حالة مرضية شائعة، تصيب الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:6
يقسم قصور الدرق إلى:
1- قصور درق بدئي: في 99% من الحالات وقد يكون
☆ بدون سلعة: وأسبابه: بدئي مجهول السبب، جراحي، علاجي باليود المشع، تشعيع العنق
☆ مع سلعة: وأسبابه: خلل في تركيب الهرمون، عوز اليود، دوائي(ليثيوم ومضادات الدرق)، مناعي (هاشيموتو)
2- قصور درق ثانوي: ينتج عن قصور نخامى إما شامل أو معزول
3- قصور درق ثالثي: تحت مهادي: اعتلال ولادي أو تنشؤات
4- قصور درق رابعي: مقاومة نسيجية لهرمون الدرق
يتظاهر مرضى قصور الدرق عادة ب
1- عدم تحمل البرد
2- زيادة وزن ونقص شهية
3- وذمة مخاطية
4- خشونة ملامح
5- شحوب الجلد
6- بهاق
7- بطء نبض
8- خمول و تعب عام
9- إمساك
10- آلام عضلية ومفصلية
11- ألم صدري
12- عسرة تنفسية
13- ثر حليب
14- التهاب في الأعصاب المحيطية بخاصة العصب الناصف (متلازمة نفق الرسغ)
15- خدر
16- ضعف ذاكرة
17- فقدان الأشعار
18- قصور قلب احتقاني
19- اضطرابات طمثية عند النساء (نزف أو انقطاع طمث)
20- بطء منعكسات
21- تأخر زمن عودة المنعكسات (علامة واسمة)
22- اختلاجات وسبات
23- ضخامة لسان
24- وذمة أمام الظنبوب
25- انصباب جنبي وتاموري
26- حبن
التحاليل المخبرية
يعد معايرة TSH أكثر الفحوص المخبرية حساسية.
☆ في قصور الدرق البدئي يرتفع TSH، وينخفص FT4، أما في قصور الدرق الثانوي والثالثي فينخفض TSHو FT4
☆ ارتفاع البرولاكتين، نقص الصوديوم، ارتفاع الشحوم
● معالجة قصور الدرق:
☆ يتطلب تعويض الهرمون الدرقي (إعطاء التيروكسين مدى الحياة)
☆ والتيروكسين التركيبي هو العلاج الأمثل، ومن أهم مزاياه:
نصف عمره الزمني طويل، يؤدي إلى مستويات هرمونية فيزيولوجية في الدم والنسج الهدف
☆ يتطلب زيادة الجرعة عند المرأة الحامل، وهو غير مشوه للجنين
☆ يجب البدء بإعطاء الدواء تدريجياً عند الكهول
☆ البدء بجرعات أقل عند المرضى المصابين بآفات إكليلية، لأن قصور الدرق يخفي الأمراض القلبية
☆ يجب تعويض الكورتيزول قبل المعالجة ب T4
● قصور الدرق البدئي المناعي الذاتي (داء هاشيموتو): يوجد عادة عند النساء، وتزداد مع تقدم العمر، غالباً عائلية، وقد تتشارك مع أمراض مناعية أخرى كفقر الدم الخبيث، والداء السكري، والداء الرثياني، والبهاق
● وسنتكلم عن قصور الدرق الولادي (القماءة): ويسمى أيضاً بالوذمة المخاطية أو الفدامة:
في الحالة الطبيعية تعبر كمية قليلة من هرمون الدرق عبر المشيمة، وفي حال تعذر ذلك فإن الجنين يعتمد على تزويده الذاتي من الهرمون
تعتمد الأعراض على توقيت حدوث القصور وشدته، فقد يحدث القصور داخل الرحم أو في الحياة الباكرة، وفي حال تأخر القصور بالظهور، يكون البدء مخادعاً مع تطور بطيء وإمساك.
يسمح العلاج الباكر بالتطور الدماغي الطبيعي
☆ صفات الوليد المصاب: أصم، غير مبال، سحنة وجه خشنة، بكاؤه نادر وأجش
يحدث يرقان فيزيولوجي مديد
اللسان ضخم وبارز خارج الفم
إمساك شديد
الأجفان منتفخة
غالباً يوجد فتق سري
اضطراب في المص والبلع مما يؤدي إلى نوب استنشاقية شديدة أثناء الرضاعة
القطعة العلوية من الجسم أكبر من السفلية
● ولا بد من الحديث عن الوذمة المخاطية: وهي حالة إسعافية، ويحدث فيها
قصور درق شديد يترافق مع سبات وقد تحدث اختلاجات وعلامات عصبية مركزية
☆ سببها: خمج مستبطن، مرض قلبي أو تنفسي، التعرض للبرد، أدوية
☆ من أعراضها: انخفاض حرارة ونقص تهوية وفرط CO2 بالدم
نقص صوديوم معند وإفراز غير مناسب من الهرمون المضاد للإدرار ونقص سكر
☆ العلاج بالتيروكسين الوريدي مع السوائل الوريدية
● وأخيراً سنتكلم عن الوذمة المخاطية الطفولية: هي قصور درق يظهر خلال الطفولة الأولى أو في اليفع بعد فترة من التطور الطبيعي، ونسبة حدوثه هي 1:3500 ولادة
☆ يكون نمو الطفل بطيء، ويتأخر ظهور الأسنان والجلوس والمشي والكلام، كما يتأخر انغلاق اليوافيخ
☆ شكل الطفل: يكون الجذع طويل مقارنة مع الأطراف والرأس كبير
☆ الفحص الشعاعي يظهر تأخر العمر العظمي، وتأخذ المشاشات مظهراً نقطياً
☆ المعالجة فورية بإعطاء التيروكسين