يُعد الجوز من أهم المكسرات؛ ولذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من المغذيات والألياف والأملاح المعدنية الأساسية والمهمة. في الحقيقة، زاد الدراسات حول فوائد الجوز في الخمسين سنة الماضية إذ أهتم العلماء في معرفة واكتشاف فوائده، سنعرض في مقالنا التالي أهم فوائد الجوز وخصائص الغذائية وكيف يمكنك إدخال هذا النوع من المكسرات إلى حميتك اليومية.
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الجوز على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة مقارنةً بغير أنواع من المكسرات بالإضافة لغناه بفيتامين E ومادة الميلاتونين ومادة البوليفينول الموجودة في قشر الجوز. أظهرت دراسة أولية صغيرة أجريت على البالغين الأصحاء أن تناول وجبة غنية بالجوز يمنع الضرر التأكسدي الكولسترول LDL “الضار” بعد تناول الطعام، ويعد ذلك مفيد لأن LDL المؤكسد أكثر عرضة للتراكم في الشرايين مسبباً تصلب الشرايين.
مصدر مهم للأوميغا 3
يحتوي الجوز على نسبة عالية من دهون أوميغا 3 مقارنةً بباقي أنواع المكسرات إذ يوفر نحو 2.8 غرام من الأوميغا 3 لكل 28 غرام من الجوز وتلك الحموض الدسمة في ألفا لينوليك (ALA)؛ التي تُعد من الحموض الدسمة الأساسية التي يجب عليك الحصول عليها من غذائك. أظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة أن كل جرام من ALA تأكله يومياً يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 10٪ ووفقاً لمعهد الطب فإن حاجة الذكور والإناث من حمض اللينوليك تتراوح بين 1.1 و1.6 غرام كل يوم.
مضاد التهاب
يُعد الإلتهاب السبب الأساسي للعديد من الأمراض بما في ذلك مرض السكري من النمط الثاني والسرطانات والزهايمر ويُرجح السبب في ذلك إلى التأكيد الإجهادي. تساعد البوليفينولات الموجودة في قشرة الجوز على محاربة الإجهاد التأكسدي وهي مضادات إلتهاب جيدة بالإضافة لإحتواء الجوز على حموض أمينة مهمة مثل الارجنين التي تساعد في تقليل حدوث الإلتهابات.
يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تشير بعض الدراسات القائمة على الملاحظة علاقة الجوز بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان البروستات وسرطان المستقيم وأيضاً يمتلك الجوز بعض المركبات المشابهة للهرمونات وقد يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان البروستات ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول علاقة الجوز بتقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ لتوضيح بعض الآليات العلاجية المبهمة.
يساعد على التحكم في الوزن
يساعد الجوز في التحكم في شهيتك رغم احتوائه على كمية كبيرة من السعرات الحرارية لكن تشير الدراسات أن الطاقة الممتصة منه أقل من 21٪. أشارت دراسة أن تناول الجوز لمدة خمس أيام متتالية تساعد على ضبط مركز الجوع في الدماغ وزادت نشاط مراكز أخرى في الدماغ.
تقليل خطر الإصابة بالسكري من النمط الثاني
تشير الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن أحد أسباب ارتباط الجوز بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 هو أنها تساعد في التحكم في الوزن، إذ أن الوزن الزائد يؤهب خطر إصابتك بالسكري وقد يساعد تناول الجوز في السيطرة على نسبة السكر في الدم من خلال آليات تتعلق بالتحكيم الوزن والكتلة الدهنية وخاصة حول منطقة البطن والخصر.
يساعد في خفض مستويات الكوليسترول
يُعد ارتفاع الكولسترول من أهم مؤهلات حدوث الأمراض القلبية الوعائية وإنسداد الشرايين. تشير بعض الدراسات الحديثة إلى ارتباط الجوز يخفض مستويات الكوليسترول والشحوم الثلاثية الأمر الذي يساعد في تقليل خطر حدوث جلطات وسكتات قلبية.
ينشط الذاكرة ويقوى الذاكرة
كما ذكرنا سابقاً يحتوي الجوز على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والأوميغا 3 الذي لهما دور رئيسي في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ وتنشيط الذاكرة بالإضافة إلى احتواء الجوز على كميات من فيتامين E الذي يقلل من خطورة تلف الخلايا العصبية و حدوث الخرف او الزهايمر عند التقدم في العمر.
يحتوي الجوز على كميات كبيرة من المغذيات ومضادات الأكسدة والأوميغا 3 إذ يرتبط تناول الجوز بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية وحاولنا في مقالنا السابق ذكر أهمها مع التأكيد دائماً على ضرورة إدخال الجوز في نظامك الغذائي اليومي ومن المرجح أن تبقى الدراسات قائمة حول فوائد الجوز الصحية.