أخبار اللجوء في ألمانيا بعد التوقف الذي استمر عدة أشهر نتيجة أزمة فيروس كورونا، ترغب ألمانيا في السماح لطالبي اللجوء بالعودة للبلد الأول الذي دخلوا عن طريقه للاتحاد الأوروبي، وأمر إعادة اللاجئين يوضح أنه سيكون هناك المزيد من الأعباء على إيطاليا واليونان، وقامت وزارة الداخلية في ألمانيا بالتأكيد أن ألمانيا ستقوم بإعادة تفعيل الاتفاقية التي تسمى ب (دبلن)، بعد أن توقفت نتيجة فيروس كورونا، وذلك يوضح أنها ستقوم باستعادة اللاجئين للدول الأوروبية، لذا سنتحدث عن أخبار اللجوء في ألمانيا بشكل واضح في هذا المقال.
أخبار اللجوء في ألمانيا
حسب اتفاقية (دبلن)، يتم تقديم طلبات اللجوء في الدولة الأولى بالاتحاد الأوروبي التي يدخلها طالبي اللجوء، وذلك يعني أن ألمانيا يمكنها القيام باستعادة طالبي اللجوء لهذه الدول، وهذه الاتفاقية تشمل عدة دول مثل ليختنشتاين، وسويسرا، وإيسلندا، والنرويج، وقامت ألمانيا بتعليق العمل ببنود هذه الاتفاقية بسبب فيروس كورونا، لكن الآن نتيجة رفع القيود التي كانت مفروضة على مرور الناس عبر الحدود، وكذلك فتح السفر لدول الاتحاد الأوروبي، ستقوم ألمانيا باستئناف طلبات اللجوء، وذلك وفقاً للبيان الذي صدر من وزارة الداخلية في ألمانيا.
وبالنسبة لعمليات إعادة طلبات اللجوء، يجب أن تتم بشكل تدريجي، وذلك من خلال نقلهم للدول المجاورة براً، وبعدها جواً عن طريق استخدام طائرات مستأجرة، ويتم نقلهم للدول التي يجب إعادتهم إليها، وذلك منعاً من تفشي العدوى بين البلاد، وبالنسبة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا أو الذين ظهر عليهم أي أعراض، فيسمح لهم بالبقاء حتى تمام الشفاء.
خطة سلامي واللاجئين في ألمانيا
من جهة أخرى أشار المدير الإداري في منظمة برو أزول (غونتر بوركهاردت) إلى تنفيذ خطة سلامي في إغاثة اللاجئين، وهذه الخطة تهدف إلى إعادة هؤلاء اللاجئين للبلدان الرئيسية الأولية الذين وصوا إليها من قبل، مثل اليونان وإيطاليا، وحذرت منظمة برو أنه قبل أزمة فيروس كورونا في إيطاليا كان هناك قلة تقدير وتقصير كبير في وضع شروط لاستقبال العائدين من طالبي اللجوء، فالكثيرين منهم يعيشون في تشرد.
القانون الخاص باللجوء الأوروبي
في بداية شهر يوليو تولت ألمانيا الرئاسة الدورية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
يمكن الإشارة إلى أن إصلاح القانون الخاص باللجوء الأوروبي، يعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه ألمانيا خلال الأشهر المقبلة.
ارتفع عدد الناس الذين يفروا من الاضطهاد والحروب الموجودة في الكثير من دول العالم. ووفقاً للتقارير وصل العدد إلى (80) مليون فرد.
القانون الذي ينظم طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي صريح وواضح. فحسب اتفاقية (دبلن) تكون الدولة الأوروبية المستقبلة الأولى لطالبي اللجوء هي المسئولة عن طلباتهم. ولأسباب جغرافية دولتا إيطاليا واليونان هما محطتان الوصول الأولي لطالبي اللجوء.
منذ عام (2015/2016) وأيضاً بالتزامن مع الموجة الكبيرة للاجئين. قد بدا أن العمل وفقاً لاتفاقية دبلن لم يعد يسير كما ينبغي.
ذكر متحدث لوزارة الداخلية في ألمانيا أن النظام الحالي للجوء الأوروبي لم يعد متوافقاً ولا يمكن تعديله عن طريق تحسينات انتقائية.
في النهاية تحدثنا عن أخبار اللجوء في ألمانيا، وخطة سلامي واللاجئين في ألمانيا، والقانون الخاص باللجوء الأوروبي، ونتمنى أن ينال المقال على إعجابكم.