تلخيص كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

من تلخيص كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نتعرف على ما شرحه ابن القيم عن الجنة ونعيمها، والتي أعدها الله تعالى لعباده الصالحين، فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حاول ابن القيم خلال كتابه أن يسرد عن الجنة ما استخلصه من القرآن والسنة ليشتاق المسلم للقاء ربه ويعمل لهذا اليوم.

 

 

ما هي أبواب الجنة وفقا لكتاب ابن القيم

  • روى ابن القيم في كتابه أن للجنة أكثر من باب لكل مسلم نال الجنة، حيث يتواجد أربع أبواب للجنة،و منهم ذلك الباب الذي يطلع من خلاله العبد على ربه عز وجل.
  • يوجد للجنة باب خاص بالحور العين، حيث يدخل منه الحور العين على الفرد في جنة الله عز وجل حتى يكن بمثابة مكافأة من الله لعباده الصالحين على تقواهم في الدنيا.
  • باب زيارة الملائكة، فهناك باب للفرد يستطيع منه أن يستقبل الملائكة في محل مقامه، ففي الجنة يستطيع المؤمن أن يرى الملائكة.
  • يوجد باب مقفل في الجنة، وذلك كونه يحجب بين المؤمن وبين أهل النار، والذين لم يدخلوا الجنة نتيجة أفعالهم التي لا يرضى الله عنها، لذا أفعل الصالحات حتى تكون من أهل الجنة.

درجات الجنة من تلخيص كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

  • يتواجد في الجنة العديد من الدرجات والتي تحدث عنها ابن القيم باستفاضة، فأشار إلى أعلى مراتب الجنة والتي ينالها عباد الله الصالحين ألا وهي الفردوس الأعلى.
  • أشار ابن القيم إلى أن دخول الجنة لا يتم إلا من خلال مفتاح، وهذا المفتاح هو لا إله إلا الله، ومن بعد قولها يجب الامتثال لأوامر الله والابتعاد عما نها عنه.
  • يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ” هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون” وذلك في إشارة إلى درجات الجنة التي خصصها الله للمسلمين.

أسماء الجنة ومعانيها حسب رؤية ابن القيم

  • من تلخيص كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ذكر ابن القيم أن للجنة العديد من الأسماء والتي قام ابن القيم بتفسيرها للقراء، وتوضيح ما بها من معاني.
  • أطلق على الجنة اسم دار السلام، حيث تعد دار السلامة للمسلمين من كل مصيبة وبلاء وحزن، فقد أعدها الله للمسلمين حتى يسلموا بها من كل سوء.
  • دار الخلد أيضا من أسماء الجنة، وذلك كونها الدار التي يخلد فيها الإنسان المسلم إلى الأبد، دون الخروج منها.

وصف الجنة وقصورها وأشجارها وبساتينها

  • قال الله تعالى “لهم غرف من فوقها غرف مبنية” أي أن المؤمن الذي عمل صالحا في دنيه يرزقه الله يوم القيام بمنزل من عدة طوابق ينعم فيه بكل النعم.
  • ومن نعيم الجنة قال الله تعالى: ” وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدر مخضود * وطلح منضود * وظل ممدود * وماء مسكوب * وفاكهة كثيرة * لا مقطوعة ولا ممنوعة “.

إن تلخيص كتاب بادي الأرواح إلى بلاد الأفراح هو محاولة لتذكير المؤمن بنعيمه إذا ما دخل الجنة، وهو تحفيز للمؤمن على الاستمرار في الطاعة وفعل ما عليه من فروض وسنن حتى يدخل الجنة.

 

Scroll to Top