يتنوع السعال من السعال البسيط إلى إخراج القشع أو نفث الدم مع السعال، قد يترافق في بعض الأحيان مع أعراض أخرى تتضمن التهاب الحلق أو الأزيز عند التنفس أو صعوبة التنفس.
ما الذي يسبب زيادته؟ الهواء البارد،التمارين، الغبار، تغير الفصول.
تنجم معظم حالات السعال المفاجئ عن إصابة فيروسية ، وتستمر لأقل من ثلاثة أسابيع.
عند استشارتك للطبيب
سيسألك الطبيب عما يلي: سيلان الأنف، التهاب الحلق، الألم الوجهي، إنتاج القشع ، نفث الدم عند السعال، الاضطراب في التنفس، الاضطراب في التنفس عند الاضطجاع، الأزيز، الألم الصدري، الحمى، القشعريرة، التعرق، فقد الوزن، ألم الساق، تورم الكاحل.
سيحتاج الطبيب أن يعرف إذا كنت قد أجريت اختباراً لتحري السل وكان إيجابياً وإذا كنت قد أجريت صورة شعاعية لصدرك وماذا أظهرت.
وسيسألك الطبيب إذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك تعانون من: الأخماج الرئوية، الأمراض القلبية الوعائية، الأمراض الرئوية، السل، الربو، متلازمة العوز المناعي المكتسب( الايدز )،الحرقة المعدية، إصابة القلب الصمامية، التهاب القصبات ، أو توسع القصبات ، الصمة الرئوية، الورم الرئوي.
سيحتاج الطبيب أن يعرف إذا كنت تدخن السجائر، أو إذا كنت قد تعرضت للسل أو الغبار الصناعي مثل الأمياتت ( الأسبست).
وسيحتاج الطبيب أن يعرف إذا كنت تأخذ أياً من الأدوية التالية: مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين( مثل الكابتوبريل)، حاصرات مستقبلات بيتا.
سيقوم الطبيب بفحص جسدي يتضمن التالي: درجة الحرارة، الوزن، معدل التنفس، تحري إيلام الجيوب، فحص الحلق لتحري الاحمرار، الاستماع للصدر والقلب بالسماعة، فحص الأطراف بحثاً عن تورم أو إيلام.
ما الذي يمكن أن يسبب السعال؟
١-أخماج السبيل التنفسي العلوي ( الأذن ، الأنف ، الحنجرة ) :كالزكام الشائع وأخماج أخرى في الأنف والمسالك الهوائية العلوية ، ويرافق السعال رشح في الأنف، والتهاب في الحلق، وألم في الوجه، وفتور عام.
٢- إصابات جرثومية: كذات الرئة أو أخماج أخرى في الطرق الهوائية والرئتين ،وتبدأ هذه الإصابات خلال بضعة ساعات أو أيام، وتترافق غالباً مع إخراج سائل أخضر أو أصفر مع السعال، وحمى أو قشعريرة، وقد يحدث نفث دم مع السعال في بعض الأحيان ، وألم صدري.
٣-التهاب القصبات أو توسع القصبات: والتهاب القصبات هو انتان في المجاري الهوائية المؤدية إلى الرئتين أما توسع القصبات فهو تخرب وانفتاح في الطرق الهوائية تنجم عن اضطرابات أخرى ويرافق هذه الأمراض سعال مزمن واضطراب في التنفس وإخراج القشع مع السعال، وتتفاقم الأعراض صباحاً.
٤-الربو: وهو نوبات متكررة من الوزيز والسعال وضيق النفس عند التعرض لمحرضات معينة، يحدث فيه سعال جاف وصعوبة في التنفس ووزير وتتفاقم الأعراض أثناء الجهد وعند التعرض للهواء البارد وتناول حاصرات مستقبلات بيتا.
٥- الخانوق( عند الأطفال ): وهو إصابة في الحنجرة تتميز بسعال نباحي ووزير وحمى وبحة في الصوت تظهر غالباً بعد الزكام وهو أكثر شيوعاً عند الأطفال ما بين الستة أشهر والثلاث سنوات.
٦- السعال الديكي عند الأطفال: وهو إصابة جرثومية تسبب تشنجات عند السعال تنتج صوت الصياح، يرافقه حمى ووزيز وغثيان وإقياء.
٧- استعمال الأدوية: كالكابتوبريل وغيره من الأدوية المثبطة للخميرة القالبة للأنجيوتنسين ( تستخدم لعلاج ارتفاع التوتر الشرياني ) وحاصرات بيتا.
٨-حرقة الفؤاد: تعرف أيضاً بمرض الجزر المعدي المريئي وهي انتقال الحمض المعدي إلى الأعلى داخل المري مما قد يسبب القرحة، وتسبب أيضاً ألماً بطنياً علوياً يسوء في حالة الاستلقاء أو الانحناء خاصة بعد وقت قصير من الوجبات ويخف هذا الألم بمضادات الحموضة أو الجلوس في وضع مستقيم.
٩- تدخين السجائر: يسبب ضرراً في الرئتين وإخراج كمية قليلة من القشع مع السعال، وقد يسبب مع الوقت سرطاناً رئوياً.
١٠- الأمراض الرئوية المزمنة: مثل التهاب القصبات والنفاخ الرئوي ، وتسبب سعالاً وإخراج القشع مع السعال، وصعوبة في التنفس ، وتتفاقم الأعراض عند الاستيقاظ من النوم، وهي أكثر شيوعاً عند المدخنين والأشخاص الذين يتعرضون للغبار الصناعي.
١١-السعال نفسي المنشاً: يحدث بسبب مشاكل جسدية أو عاطفية، ويكون السعال عالٍ يحدث غالباً أثناء النهار.
١٢- السل: وهو أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين لديهم نقص بالمناعة، كمرضى الايدز أو المرضى الذين لديهم أعضاء مزروعة، ويحدث فيه سعال مزمن ونفث دم مع السعال وحمى وتعرق ليلي ونفص وزن.
١٣- قصور القلب الاحتقاني: وهي حالة يعجز فيها القلب عن ضخ الكميات الكافية من الدم إلى الجسم ويحدث فيه سعال ليلي وصعوبة في التنفس عند الاضطجاع وتورم الكاحل.
١٤- ورم رئوي: وهو نمو شاذ للخلايا في الرئتين ، يحدث فيه سعال ونفث للدم مع السعال، وألم صدري، وأكثر شيوعاً عند المدخنين.
١٥- صمة رئوية: وهي جلطة دموية تسد الأوعية الدموية المغذية للرئتين ، يحدث فيها ألم صدري وتعرق وشعور بالإغماء ونفث الدم مع السعال.