اللجوء إلى ألمانيا للسوريين بالوقت الحالي أمرا يجعل هؤلاء السوريون بأمان. لكن القرار المختص برفع الحظر من قبل الحكومة والذي يُفرض على الإعادة للاجئين إلى سوريا سوف تكون هناك عواقب وخيمة بسببه. وذلك مع استفادة دولة ألمانيا بوجود سوريين لاجئين بها.
اللجوء إلى ألمانيا للسوريين
إن لجوء السوريين إلى ألمانيا ملاذا لهم وحلا يضمن لهم الأمن. سيقوم وزير الداخلية بالولاية وكذلك وزير الداخلية بألمانيا بالاجتماع من أجل أخذ قرار في استمرار الحظر المفروض على الترحيل للاجئين السوريين.
وذلك يتزامن مع توقيت صار فيه الوضع بسوريا سيطر اليأس عليه بشكل أكبر من أي وقت مضى. حيث الوقف الهش لإطلاق للنار بإدلب. استمرار انتهاكات حكومة سوريا لحقوق الإنسان. غياب إعادة الإعمار بصورة تامة، ومزيدا من انهيار الاقتصاد بالداخل والذي ازداد نتيجة الانهيار للنظام المالي بلبنان المجاور، وهناك حملة مكثفة أمريكية تقوم بالضغط.
عدد اللاجئين السوريين
- يتم الاتجاه إلى اللجوء إلى ألمانيا للسوريين، حيث وصل 790 ألف لاجئا سوريا بعام 2015، أيضا ومنذ هذا الوقت قامت أصوات يمينية سياسية بالمطالبة بالعودة للاجئين إلى سوريا بأقرب وقت ممكن.
- كذلك حزب البديل من أجل دولة ألمانيا. يجادل بشكل نشط بالداخل والخارج من برلمان ألمانيا من أجل أن تبدأ العودة. بعد أن تنتهي الحرب مباشرة. وإن انتصار الأسد الأخير العسكري الذي تم تدعيمه من روسيا عمل على الزيادة لتلك الدعوات.
موقف السياسيين الألمان من التيار الرئيسي من اللاجئين السوريين
- أيضاً السياسيين بدولة ألمانيا التابعين للتيار الرئيسي موهومون بأن الانخفاض لنشاط العسكر بسوريا معناه أن اللاجئين يمكنهم بالنهاية أن يعودوا إلى وطنهم، كذلك بالنسبة لأغلب هؤلاء الذين قاموا بالفرار. إن العودة إلى سوريا يكون خطرا عليهم وليس به أمان لهم، كذلك خيار العودة لا يعتبر خيارا يقبلوا أن يطبقوه بالوقت الحالي.
- فإن كل اللاجئين السوريين بألمانيا الذين يكون من المحتمل أن يرجعوا إلى سوريا. يخيم عليهم خوفهم من الاعتقال والتجنيد بشكل إجباري وكذلك التعذيب.
حياة اللاجئين السوريين بدولة ألمانيا
يعمل جيل سوري كامل بالبناء لحياة جديدة بألمانيا. يمتلك آثارا إيجابية هائلة على ألمانيا. حيث شهدت السنوات القليلة التي مضت أن جناح ألمانيا اليميني. خلال أوروبا يقوم برواء الحكاية الخاصة بالتآكل المجتمعي الذي يتزايد وهجمات المسلمين. ولكن حقيقة الأمر أن اللجوء إلى ألمانيا للسوريين يسير بشكل سلس بالفعل.
يبني جيل كامل من السوريين حياة في ألمانيا وكذلك مهنة. وأيضا عائلة جديدة بألمانيا، ويقومون بفعل هذا بشكل له آثار اقتصادية وكذلك اجتماعية إيجابية على ألمانيا للغاية.
ذلك المجتمع الجديد من شباب سوريا، والذين يبلغ أعمارهم بالمتوسط عمر 24 عاما متعلمون بشكل جيد. حيث يحمل 70% منهم دبلوما مدرسيا، ويوجد ما يزيد عن مائة ألف سوري يقومون بالعمل فعلا، وغيرهم يقومون بالمتابعة لإجادة لغتهم وتعليمهم.