انسولاتارد INSULATARD دواعي الاستعمال، الآثار الجانبية، الجرعة والموانع

الإنسولاتارد هو الدواء المُصنع من قبل شركة نوفو نورديسك (novo nordisk)، حيث أنه يتكون من مادة الأنسولين البشري (NPH) أو أنسولين (HM) الإيزوفان. ينقسم مزيج المادة الفعالة لنوعين من الأنسولين، وتكون النسبة الأعلى للشكل المعلق، والتي تبلغ حوالي 70 %. بينما تبلغ نسبة الأنسولين الذائب حوالي 30%.

آلية عمل دواء إنسولاتارد

ينتمي الإيزوفان الموجود في الدواء إلى فئة الأنسولين ذو الفعالية المتوسطة. كما يعمل بآليةٍ بطيئة بمجرد دخوله إلى الجسم، لهذا السبب يبقى مدةً أطول من بقاء الأنسولين العادي فيه. ومن ثم يؤدي وظيفته المتمثلة في إيصال كميات من سكر الدم الفائضة إلى أعضاء الجسم لتُحرر على شكل طاقة.

دواعي استعمال دواء إنسولاتارد

يستخدم الأنسولين البشري في علاج عدة حالاتٍ من مرضى السكري، وهم:
• المرضى المصابون بالنمط الأول والثاني من السكري.
• المرضى الذين يعانون من ارتفاعٍ في نسب سكر الدم.

طريقة استخدام دواء إنسولاتارد

• يجب إتباع إرشادات الطبيب بشكلٍ دقيق، إضافةً للاطلاع على النشرة الطبية المرافقة للدواء.
• من الضروري رج العبوة جيدًا ليمتزج الدواء. ومن ثم يتشكل معلقٌ ذو لونٍ حليبيٍّ غائم.
• يوجد مع عبوة الدواء قلمٌ خاصٌ للحقن، تُبدل إبرته الخاصة في كل جرعة.
• يُحقن أنسولين إيزوفان عن طريق الجلد، بعد تعقيم مكان الحقن بالكحول. مع ضرورة تغيير المكان في كل مرة.
• يُحقن أنسولين إنسولاتارد في عدة مناطق، مثل المعدة أو الأرداف أو الجهة الخلفية للعضد.
• يجب عدم فرك مكان الحقنة، بسبب احمرار الجلد وانتفاخه بعدها.
• عند ضرورة خلط الدواء مع الأنسولين العادي، يجب تعبئة النوع العادي في المحقن قبل أنسولين إيزوفان.
• يجب عدم حقن الدواء وهو بارد لأن ذلك سيكون مؤلمًا.
• يجب الالتزام بالجرعة الموصوفة بدقةٍ، فأي زيادةٍ أو نقصان قد يؤثر سلبًا على سكر الدم.

الآثار الجانبية التي يسببها دواء إنسولاتارد

من الممكن أن تظهر بعض التأثيرات الجانبية خلال فترة العلاج أو بعد عملية الحقن، ولكل تأثيرٍ رئيسي أعراضٌ مختلفة. وتقسم التأثيرات كما يلي:
• في حالات ما بعد الحقن:
1. إصابة مكان الحقن بالإحمرار والتهيج.
2. الشعور بالألم.
• في حالة نقصان نسبة البوتاسيوم الموجود بالدم، فإنه يتسبب بـ:
1. اضطراب نبضات القلب.
2. حدوث ضعف وتقلص في العضلات.
• تظهر التأثيرات التالية في حالات انخفاض نسبة سكر الدم:
1. الشعور بالجوع.
2. حدوث ضبابية في الرؤية.
3. التعرق الشديد والمفاجئ.
4. الإصابة بالدوار.
5. التوتر والارتباك.
6. تسارع في ضربات القلب.
7. الإحساس بالوخز في الأطراف.
• تظهر التأثيرات التالية عند حدوث ارتفاعٍ في مستوى سكر الدم، وهي:
1. الشعور بالعطش الشديد.
2. التبول المتكرر.
3. الشعور بالتوتر.
4. الإحساس الدائم بالنعاس.
5. احمرار الوجه.
6. ظهور رائحة كريهة في الفم.
7. الحاجة للتنفس بشكلٍ سريع.
• ستظهر تأثيراتٌ عديدة في حالات ردود الأفعال التحسسية اتجاه الأنسولين، وتتمثل بـ:
1. ظهور طفحٍ جلدي.
2. حدوث التورم في الجلد مترافقًا بالحكة.
3. الشعور بالدوخة وفقدان التوازن.
4. الإحساس بضيق التنفس.

