دواء أداليموماب شغلت الالتهابات مكانا مهما في الطب، وتعرف بانها مجموعة من الحالات والأمراض والتي يكون سببها سوء انتظام الاستجابة المناعية العادية، وتكون جميع الأمراض الالتهابات التي قد نتجت عن اضطراب المناعة بالتدمير الكامل للعضو الذي تعرض له، وتكون مصحوبة بزيادة المرض، الوفاة، وبسبب هذه المخاطر التي تسببها الالتهابات في جسم الانسان، عمل الأطباء جاهدين على صنع أدوية عديدة لمساعدة جهاز المناعة على التصدي للالتهابات، وهي ادوية كثيرة منها:
بروقرافة
بيناموكس
أداليموماب
ونتحدث في المقال هذا عن أداليموماب، وهو دواء انتج بفضل تكنولوجيا الهندسة الوراثية، فهو يشبه الضد الذي يفرزه جسمنا والذي يرتبط مع بروتين يسمى عامل نَخَر الورم ،ويتم إنتاج هذا البروتين بشكل طبيعي في الجسم وله دور مهم وفعال في عملية الالتهاب ونشاط جهاز المناعة.
كيميائية الدواء
الصيغة C6428H9912N1694O1987S46
كتلة جزيئية 144690.3
ويستعمل هذا الدواء بشكل رئيسي في الأمراض التي يقاومها الجهاز المناعي بشكل مباشر وهي:
التهاب المفاصل الروماتزمي، التهاب الفقار المقسّط (Ankylosing spondylitis)، مرض كرون، التهاب المفاصل في الصَّدفية (Psoriatic arthritis) (الجمع بين الصدفية والتهاب المفاصل).
وبسبب حجم الالتهاب الذي يصيب الجسم، فإن أداليموماب يعيق الضرر الذي يسببه الالتهاب بالانسجة ولا يشفي بشكل تام منه.
تعليمات تناول أداليموماب
تكون طريقة تناوله عن طريق الحقن تحت الجلد، فهو ليس كغيره من الادوية التي توجد على شكل حبوب، ويحقن مرة كل أسبوعين فقط، وفي حالة علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي، يمكن الحصول على حقنة كل أسبوع، وذلك بتحقيق شرط ألا يكون هناك اي دمج مع الميثوتريكسات ، تكون كمية الجرعة 40 ملغرام ، وفي حالة مرض كرون، تكون اول جرعة
80، وفي بعض الأحيان النادرة يكون هناك حاجة لآعطاء علاج اكثر شدة بحيث يكون الدفعة الاولى 160 ملغرام، والثانية 80 ميلغرام، وبعدها 40 ميلغرام، وتثبت بعدها الكمية عند هذا الحد بحيث تعطى كل اسبوعين، مدة الفعالية تبدأ في غضون 4 أسابيع، حيث يتم الشعور بأعراض تخفيف الالتهاب، والمدى الزمني له بات ليس معروفا.
تعليمات لتناول دواء أداليموماب
نسيان الجرعة: فورا عند التذكر يجب حقن الجرعة حالا بدون تردد واتباع الجدول الزمني الاصلي الذي تم وضعه من قبل الطبيب المختص بشكل طبيعي بعدها.
وقف الدواء: لا يجب وقفه إلا بأمر مباشر من الطبيب، لإن توقفه بوقت غير مناسب يلحق أضرار كبيرة على جسم الإنسان ،
جرعة زائدة: يكون لها عواقب ولكن لا يجب التخوف من مشاكل تفقد الحياة، لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص مباشرة لإيجاد الحلول.
تحذيرات عند تناول دواء أداليموماب
عند الحمل: أجريت كثير ومختلف من الأبحاث المخبرية والدراسات فيما إن كان هناك ضرر عند تناول أداليموماب علي الجنين ام لا، ولكن للاسف لا يوجد ما يكفي من المعلومات للاستخدام عند البشر، فيمكن استخدم هذا الدواء عند الحمل في حالة الضرورة القصوى ،ومع ذلك قد يتعرض الجنين في فترة الحمل لأضرار بسبب أداليموماب، لذلك يجب تجنب الحمل في فترة العلاج والانتظار مدة خمسة أشهر بعد الانتهاء منه للإطمئنان التام على الجنين وضمان عدم إصابته بأي أذى.
الرضاعة: كما أجريت عديد من الدراسات والتجارب حول هذا الامر، وأيضا للاسف لم يثبت بعد إن هذا الدواء آمن بشكل تام وسليم ، فلذلك يجب عدم تناوله أثناء الحمل، وإن اضطرت الأم على تناوله أثناء هذه الفترة، فيجب وقف الإرضاع وذلك لضمان سلامة الطفل.
كبار السن: هناك احتمالية ظهور أعراض جانبية، لذلك تخفف الجرعات حفاظا على صحة أجسادهم الهرمة.
العمليات الجراحية والتخدير: يجب ابلاغ الطبيب الجراح بتناوله قبل بفترة زمنية من العملية الجراحية.
الآثار الجانبية
إحمرار في مكان الحقن: وهذا وارد ولا يجب القلق منه ، إلا إذا تفاقمت الحالة عندها يتوجب إخبار الطبيب.
آلام في البطن: وايضا قد يتعرض لها المريض، وعند الشعور بالآلام الكبيرة يجب اخبار الطبيب.
الصداع
آلام الظهر
إسهال
عدوى الجهاز التنفسي العلوي: قد يصاب بها المريض، ويجب إخبار الطبيب بها في كل حالة ووقف تناول الدواء والتوته إلى المستشفى مباشرة.
وفي الحالات التالية يجب اتباع نفس اجراءات عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهي :
تورم الوجه، الشفتين او اللسان
تشنجات/اختلاجات
اعراض مشابهه بالانفلونزا (الحمى والسعال والقشعريرة وآلام)
تغير في لون الجلد
تغيير لون العين: وهنا الحالة نادرة ويجب إخبار الطبيب بها.