قانون الولادة في السويد

قانون الولادة في السويد. يعتبر حق الدم هو المبدأ الذي يعتمد عليه قانون الجنسية في السويد، بمعنى أنه عندما يولد أي طفل من أم سويدية أو أب سويدي، فيتم اعتباره من المواطنيين السويديين بصرف النظر عن موقع الميلاد، بمعنى أن أي طفل يولد في أي دولة بالعالم ويكون من طرف سويدي، فيجب أن تكون جنسيته سويدية، وهناك عدة تعديلات على قانون الولادة في السويد، سنوضحها في هذا المقال.

قانون الولادة في السويد

بالنسبة للأطفال الذين يتم ولادتهم في دولة السويد من أبوين أجانب. فإنهم لا يكتسبوا الجنسية السويدية حينها. لكنهم يمكن أن يتمكنوا من الحصول عليها فيما بعد. إذا استمروا في إقامتهم بدولة السويد، وقامت السلطات بتعديل قانون الولادة في السويد منذ اليوم الأول من شهر يوليو عام (2001). وأصبح يسمح بازدواج الجنسية لمواطنيها دون فرض أي قيود.

ازدواج الجنسية في السويد

التغييرات التي طرأت على قانون الولادة في السويد هي أن الأشخاص الأجانب الراغبين في امتلاك الجنسية السويدية. غير مجبرين على التخلي عن الجنسية الأصلية لهم. فيمكنهم الحصول على جنسية السويد إذا كان البلد الآخر يسمح بازدواج الجنسية. وقامت الحكومة السويدية بمنح مواطنيها الذين فقدوا جنسيتها بسبب الحصول على جنسية أخرى، فرصة لمدة سنتين لاستعادة جنسيتهم السويدية الأصلية، وآخر موعد لتقديم الطلبات كان في يوم (30) من شهر يونيو عام (2003)، وقبل عام (2001) كان السويديون متمكنون من امتلاك الجنسية المزدوجة بشكل قانوني إذا حدثت ظروف معينة، مثل حصول الشخص على جنسية البلد الموجود بها تلقائياً وقت الولادة.

إسقاط الجنسية السويدية

بالرغم من أن قانون الجنسية والولادة في السويد يسمح بازدواج الجنسية. إلا أنه أي مواطن من السويد تمت ولادته خارج البلاد. وحصل على جنسية البلد الذي ولد بها. فإنه سيتعرض لفقدان جنسية دولة السويد في عمر ال (22) سنة، طالما لم يحصل على موافقة رسمية بالاحتفاظ بجنسية دولة السويد بين عمر ال (18) سنة وال (21) سنة.

السفر بحرية لمواطني السويد

بداية من شهر مايو عام (2018) تم إعطاء المواطنين السويديين الحرية الكاملة في السفر إلى حوالي (187) إقليم ودولة بدون تأشيرة نهائي أو بتأشيرة دخول عندما يصلوا إلى البلد المقصود. وذلك يجعل جواز السفر الخاص بالسويد يحتل المكانة الثالثة بين كافة جوازات العالم. وفقاً لمؤشر (هينلي لجوازات السفر). وهذا المؤشر يركز على عدة عوامل خارجية مثل حرية السفر، وتحتل الجنسية السويدية المكانة السابعة في المؤشر الخاص بجودة الجنسية، ويضع هذا المؤشر في اعتباره عدة عوامل داخلية، مثل التنمية البشرية، والقوة الاقتصادية، والاستقرار، والسلام داخل الدول.

في النهاية تحدثنا عن قانون الولادة في السويد، وازدواج الجنسية في السويد، وإسقاط الجنسية السويدية، والسفر بحرية لمواطني السويد، ونتمنى أن ينال المقال على إعجابكم.

Scroll to Top