الاحتياطات التي يجب معرفتها قبل العلاج بدواء إنسولاتارد

• ضرورة إبلاغ الطبيب عند وجود رد فعلٍ تحسسيٍّ اتجاه أي نوعٍ من الأنسولين أو أي مادةٍ أخرى.
• يجب عدم أخذ الأنسولين في حالة نقصان مستوى سكر الدم.
• من الضروري إخبار الطبيب المعالج بوجود أمراضٍ سابقة، مثل اضطرابات الغدد ومشاكل الكبد والكلى.
• يجب عدم قيادة المركبات خلال فترة العلاج، كونه يسبب الدوار وضبابية الرؤية.
• يجب تجنب استخدام الآلات الحادة والمؤذية.
• يجب عدم شرب الكحول أو تخفيف الكمية، تجنبًا لانخفاض السكر في الدم.
• يجب الرجوع إلى الطبيب المشرف عند التعرض لأي حالةٍ طارئة، فقد تتسبب بعدم استقرار مستوى سكر الدم.
• ضرورة إبلاغ الطبيب بالدواء عند الحاجة لإجراء عمليةٍ جراحية.
• الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ صحي بإشراف الطبيب، إلى جانب ممارسة الرياضة.
• ضرورة كتابة جدول للجرعات في حال السفر المتكرر للمريض بين الدول.
• من الممكن تأثر كبار السن والأطفال أكثر من غيرهم عند تناول الدواء، لذلك يجب استشارة الطبيب بشكلٍ دائم.
• يجب مراقبة وضع المرأة الحامل التي تتعالج بالدواء، بشكلٍ مستمر من قبل الطبيب.
• يجب الحصول على الاستشارة الطبية عند حاجة المرأة للإرضاع.

التداخلات أو التفاعلات الدوائية مع الإينسولاتارد

تزداد خطورة العلاج بالأنسولين عند وجود أدويةٍ أخرى معه، لذلك يجب إخبار الطبيب المعالج. فهناك أدويةٌ عديدة تتفاعل مع الإيزوفان مسببةً آثارًا قد تكون خطيرةً. أو أنها تسبب تعطيل عمل الأنسولين، ومنها:
• دواء ريباجلينيد.
• دواء روزيجليتازون.
• أدوية حاصرات مستقبلات بيتا، كالبروبرانولول والتيمولول.

الجرعات المستخدمة من إينسولاتارد ونتائج الجرعة المفرطة

تختلف الجرعات الموصوفة من الدواء من مريضٍ لآخر، وبالتالي يجب تحديدها حصرًا من قبل الطبيب المشرف على الحالة.
أما عند أخذ الدواء بكمياتٍ كبيرة ستحدث أعراضٌ قد تكون خطيرة، مثل:
• الإغماء وفقدان الوعي.
• الإصابة بضيقٍ شديدٍ في التنفس.
• التعرق المستمر.
• تسارع نبض القلب.

شروط تخزين دواء إينسولاتارد

• من الضروري اتباع التعليمات الموجودة على علب الدواء.
• يجب إبعاد العبوات عن الضوء والحرارة المرتفعة.
• يجب حفظ العبوات في البراد مع الحرص على عدم تجمد الدواء فيها.
• ضرورة الانتباه إلى وجود تاريخ صلاحية للدواء.
• يجب التخلص من العبوة بعد فتحها بمدةٍ زمنيةٍ، تكون محددةً في النشرة.
• يحفظ الدواء في مكانٍ آمنٍ بعيدًا عن أيدي الأطفال.

Scroll to Top