هل الشمة تؤثر على القولون أم لا

هل الشمة تؤثر على القولون أم لا، إذ تعتبر الشمة أو كما تعرف بالتبغ عبارة عن خليط مكون من تبغ ومواد كيميائية ضارة تسبب ضرر وتلف لأجهزة الجسم بشكل خاص القولون. لهذا السبب يحذر الأطباء من الشمة أو التبغ وضرورة الإقلاع عنها. لذلك سنتعرف في السطور التالية عبر موقع كيف على هل الشمة تؤثر على القولون أم لا، كذلك ما هي الشمة، بالإضافة إلى ذلك الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الشمة.

ما هي الشمة

ما هي الشمة
ما هي الشمة

عموما، تعد الشمة أو ما يعرف بالتبغ نبتة أو عشبة تطحن حتى تصبح خضراء اللون، ثم تجفف أو تحرق لتتحول إلى تبغ، بعد ذلك يضاف إليها بعض المكونات كالإسمنت، الملح، التراب، بالإضافة إلى ذلك بعض المواد الكيميائية الضارة. بالطبع يجب التنويه إلى أن الشمة تختلف عن أنواع التدخين الأخرى كالشيشة أو السجائر. ويعود هذا الاختلاف إلى خلو تبغ الشمة من الدخان. هناك العديد من الأسماء للشمة كالسعوط، التنباك، المضغة، النشوق، بالإضافة إلى العديد من الأسماء المختلفة بحسب كل دولة.

هل الشمة تؤثر على القولون أم لا

نعم، حيث أثبتت الدراسات العلمية والطبية أن الشمة تؤثر على القولون بشكل ضار، إذ من الممكن أن تسبب له بعض الأمراض السرطانية التي من الممكن أن تؤدي إلى وفاة الشخص. يعود ذلك إلى احتواء الشمة على مكونات تسبب زيادة الغشاء المخاطي الخاص بالقولون، بالتالي ازدياد حجمه بشكل كبير جدًا. مما يسبب إصابة القولون بالعديد من الأمراض السرطانية الخطيرة.

اقرأ أيضًا: ما هو علاج القولون العصبي

هل الشمة تؤثر على المعدة

نعم، أثبتت بعض الدراسات العلمية تأثير تناول الشمة على المعدة، حيث يسبب تشكل ما يعرف بالبؤر الصديدية في المعدة. والتي تؤدي إلى انتشار ميكروبات وفطريات سامة في كافة أنحاء الجسم، وبشكل خاص المعدة. بالطبع يجب التنويه إلى أن هذه البؤر تسبب إصابة المعدة بالسرطان أو الروماتويد أو أمراض المفاصل أو الفشل الكلوي.

اقرأ أيضًا: علاج تشنجات القولون العصبي بالأعشاب

هل الشمة تحتوي على مادة النيكوتين

نعم، تتضمن الشمة كمية جيدة من مادة النيكوتين، التي تعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان. بالطبع يحذر الأطباء من استخدام الشمة أو التبغ خاصةً إنها قد تؤدي إلى الإدمان، كذلك زيادة الجرعة من الشمة والإفراط بالتعاطي يمكن أن يسبب بعض الأمراض السرطانية الخطيرة التي يصعب التخلص منها.

هل الشمة تسبب القلق النفسي

نعم، تعد الشمة من الأمور التي يجب الابتعاد عنها بسبب احتوائها على مواد كيميائية ضارة بنسبة عالية تؤثر على الجهاز العصبي مما يسبب بعض الأمراض النفسية، من ضمنها القلق والتوتر النفسي. كذلك أكدت بعض الدراسات الطبية والعلمية أن المواد الكيميائية الموجودة في الشمة قد تسبب بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب المزمن الذي توجد أحيانًا صعوبة في علاجه.

هل الشمة تؤثر على القلب

نعم، أكدت الدراسات الطبية وجود تأثير للشمة على القلب، بالإضافة إلى ذلك العديد من المضاعفات. بالتالي من هذه المضاعفات:

  • تسارع ضربات القلب بشكل واضح.
  • غثيان وقيء.
  • ضعف في عضلة القلب.
  • تصلب في الشرايين.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل واضح.

