ما هو مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين وما هي أعراضه

مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين فقد تناقلت صفحات عبر صفحات التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بنقل الفنانة شيرين إلى المستشفى، إثر حادثة انزلاقها في منزلها وإصابة الرباط الصليبي في قدمها، مما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة. الأمر الذي أثار فضول الناس والمعجبين حول ماهيّة هذه الإصابة، وما هي أعراض إصابة الرباط الصليبي؟. لذلك وفي سبيل الإجابة على كافة تلك التساؤلات، أفردنا لكم مقالنا عبر موقع كيف، لنتحدث عن الرباط الصليبي، وكيف يمكن أن يصاب؟ والعوامل المرتبطة بإصابته. كما سنتعرف وإياكم على كيفية الوقاية من إصابة الرباط الصليبي، فلنتابع سويةً.

مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين

ما هو مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين؟ هو تمزق أو التواء في الرباط الصليبي الأمامي للركبة وهو أحد الأربطة النسيجية القوية التي تربط عظمة الفخذ قصبة الساق. تشيع الإصابات به أثناء ممارسة الرياضات التي يحدث فيها توقف مفاجئ، أو تغيرات في الاتجاه والقفز والهبوط مثل كرة القدم، وكرة السلة، والتزلج على المنحدرات.

وقد تعرضت الفنانة شيرين لانزلاق في منزلها، مما أدى إلى إصابة الرباط الصليبي في قدمها لذلك احتاجت لإجراء عملية جراحية عاجلة نقلت على إثرها إلى المستشفى مباشرةً.

أعراض إصابة الرباط الصليبي

تشمل أعراض مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين ما يلي:

صوت فرقعة مرتفع أو الإحساس بفرقعة في الركبة.
ألم شديد وعدم القدرة على مواصلة النشاط.
تورم سريع.
فقدان نطاق الحركة.
الشعور بحالة من عدم الثبات أو الانهيار عند حمل أي وزن.

أسباب إصابة الرباط الصليبي

كما ذكرت أعلاه أن الرباط الصليبي هي أشرطة قوية جِدًّا من الأنسجة تربط عظم الفخذ بمنتصف الركبة مع عظم الساق (الظنبوب) ويساعد على ثبات مفصل الركبة. قد تحدث الإصابة في الرباط الصليبي أثناء ممارسة الرياضة، أو أنشطة لياقة بدني قاسية تؤدي إلى إجهاد الركبة ومن أسباب إصابة الرباط الصليبي هي:

التباطؤ فجأة وتغيير الاتجاه (قطع الحركة).
الاستدارة مع تثبيت القدمين على الأرض بإحكام.
الهبوط برعونة بعد القفز.
التوقف فجأة.
تلقي ضربة مباشرة في الركبة أو اصطدامها أثناء لعب كرة القدم.
الانزلاق.

عوامل إصابة الرباط الصليبي

يوجد العديد من العوامل التي تزيد من مخاطر مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين وهي:

أن يكون المصاب أنثى فهناك اختلاف في قوة العضلات والتأثيرات الهرمونية.
ممارسة الرياضات بقسوة.
ضعف التكيف مع أنماط الحركة.
استخدام أنماط حركية خاطئة كتحرك الركبتين للداخل أثناء القرفصاء.
ارتداء أحذية لا تناسب القدم.
استخدام معدات رياضية دون صيانتها بطريقة صحيحة مثل روابط التزلج التي لا تضبط بشكل صحيح.
اللعب على العشب الاصطناعي.

مضاعفات إصابة الرباط الصليبي

قد يتعرض الأشخاص المصابون بـ مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين لخطر أكبر، يتمثل بالإصابة في الفصال العظمي في الركبة. وقد يحدث التهاب المفاصل حتى إذا كنت قد أجريت جراحة لإعادة تكوين الأربطة.

ومن المحتمل أن تؤثر العديد من العوامل على خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، مثل شدة الإصابة الأساسية ووجود إصابات ذات صلة بمفصل الركبة أو مستوى النشاط بعد العلاج.

الوقاية من إصابة الرباط الصليبي

تساعد التمرينات الرياضية المنتظمة على الحد من خطر الإصابة بـ مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين، كما أن الحصول على التعليمات والتقييمات تقلل بشكل كبير من إصابة الرباط الصليبي. ومن أبرز البرامج التي تساعد في الحد من إصابة الرباط الصليبي:

تمارين تقوية عضلات الساق (تمارين العضلات المأبضية لضمان تحقيق توازن كلي في قوة عضلات الساق).
التمرين والتدريب مع التركيز على الطريقة السليمة ووضع الركبة عند القفز والهبوط من القفز.
التدريب على تحسين الأسلوب المتبع عند إجراء الحركات المحورية وحركات القطع.
تقوية عضلات الساقين والوركين والعضلات الأساسية.
التدريب على تحسين أساليب القفز والهبوط ومنع حركة الركبة للداخل.
ارتداء أحذية مناسبة للقدم.
الانتباه من الانزلاق .

في الختام وبعد أن تعرفنا على ما هو مرض الرباط الصليبي الذي أصيبت به شيرين وما هي أعراضه وطرق الوقاية وغيرها. ننوه إلى أنه من المستبعد أن يكون ارتداء دعامة الركبة هو عامل تجنب إصابة الرباط الصليبي أو تقليل خطر الإصابة بعد الجراحة. وفي النهاية يجب الانتباه إلى أي حركة، وعدم ممارسة أي رياضة دون تدريب مسبق على طرق الوقاية من إصابة الرباط الصليبي.