كيف تصبح تاجر برأس مال صغير، يعتبر البدء برأس مال صغير طريقة رائعة لتعلّم شروط العمل وقوانينه واكتساب الخبرة اللازمة والحد من الخسائر الضخمة إذ يبدأ معظم التجّار مشوارهم العملي برأس مال صغير ليصبحوا من أصحاب النفوذ والثروات بعد سنوات قليلة، ويتطلب استثمار حساب صغير إدارة أموال وإدارة أعمال صارمة للغاية لعدم وجود ميزانية إضافية لتعويض الخسائر وتلافي الأخطاء وبعبارة أخرى يمكن أن تسبب أي خطوة متهورة أو غير مدروسة بشكل جيد فشل المشروع وخسارة رأس ماله.
نصائح مفيدة للاستثمار برأس مال صغير
- يعتبر البحث عن فكرة تجارية مربحة ومبدعة وجديدة في نفس الوقت أساساً من أساسيات التجارة الناجحة حيث يستطيع العقل المبدع أن يصنع من أي فكرة مشروعاً تجارياً ناجحاً قادراً على المنافسة وتحقيق الأرباح الطائلة، كما يعد التخطيط الجيد والدراسة الدقيقة لكل خطوة نظرية قبل إسقاطها على أرض الواقع شرطاً أساسياً لنجاح المشروع وتجنّب أي خسائر لا داعي لها.
- يجب البحث عن أفضل العروض وعدم التهوّر والدخول في صفقات غير مدروسة فالتاجر الجيد يأخذ كامل وقته في دراسة الفرص المتاحة وبالتالي يختار الفرصة الأفضل التي تضمن له أرباح أكثير وتمنحه هامش أمان أكبر (نسبة الخسارة الممكنة غير كبيرة).
- يعد التسويق الجيد شرطاً من شروط نجاح المشروع التجاري، وهو شرط غير مكلف عمليّاً فعملية التسويق لا تحتاج لأموال طائلة ويمكن إجراؤها عن طريق الإنترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت من أشهر المنصات في أيامنا هذه، ويجب الحرص على جودة التسويق وتقديم البضاعة بأفضل صورة ومحاولة كسب ثقة الزبون من خلال شرح معلومات واضحة وكافية عن كل منتج تجاري.
- يجب كسب ثقة الزبون من خلال تقديم بضاعة ذات جودة عالية وبالتالي القدرة على منافسة السوق على الرغم من إمكانياتك المحدودة.
- يجب العمل بأقل المصاريف الممكنة فإذا كنت بحاجة إلى عشرة عمال مثلاً حاول توظيف ثمانية فقط مع زيادة ساعات العمل قليلاً وإعطاء مكافئات لمن يحقق إنجازات أكثر بوقت عمل قليل، أي أنه يجب عليك التركيز على نوعيّة العمال وليس عددهم ومكافئة العمال النشيطين باستمرار لإعطاء الآخرين دافع لزيادة عملهم وتقديم أفضل ما لديهم.
- يجب التحلي بالصبر فالأرباح الضخمة لن تتحقق بين ليلةٍ وضحاها وإنما تحتاج إلى وقت وعمل وجهد وخاصةً عند البدء برأس مال صغير (الأرباح تتناسب عادةً مع الأموال المستثمرة) وما عليك إلا الانتظار والعمل بجدٍ لترى أرباحك تزداد شيئاً فشيئاً.
صفات التاجر الناجح
- ذكي وقادر على وضع الخطط بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة.
- ملتزم ومنظّم وقادر على الالتزام بقراراته.
- حذر وغير متهوّر أي أنه يفكّر بالخسارة قبل الربح عند الدخول في أي صفقة ويوازن بين الإيجابيات والسلبيات ويتّخذ قراره بناءً على ذلك.
- صادق وأمين وقادر على كسب ثقة الزبون فالتاجر الذكي لا يفكّر بالربح لمرة واحدة وإنما يضع خططه على المدى الطويل.
- اجتماعي ومحبوب أي أن يكون قادراً على التواصل مع الزبائن وكسب ودّهم.
- فطن ومرن في التعامل وقادر على إقناع الزبون بشراء بضاعته.
- خلوق ومتّزن بحيث يشعر الناس بالراحة عند التعامل معه ولا ينفرون منه أبداً.
أنواع التجارة
- التجارة الداخلية: تتم ممارسة هذا النوع من التجارة ضمن الحدود السياسية والجغرافية للبلد وتحدث على عدة مستويات كالمستوى المحلي والمستوى الوطني، وتقسم إلى نوعين أساسيين:
- تجارة الجملة: يتواسط تجار الجملة هذه العملية، يتم بيع كميات كبيرة من البضائع من الشركة المصنعة إلى تجار التجزئة عن طريق تجار الجملة الذين يشكلون صلة وصل أساسية بين الطرفين السابقين.
- تجارة التجزئة: يبيع تجار التجزئة كميات قليلة من البضائع للزبائن بهدف الاستخدام الشخصي مع تحقيق هامش ربح من كل زبون على حدىً، ويقسم هؤلاء التجار إلى تجّار كبار يملكون كميات ضخمة من البضائع (رأس مال ضخم) وتجار صغار كالباعة المتجولين وأصحاب المحلات الصغيرة والبضائع المحدودة.
- التجارة الخارجية: تتخطى التجارة الخارجية الحدود الجغرافية للبلد فهي عبارة عن نشاط تجاري بين دولتين كالهند والولايات المتحدة الأميركية مثلاً، وتقسم إلى ثلاثة أنواع:
- تجارة التصدير: يبيع التاجر بضاعة من بلده إلى بلد آخر أي أنه يصدّر مواداً من بلده.
- تجارة الاستيراد: يشتري التاجر بضاعة من بلد آخر أي أنه يستورد مواداً إلى بلده.
- تجارة بعد التعديل: يستورد التاجر بضاعة من بلد آخر ويتم إجراء بعد التعديلات عليها ضمن بلده ثم يصدّرها إلى بلد آخر.