من الشائع وضع الوسائد على السرير بهدف راحة الرأس خلال النوم، إلا أن الوسائد لها دور آخر والذي يظهر خلال وضعها بين الساقين خلال وقت النوم، ونوضح لكم 4 أسباب تكشف لك لماذا من الجيد النوم مع وسادة بين ساقيك في هذا المقال.
تحسين الدورة الدموية
وضعية النوم والوسادة بين الساقين تساعد على تدفق الدم داخل الجسم بشكل أسهل ودون التعرض إلى أي عوائق، وذلك من خلال إزالة الضغط عن الأوردة، وبالتالي تعمل كافة أعضاء الجسم بالشكل الصحيح، كما أن هذه الوضعية تعمل على تعزيز النظام المناعي وتخفف من الشعور بألم الدوالي.
التخلص من الشخير
يعاني العديد من الشباب والكبار في السن من الشخير أثناء النوم، وهذا يجعل الطرف الآخر يعاني أيضاً، مثلاً الزوج الذي يعاني من الشخير يعمل على إزعاج الزوجة خلال النوم، واختيار وضعية النوم والوسادة بين الساقين تساهم في التخلص من هذه المعاناة.
جدير بالذكر أن الخبراء أشاروا إلى أن النوم على الجانب الأيسر ووضع الوسادة بين الساقين خلال وقت النوم لهو الحل الأفضل للتخلص من الشخير وذلك لأن الضغط على مناطق الجسم وبشكل خاص الظهر والفخذ يقل تماماً خلال هذه الوضعية.
تخفيف الضغط على الركبتين
ترتخي عضلات الساقين خلال النوم في حالة التصاقهم ببعضهم البعض، وهذا عادةً ما يؤدي إلى حدوث آلام شديدة في الركبتين يتم الشعور بها عند الاستيقاظ من النوم، ولكن في حالة اختيار وضعية النوم السليمة فإن هذا يساهم في التخلص من مشكلة الشعور بآلام الركبة.
تتمثل هذه الوضعية في وضع الوسادة بين الساقين أثناء النوم للاسترخاء وذلك في حالة النوم على إحدى الجانبين، ولكن في حالة النوم على الظهر فيجب وضع الوسادة تحت الركبتين، هذه الوضعيات تعمل على استرخاء العضلات وكذلك حمايتها من مشاكل الالتهاب ومشاكل التقلص.
الحفاظ على وضعية نوم صحيحة
اختيار وضعية نوم غير صحيحة تتسبب في إلحاق الأضرار بالجسم، تتسبب في حدوث آلام في الظهر وفي المفاصل وكذلك في الفخذ، ولكن الاعتماد على وضع وسادة بين الساقين خلال النوم يساعد على الحفاظ على وضعية سليمة تخفف الضغط أسفل الظهر وعلى الركبتين.
في حالة اختيار وضعية النوم على الظهر، فإنه من الأفضل استخدام وسادة صغيرة ووضعها أسفل العمود الفقري وذلك بهدف الحفاظ على محاذاة الجسم في وضع ثابت ومريح.
ختاماً تعرفنا معاً على 4 أسباب تكشف لك لماذا من الجيد النوم مع وسادة بين ساقيك وتتلخص هذه الأسباب في الحفاظ على تدفق الدم في الجسم بشكل سليم، والتخلص من الشخير، وتخفيف الضغط على الركبتين خلال النوم، مع الحفاظ على وضعية النوم الصحيحة التي لا تتسبب في إلحاق أي ضرر بالجسم.