كل ما تريد معرفته عن حقوق الإنسان في ألمانيا تتميز بحماية ذي مستوى عالي علمياً ونظرياً، وقامت ألمانيا بالتصادق على غالبية المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتقارير الخاصة بالمنظمات المستقلة، مثل منظمة العفو الدولية، أشارت إلى المستوى العالي لحقوق الإنسان بدولة ألمانيا، وأشارت إلى العديد من القضايا المتعلقة بوحشية الشرطة هناك، والمعاملة السيئة للاجئين، وفي التقرير الصادر عام (2008) عن بيت الحرية الممول من الولايات المتحدة الأمريكية، تم اعتبار ألمانيا أنها أفضل دولة في حقوق الإنسان، لذا حصلت على المركز الأول في الحفاظ على حقوق الحريات المدنية والسياسية.
حقوق الإنسان في الدستور الألماني
الدستور الخاص بدولة ألمانيا الذي بدأت عملية تنفيذه في الثامن من شهر مايو عام (1949)، قد ركز بشكل قوي على الحقوق الخاصة بالإنسان في دولة ألمانيا، فأول عبارة فيه كانت (كرامة الإنسان مصونة)، وذلك يعني أن الدستور الألماني يحمي كافة الحقوق الإنسانية، فهذه العبارة لها تأثيراً قوياً في القضاء، ويضمن الدستور الألماني كافة الحقوق التي وردت بالإعلان العالمي الخاص بحقوق الإنسان.
بعض المعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان
مشاركة دولة ألمانيا | المعاهدات الأساسية الخاصة بمجلس أوروبا | مشاركة ألمانيا | المعاهدات الأساسية الخاصة بالأمم المتحدة |
تم التصديق عليها سنة 1952 | الإتفاقية الأوروبية الخاصة بحقوق الإنسان (ECHR) | تم التصديق عليها سنة 1969 | الإتفاقية التي تنص على القضاء على كافة صور التمييز العنصري. |
تم التصديق عليها سنة 1957 | البروتوكول 1 ECHR | تم التصديق عليها سنة 1973 | العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية (ICCPR) |
تم التصديق عليها سنة 1968 | البروتوكول 4 ECHR | تاريخ الإنضمام عام 1993 | أول بروتوكول اختياري ICCPR |
تم التصديق عليه سنة 1989 | البروتوكول 6 ECHR | تم التصديق عليه سنة 1992 | ثاني بروتوكول اختياري ICCPR |
تم التوقيع عليها سنة 1985 | البروتوكول 7 ECHR | تم التصديق عليها عام 1973 | العهد الدولي للحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية |
تم التوقيع عليها سنة 2000 | البروتوكول 12 ECHR | تم التصديق عليها سنة 1985 | اتفاقية تنص على القضاء على كافة صور التمييز ضد النساء CEDAW |
التقارير الخاصة بمنظمة العفو الدولية
خلال العامين (2005 و 2006) قامت التقارير الخاصة بمنظمة العفو الدولية بإنتقاد العديد من حالات الوحشية التي تمت بواسطة الشرطة، علاوة على ذلك المعاملة السيئة للاجئين وأيضاً الهجمات العنصرية، على الرغم من أنها حالات قليلة جداً لكنها تتلقى العقوبات الشديدة، وفي التقرير المسمى بالحرية في العالم الذي صدر عام (2008) بواسطة بيت الحرية، تم إعطاء ألمانيا المرتبة الأولى وهي الأعلى في الحفاظ على حقوق المواطنين والحقوق السياسية، وحقوق الإنسان في ألمانيا غير قابلة للنقاش، فهي تسعى باستمرار من أجل الحفاظ على الحقوق الإنسانية في العالم، لأن الالتزام بالحقوق الإنسانية ليست قيمة رئيسية في السياسة الخارجية الخاصة بنا فقط، لكنه يخدم المصالح الألمانية أيضاً.
في النهاية تحدثنا عن حقوق الإنسان في ألمانيا ، وذكرنا بعض المعاهدات الخاصة، والتقارير الخاصة بمنظمة العفو الدولية، ونتمنى أن ينال المقال على اعجابكم.