يعتبر ادبرن أحد الأدوية المستخدمة في علاج أنواع مختلفة من الأمراض العصبية إلى جانب العديد من الاستعمالات الطبية الأخرى، فما هي استخدامات هذا الدواء؟ وماهي الجرعات المناسبة منه؟ وهل يوجد آثار جابية لاستخدامه؟ كل هذه المعلومات سوف تكون بحوزتك عندما تتابع مقالنا التالي.
نبذة عن دواء الاديبرين
يصنف هذا الدواء ضمن أدوية مضادات الالتهاب، ويعرف باسمه العلمي “أستيل ساليسيلك أسيد”، ويعمل بشكل أساسي على معالجة الأمراض العصبية، كما أنه من مسكنات الألم الممتازة، حيث يثبط عمل الأنزيم المسؤول عن المواد المسببة للالتهابات والآلام في الجسم، كما أنه يساهم في منع عمليات التجلط من خلال منع تراكم الصفائح الدموية.
طريقة استعمال الاديبرين
غالبًا ما يحد الطبيب المسؤول عن الحالة المرضية كمية الجرعة المناسبة من الادبرين، ولكن بشكل عام يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم من خلال كبسولات، حيث يجب تناول كبسولة واحدة أي ما يعادل 162.5 ملغ، وذلك مرة واحدة في اليوم، مع الانتباه إلى ضرورة ابتلاع الكبسولة بشكل كامل دون تقطيع أو سحق أو مضغ، كما يجب أن ترفق بكوب من الماء، وتؤخذ بانتظام بشكل يومي طيلة الفترة العلاجية وبنفس الوقت قدر الإمكان.
ومن الجدير بالذكر أن طول الفترة العلاجية يعتمد بشكل أساسي على الحالة المرضية ومقدار استجابة جسم المريض للعلاج.
استخدامات الاديبرين:
يوجد استخدامات عديدة لهذا الدواء، ومن هذه الاستخدامات نذكر ما يلي:
- علاج احتشاء العضلة القلبية.
- خفض درجات الحرارة.
- علاج التهاب المفاصل.
- علاج مرض النقرس.
- علاج الالتهابات الحاصلة في الجهاز العصبي.
الآثار الجانبية للأديبرين
يرافق تناول الأديبرين عددًا من الأعراض المريضة التي من الممكن أن تكون عادية في بعض الأحيان، أو خطيرة في أحيان أخرى، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:
- انخفاض ضغط الدم، وتسرع نبض القلب.
- الشعور بالنعاس يرافقه اضطرابات في النوم وأرق.
- الدوار والدوخة.
- فقدان القابلية للطعام.
- الشعور برعشة وصداع، وفرط حساسية.
- انخفاض عدد الكريات البيضاء في الدم.
- مشاكل هضمية كالإمساك والإسهال، بالإضافة إلى تشنجات البطن، والغثيان المتكرر والقيء.
- احتباس البول من خلال نقص الهرمونات المدرة للبول.
- الإحساس بالتعب والوهن العام.
- ألم في المعدة قد يرافقه اورم.
- الشعور بطنين حاد في الأذن.
حالات يمنع فيها تناول الاديبرين
يوجد بعض الحالات التي يعتبر فيها تناول هذا الدواء أمرًا خطيرًا على صحة المريض، ومن هذه الحالات نذكر ما يلي:
- حالة فرط الحساسية من أحد مكونات الدواء.
- ينصح بعدم تناوله في حال وجد حالة سيلان أنفي.
- المرضى من الأطفال الذين أعمارهم دون 16 سنة.
- المرضى المصابون بالربو.
- المرضى الذين لديهم عدوى فيروسية مثل جدري الماء، والإنلفونزا.
- المرضى المسنين الذين لهم مشاكل في الكلى أو اضطرابات في تخثر الدم.
- الامرأة الحامل، حيث من الممكن أن يتسبب هذا الدواء للجنين تسمم قلبي رئوي أو ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى مخاطر كبرى على الكلى، وخاصةً خلال الفترات الأخيرة من الحمل، كما من الممكن تعرض الجنين وأمه إلى نزف حاد بسبب تراكم الصفيحات الدموية.
- حالات الرضاعة الدوائية، باعتبار أن الدواء قادر على الوصول إلى حليب الأم، مما قد يسبب أضررًا على صحة الطفل المرضع.
الأدوية التي لا ينصح بتناولها مع الاديبرين
يوجد بعض الأدوية التي من الممكن أن تسبب مضاعفات إذا ما تناولت مع الأديبرين أو من الممكن أن تقلل من فاعليته على الجسم، ومن هذه الأدوية نذكر ما يلي:
- الأدوية المضادة للحموضة، وخاصة تلك التي تحوي على المغنيزيوم، لما تسببه من انخفاض في قدرة الجسم على امتصاص الاديبرين.
- الأدوية التي تحوي أليندورناتالصوديوم، مما يسبب التهاب المريء الحاد.
- الأدوية الحاصرةلقنوات الكالسيوم، مما يزيد من أخطار النزيف الشديد.
- استخدام “SCS” بشكل متزامن مع الاديبرين، مما يزيد من احتمالية ظهور التقرحات، وحدوث النزيف في كل من المعدة والأمعاء.
لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول أي نوع من الأدوية خلال الفترة العلاجية الخاصة بالاديبرين، مع مراعاة أخذ الجرعة وفقًا للكمية الموصوفة دون زيادة أو نقصان، مما قد يسبب أضرارًا خطيرة على صحة المريض أو من الممكن أن يسبب عدم الحصول على نتائج علاجية مرضية ضمن الفترة المحددة للعلاج بهذا الدواء.