هل تعدي فطريات القطط الإنسان؟ الفطريات هي كائنات طفيلية تنتج الأبواغ. تتغذى على الجسم المضيف للحصول على الغذاء. وعلى الرغم من وجود العديد من أنواع الفطريات في البيئة، إلا أن بعضها فقط يسبب العدوى. وتعتبر التربة هي المصدر الرئيسي لمعظم الفطريات ويمكن للقطط أن تصاب بهذه العدوى عن طريق تناول هذه الفطريات أو استنشاقها أو من خلال جرح موجود في جلدها الجلد. كما وتنتقل أيضا عند ملامسة الحيوانات المصابة بعدوى فطرية، أو في حال لامست برازها. فهل من الممكن أن هل تعدي فطريات القطط الإنسان؟ هذا ما سيتناوله مقالنا التالي على موقع كيف.
فطريات القطط
فطريات القطط هي إصابة القطط بعدوى فطرية تنتقل إليها من البيئة المحيطة، إمّا عن طريق تناولها أو استنشاقها أو ملامستها للأجسام التي تحتوي على هذه الفطريات. وتهاجم هذه العدوى الأنسجة غير الحيّة لدى القطط التّي تحتوي على مادة الكرياتين مثل الجلد والأظافر والشّعر أيضا. وتصيب هذه العدوى القطط بجميع أعمارها. إلّا أنّ القطط المريضة أو المصابة بنقص المناعة هي الأكثر عُرضة للإصابة بهذه العدوى. وتجدر الإشارة إلى أنّ لكلّ نوعٍ من هذه الفطريات أعراض وآثار مختلفة، فيوجد أنواع لا تُشكّل خطرًا ويمكن معالجتها بالأدوية والمراهم فقط، بينما يوجد أنواع قد تهدد حياة القطط.
هل تعدي فطريات القطط الإنسان
من الوارد جدًا أن تنتقل فطريات القطط إلى الإنسان بالإضافة إلى أمراضٍ أخرى قد تسببها القطط، إلّا أنّ الجيّد في الموضوع أنّ هذه الإصابة لا تسبب ضررًا شديدًا للإنسان فهي تهاجم الجلد والشعر والأظافر وتظهر بعض الأعراض الطّفيفة التي يمكن علاجها باستخدام الأدوية. ولكن يمكن أن تكون آثارها أقوى في حال أصابت هذه الفطريات صغار أو كبار السن، أو المرضى والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، أو المرأة الحامل. ويعتبر السبب الرئيسي لانتقال هذه العدوى من القطط إلى الإنسان هو الاتصال المباشر مع القطط المصابة بالفطريات. مع عدم اتباع احتياطات الأمان اللازمة أثناء التعامل معها. كما وتختلف أنواع العدوى ودرجة خطورتها باختلاف نوع الفطريات المسببة لها ومدى سميّتها.
أسباب إصابة القطط بالفطريات
من أبرز الأسباب التي تؤدي لإصابة القطط بالعدوى الفطرية ما يلي:
- استنشاق القطط للفطريات والجراثيم الفطرية الموجودة في الهواء.
- تعرُّض الجروح الجلدية الموجودة في جسم القطط للتلوُّث بأبواغ الفطريات.
- شدّة حساسية القطط أو إصابتها بالبراغيث.
- تعرُّض جسم القطط للرطوبة والحرارة العالية.
- إصابة القطط بمرض سرطان البنكرياس أو الكبد.
- ملامسة القطط لروث حيوانات أخرى مصابة بالفطريات.
أعراض فطريات القطط عند الإنسان
تهاجم الفطريات جلد الإنسان وقد تصل أحيانًا إلى الشّعر والأظافر ويصاحب الإصابة عدّة أعراض هي:
- ظهور بقع حمراء ومتقشرة مكان الإصابة بالفطريات.
- الشعور بالحكّة.
- نتوءات حمراء في المناطق المصابة من الجلد.
- ظهور بقع دائرية ذات حواف خارجية أكثر احمرارًا.
- تتشقق الأظافر وتضعف حال إصابتها.
- تساقط الشعر في حال إصابة فروة الرأس.
علاج فطريات القطط عند الإنسان
عند الإصابة بفطريات القطط يجب زيارة الطبيب المختص لتحديد نوع العدوى وشدتها ومدى خطورتها ووصف العلاج المناسب لها، لوصف المراهم والكريمات والبخاخات المضادة للفطريات المناسبة للحالة، وللحصول على نتائج سريعة يفضل تعديل بعض أنماط الحياة ومنها ما يلي:
- الالتزام بتطبيق العلاج بحذافيره وفقًا للتعليمات التي وضعها الطبيب.
- مراجعة طبيب بيطري لعلاج القطط المصابة.
- الاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة والاستحمام جيدًا والحرص على تجفيف أماكن الإصابة، لأنّ الفطريات تنمو وتتطوَّر في البيئة الرّطبة.
- غسل المناشف والملابس جيدًا بعد الاستحمام.
- ارتداء الملابس الفضفاضة للتخفيف من الحكة ومنع تفاقم الأعراض.
الوقاية من فطريات القطط
إنّ أبرز الأسباب المسببّة للإصابة بالعدوى الفطرية هو الاتصال المباشر مع الحيوانات وعدم اتباع إجراءات الوقاية الصحية اللازمة أثناء التعامل معها، ومن الضّروري اتباع سّلوكيات صحيّة لتجنُّب الإصابة بهذه العدوى، ويمكن إجمال هذه السّلوكيات بما يلي:
- غسل اليدين جيّدًا بالماء والصّابون بعد التعامل مع الحيوانات وإن لم تكن مصابة.
- التعقيم الجيّد للمناطق المصابة بخدوش من القطط وغسلها وتجفيفها جيدًا.
- إجراء فحوصات دورية للقطط وإعطائها اللقاحات الخاصة بها في الأوقات اللازمة.
- التنظيف الجيّد لأماكن سكن الحيوانات الأليفة.
- تجنّب مخالطة الأشخاص أو الحيوانات المصابة.
- ارتداء الأحذية عند الاستحمام أو المشي في الأماكن العامّة منعًا لانتقال أي نوع من أنواع الفطريات التي تكثر في الأماكن الرّطبة.
- عدم استخدام الأغراض الشخصية للآخرين كالمناشف وأمشاط الشعر.