هل تناول الشمة يسبب السمنة المفرطة

ليس هناك دليل أو إثبات من قبل الدراسات الطبية والعلمية أن الشمة تؤثر على زيادة الوزن. بالرغم من احتواء الشمة على مادة النيكوتين التي قد تسبب اضطراب في هرمونات الجسم، بالتالي زيادة مفرطة في الوزن أو فقدان سريع له. عمومًا، ينصح بعض الأطباء بتجنب تناول الشمة للابتعاد عن هذه الأعراض والمضاعفات الخطيرة الناجمة عنها نظرًا لصعوبة علاجها.

تأثير الشمة على الجهاز التنفسي

كما نوهنا سابقًا إلى هل الشمة تؤثر على القولون أم لا، كذلك أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن للشمة تأثير على الجهاز التنفسي. بالتالي سنذكر أهم هذه التأثيرات:

  • ضيق تنفس واضح.
  • حدوث التهاب في الجهاز التنفسي واللسان.
  • سرطان في الرئة والحنجرة.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل واضح.

هل الشمة تؤثر على الإنجاب

نعم، أثبتت بعض الدراسات الطبية وجود تأثير سلبي للشمة على الإنجاب. إذ تقلل من الخصوبة والحيوانات المنوية لدى الرجل، مما يسبب الضعف الجنسي لديه، بالتالي ضعف في الإنجاب. بالطبع يجب التنويه إلى ضرورة الابتعاد عن أي نوع من أنواع الأطعمة أو المشروبات المحتوية على مادة النيكوتين لما لها من تأثير سلبي بشكل عام على أجهزة الجسم، وبشكل خاص على الأجهزة التناسلية.

كيف استخدم الشمة

كما نوهنا سابقًا إلى ما هي الشمة، سنتعرف على كيفية استخدام الشمة واستعمالها. إذ تعرف الشمة برائحتها الواخذة الكريهة، حيث تستخدم بالطريقة التالية إما من خلال وضعها ضمن تجويف الفم أو ما بين الشفة السفلية واللثة. ويكون الهدف من ذلك الحصول على المادة الفعالة ضمنها والتي تعرف باسم النيكوتين. بالطبع، يساعد وجود مادة قلوية، كذلك مسحوق كربونات الصودا المائية في الأغشية المحيطة بالفم على امتصاص مادة النيكوتين.

الأضرار الجانبية لاستخدام الشمة

في الواقع، هناك العديد من الآثار الجانبية لاستخدام وتناول الشمة. بالتالي أهم هذه الآثار الجانبية:

  • تسبب فقدان الشهية للطعام، مما يسبب ضعف ووهن في الجسم.
  • خلل واضح في توازن الجسم، مما يسبب ضعف في التركيز بشكل طبيعي.
  • تقليل الخصوبة، كذلك ضعف في القدرة الجنسية لدى الرجال.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل واضح، بالإضافة إلى ذلك إصابة البنكرياس بالعديد من المشاكل الصحية.
  • ازدياد في ضربات القلب بشكل واضح.
  • من الممكن أن تسبب انفصام في الشخصية، كذلك تخيلات تستمر لمدة طويلة من الزمن، أيضًا بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب.
  • إصابة الشخص بمرض الإيدز.

تجربتي مع الشمة للقولون

تجربتي مع الشمة للقولون
تجربتي مع الشمة للقولون

فيما يلي سنتعرف على تجارب بعض الأشخاص مع الشمة وهل تؤثر على القولون. من هذه التجارب نذكر التالي:

  • رجل عمره خمس وأربعين عامًا، ذكر أن استخدامه للشمة تسبب في إصابته بسرطان القولون، كذلك التهاب في الأمعاء الدقيقة. بالطبع استمر هذا الأمر حوالي خمس سنوات.
  • أكدت سيدة أن تجربتها للشمة بغية التعرف عليها سبب إصابتها بالتهاب القولون، بشكل خاص التقرحي، بالإضافة إلى ذلك التوتر النفسي.

في نهاية المطاف، نكون قد نوهنا إلى هل الشمة تؤثر على القولون أم لا. كذلك ما هي الشمة، بالإضافة إلى ذلك الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الشمة.

Scroll to Top