دواء أليرجيتين وطريقة استخدامه السعر الجرعات

الأليرجيتين هو أحد أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج الحساسية، لا بد أنك سمعت عنه أو دفعتك الحاجة إلى استخدامه، فإن كنت من الذين لا يعرفون عنه أو إن كنت من الراغبين في التعرف على المزيد من خصائصه وطرق استعماله، فما عليك إلا متابعة مقالنا هذا.

نبذة عن دواء أليرجيتين

يعتبر دواء الأليرجيتين من الأدوية التي تقدم على شكل شراب لمعالجة الحساسية الناتجة عن احتقان الجيوب الأنفية، حيث تتكون مادته الفعالة من السودوافدرين والكلوفينيرانين، إذ تعمل الأولى على تقليل الاحتقان الناتج عن تمدد الأوعية الدموية المغذية للغشاء المبطن، في حين يعتبر الكلورفينيرامين من أهم مضادات الهستامين، مما يمنع حدوث الالتهابات، ويخفف من شعور الألم.

ويصنع هذا الدواء من قبل الشركة الكويتية السعودية للصناعات الدوائية، كما يتوفر بعبوتين لهما تراكيز مختلفة، إحداهما بتركيز 60 ملغ، والأخرى بتركيز 100 ملغ.

أسباب استخدام الأليرجيتين

يستخدم عادةً هذا الدواء لمعالجة نزلات البرد وما يرافقها من أعراض متمثلة بسيلان الأنف، والعطس، والصداع، حيث أنه يستعمل في كل من الحالات الآتية:

  • علاج التهابات الجيوب الأنفية.
  • علاج الالتهابات الخاصة في الأوعية الدموية، المسببة للاحتقان أو للنزيف الأنفي.
  • علاج الحساسية الأنفية سواء الناتجة عن نزلات البرد أو التهابات الجهاز الرئوي أو حتى الحساسية المرافقة لفصل الربيع.
  • معالجة حمى القش.
  • يخفف من الإفرازات الأنفية.

طريقة استعمال الأليرجيتين

تختلف طريقة استعمال الأليرجيتين حسب سن المريض وحالته الصحية وفق التالي:

  • في حال كان المريض طفلًا، يُعطى ملعقة صغيرة ثلاث أو أربع مرات في اليوم وفقًا لوصفة الطبيب.
  • في حال كان المريض بالغًا، يُعطى ملعقتين ثلاث أو أربع مرات يوميًا حسب وصفة الطبيب.

ومن الضروري الالتزام بأخذ الجرعات الموصوفة وفقًا للاستشارة الطبية، وضمن الجرعات المحددة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال المريض أنثى حامل، لا بد من الابتعاد عن تناول هذا الدواء وخصوصًا خلال الأشهر الأولى من الحمل، لتجنب حصول التشوهات الخلقية للجنين، كما يجب الامتناع عنه خلال فترة الرضاعة لأنه يجعل حليب الأم مرًا، كما من الممكن أن يسبب الضرر للرضيع.

الآثار الجانبية لاستعمال الأليرجيتين:

على الرغم من النتائج العلاجية الجيدة التي حققها هذا الدواء، إلا أنه يجيب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية المرافقة لتناوله، ومن هذه الآثار نذكر ما يلي:

  • الشعور بالدوار واختلال التوازن.
  • الإحساس بجفاف في الفم والأنف.
  • تحول لون اللسان إلى لون شديد الحمرة.
  • ظهور طفح جلدي يرافقه شعور بالحكة.
  • مشاكل تنفسية واضطراب في عمل الجهاز التنفسي بشكل عام.
  • تعب يرافقه ضعف في العضلات، والشعور الدائم بالنعاس.
  • الإحساس بالغثيان، قد يرافقه إقياء.
  • اضطرابات هضمية مثل عسر الهضم، بالإضافة إلى الشعور بحرقة في المعدة خاصةً أثناء تناول الطعام.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • ظهور بعض المشاكل المتعلقة بالرؤية.

الحالات التي يمنع فيها استخدام دواء الأليرجيتين:

يوجد بعض الحالات الخاصة التي لا يجب فيها أبدًا تناول هذا الدواء، حتى وإن كان المريض يعاني من الحساسيات المذكورة سابقًا، حيث من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية ذات تراكيب مختلفة، من هذه الحالات نذكر ما يلي:

  • المرضى الذين لديهم حساسية مفرطة تجاه إحدى المواد الداخلة في تركيب الدواء.
  • المرضى الذي يعانون من تضخم البروستاتا.
  • مرضى القلب بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الضغط.
  • حالات الربو الشعبي والمشاكل التنفسية الخطيرة.
  • الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الكبد.
  • الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الكلى.
  •   مرضى السكري.
  • مرضى الصرع.

وأخيرًا يجب تناول الدواء بالطريقة الصحيحة، ووفقًا لإرشادات الطبيب، لأنه في حال الإفراط في تناوله من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة على صحة الإنسان، حتى وإن كان سليمًا لا يعني من أي من المشاكل المذكورة سابقًا.

Scroll to Top