الوقاية من سرطان الثدي بالأعشاب

الوقاية من سرطان الثدي بالأعشاب، يعد سرطان الثدي ثاني أكثر السرطانات شيوعاً عند النساء إذ يصيب امرأة من كل تسع نساء حول العالم. يحدث سرطان الثدي عادةً بعد سن الخمسين. ويمكننا القول بأن الخوف من هذا السرطان موجود عند جميع النساء بدون استثناء نظراً لشيوعه وخطورته في الوقت ذاته. وكثيرةٌ هي التساؤلات حول سبب تطور سرطان الثدي والعوامل التي تؤهب لحدوثه وما هي السبل المتبعة للوقاية منه. سنجيب على جميع التساؤلات السابقة في مقالنا التالي.

النساء ذوي الخطورة العالية للإصابة بسرطان الثدي

على الرغم من الانتشار الكبير لسرطان الثدي إلا أن نسبة تطوره تختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى. وتوجد مجموعة من العوامل التي تساعد على ظهور الورم وتطوره في ثدي الأنثى، ومنها نذكر:

  • العوامل الوراثية: تبدي بعض النساء استعداداً وراثياً للإصابة بسرطان الثدي. تمتلك هذه الفئة مورثات معينة معرّضة لحدوث طفرات فيها مؤديةً في النهاية إلى تطور السرطان.
  • القصة العائلية: تكون بعض أنواع السرطانات (كسرطان الثدي) شائعة ضمن عائلات معينة وتنتقل وراثياً من جيل لآخر. وعامل الخطر الأساسي في هذه الحالة هو وجود إصابتين أو أكثر بسرطان الثدي أو المبيض عند أقارب الدرجة الأولى، أو وجود إصابة بسرطان الثدي قبل عمر الخمسين عند قريبة مقرّبة واحدة. أو وجود قريب ذكر لديه سرطان ثدي.
  • القصة الشخصية: تلعب الأشعة المستخدمة في علاج السرطان دوراً هاماً في إحداث سرطان الثدي. وبالتالي فإن أي قصة سابقة لعلاج شعاعي تعتبر عامل خطر مهم جداً.
  • الشذوذات الشعاعية: يعد وجود الكثافات الشاملة والمنتشرة على صورة الماموغرافي عامل إنذار سيء. وبالتالي يمكن القول بأن المرأة التي تمتلك صورة ماموغرافي شاذة معرّضة أكثر من غيرها للإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

هناك مجموعة من الأعراض المتعلقة بالثدي التي قد تزرع الخوف والشك لدى المرأة وتدفعها إلى زيارة الطبيب للاطمئنان. ومن أعراض سرطان الثدي نذكر:

  • وجود كتلة غير مؤلمة ضمن نسيج الثدي.
  • النزف الدموي من الحلمة.
  • وجود ضخامة في العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط.
  • زيادة حجم الثدي وتغيّر سطحه إذ يصبح غير منتظم.
  • تغيّر في شكل وتبارز الحلمة.

الوقاية من سرطان الثدي بالأعشاب الطبيعية

ويعتبر نمط الحياة الصحيح عامل مهم في الوقاية من كافة أنواع السرطانات بما فيها سرطان الثدي. وعندما نتحدث عن نمط الحياة فإننا نقصد نوع الطعام الذي تعتمد عليه المرأة ووزنها وهل هي مدخنة أم لا، هل تمارس الرياضة بانتظام أم لا. وعندما نتحدث عن الوقاية من سرطان الثدي يجب ألا ننسى دور الأعشاب والأغذية الطبيعية التي تساهم في خفض خطر الإصابة إلى حدوده الدنيا. ومن هذه الأعشاب نذكر:

  • الخضار الخضراء: تعتبر الخضار بكافة أنواعها مفيدة للجسم إذ تساهم بتقوية خطوط المناعة الرئيسية وبالتالي تزيد مكافحتها لأنواع السرطانات المختلفة. ويجب ألا ننسى دور الخضار الخضراء عند الحديث عن الوقاية من سرطان الثدي بالأعشاب نظراً لاحتوائها على مواد تحارب الخلايا السرطانية وتقتلها. ومن أهمها نذكر الملفوف والسبانخ والخس.
  • الزنجبيل: يتميز الزنجبيل بفوائده الصحية المتعددة. فهو يقلل من الاضطرابات المتعلقة بجهاز الهضم كالغثيان والإمساك. كما يدعم مناعة الجسم ويساعده في محاربة الأمراض والخباثات المختلفة.
  • الشاي الأخضر: يشتهر الشاي الأخضر بطعمه اللذيذ من جهة وفائدته العظيمة من جهة أخرى. ومن الجدير بالذكر بأن دور الشاي الأخضر لا يقتصر على الوقاية من سرطان الثدي فقط، وإنما يقي من جميع أنواع السرطانات كسرطان القولون والبنكرياس والمعدة.
  • إكليل الجبل: يعتبر إكليل الجبل من الأعشاب المنشرة والمعروفة إذ يتم استخدامه في العديد من المجالات. يحتوي إكليل الجبل على مواد مضادة للأكسدة تعمل على محاربة الخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار والتكاثر.
  • الكركم: يمتلك الركم مكانة كبيرة في طب الأعشاب إذ يستخدم في العديد من الوصفات الطبية. ومن الشائع عنه أنه يمتلك فائدة خاصة في الوقاية من سرطان الثدي.
  • النعناع: يعتبر النعناع من النباتات الورقية ذات الطعم والرائحة المميزة. يساعد تناول مغلي النعناع على علاج الاضطرابات الهضمية بسرعة وفعالية. بالإضافة إلى دوره في محاربة الأمراض السليمة والخبيثة التي يمكن أن تصيب الجسم.

ومن الأطعمة المفيدة في الحفاظ على سلامة الثدي ووقايته من الآفات والأورام نذكر:

  • التوت البري: يعتبر التوت من أهم الفواكه التي ينصح بها طب الأعشاب للوقاية من سرطان الثدي ومنع انتشاره.
  • الثوم والبصل: يمتلكان أهمية كبيرة في دعم المناعة ومحاربة الأمراض.
  • البرتقال: يحتوي البرتقال على كمية كبيرة من فيتامين سي الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم. بالإضافة إلى غناه بالمواد المضادة للأكسدة.
  • زيت الزيتون النقي: يشتهر زيت الزيتون باحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية وتقضي عليها.
Scroll to Top