مشاكل التعليم في السويد. إن نظام التعليم بالسويد نظام ذو جودة عالية, ولكن مشاكل التعليم في السويد التي توجد بذلك النظام تمثل عائقا أمامه. حيث إنه يوجد هناك تراجع في الأداء الخاص بالطلاب.
ويحتاج النظام إلى الإصلاح للأولويات الخاصة به, والتحديد للمسؤوليات الواضحة, والتقديم للدعم الملائم وكذلك التحدي للمدارس وأيضا البلديات. والذين يقومون بالتنظيم في الجهود الخاصة بهم من أجل التحسين, وذلك الدعم يكون بصورة مستمرة.
مشاكل التعليم في السويد
إن النظام المدرسي بدولة السويد يتم التمويل له من خلال الضرائب. ويتم التنظيم له عن طريق قانون التعليم, والذي يقوم بالفرض ل10 سنوات انتظام لكل الأطفال بالمدرسة منذ أن يبلغ هؤلاء الأطفال 6 سنوات من أعمارهم.
وتوجد مشكلات بالتعليم بالسويد, ويتم تقديم الأطفال الذين يبلغون من العمر من سنة إلى 5 سنوات في البلديات والتي تكون مرحلة ما قبل المدرسة.
ومقدار الإعانة البلدية الخاص بالمرحلة التي تسبق المدرسة يكون معتمدا على العمر للطفل.
وكذلك على حالة والدي الطفل من ناحية العمل, فهل هما يقومان بالعمل أو الدراسة أو عاطلان ولا يعملان أو غير ذلك.
أهمية اللعب في النمو للطفل بالسويد
إن المدرسة التي تقوم بالتمهيد في السويد تعمل على التأكيد على الأهمية التي تعود من اللعب في مراحل النمو الخاصة بالطفل. مع التواجد لمنهج يكون الهدف منه هو الضمان لاحتياجات الأطفال والاهتمامات الفردية لهم.
إن التعليم الواعي ذو النوع الاجتماعي يقوم بالانتشار بصورة متزايدة, ويعمل على السعي جاهدا من أجل التزويد للأطفال بالفرص نفسها بالحياة أيا كان نوع الجنس.
حق الطفل في التعليم بالسويد
من مشاكل التعليم في السويد عدم حصول الأطفال على تعليم متساو. ولكن القانون الخاص بالتعليم الوطني ينص على أن لكل طفل في دولة السويد الحق في أن يحصل على تعليم متساو. ولكن ذلك يبعد كل البعد عن الذي يحدث بالواقع.
التعليم الإلزامي في دولة السويد
إن حجر الزاوية بالتعليم في السويد بشكل دائم هو الفكرة الخاصة بوجوب كون الطفل يمتلك للمستقبل الذي يريده. أيا كانت الخلفية العائلية له, وكذلك الرمز البريدي الخاص به.
فقد قامت دولة السويد بجعل إلزامية التعليم جزءا أساسيا من النظام الخاص بالرعاية الاجتماعية منذ عام 1842.
وذلك بغرض المحاولة لأن تحد من التأثير الناتج من الخلفية الاقتصادية, وكذلك الاجتماعية على النجاح بالمستقبل.
نتائج المدارس اليوم في دولة السويد
حاليا تتنوع النتائج بين مدارس السويد المختلفة وكذلك مناطقها, حيث توجد مدارس تمتلك لتركيز عال من قبل الأطفال الذي لديهم خلفيات محرومة. ومدارس تمتلك لنسبة عالية من الطلاب الوافدين بشكل حديث, والذين يمتلك آباؤهم مستوى منخفض من التعليم.
ولابد من حل مشاكل التعليم في السويد, وذلك من أجل أن تخرج أجيال قادرة على التقدم بالبلاد والتطوير لها. والعمل على رفعة شأنها ومكانتها, ويجب أن يحصل كل طفل بالسويد على حقه في التعليم والذي يكون متساو مع غيره من كل الأطفال الأخرى.