تتساءل العديد من السيدات ما هي إفرازات بداية الحمل؟ حيث تلاحظ بعض السيدات مع بداية الحمل ظهور إفرازات قد تتشابه في صفاتها وتكوينها مع إفرازات الطمث. ولكن تختلف في كثافتها ومعدل زيادتها مع مرور فترة الحمل. كما أنها تختلف من سيدة لأخرى ومن حمل لآخر. ولكن ما هي إفرازات بداية الحمل وما أسبابها؟ وكيفية التفرقة بين الإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ سوف نتعرف على إجابة هذه الأسئلة خلال السطور التالية.
أعراض بداية الحمل
تشعر بعض السيدات بالعديد من الأعراض عند بداية الحمل. والتي يمكن أن تتشابه مع أعراض الحيض. ولكن قد تختلف أعراض الحمل من سيدة لأخرى. ومن أهم هذه الأعراض:
- التبقيع وهو عبارة عن نزول قطرات دم بسيطة عند غرس البويضة في جدار الرحم.
- المغص الشديد ويشبه مغض الحيض.
- الشعور بألم في الثديين وانتفاخ وثقل بالجسم.
- الشعور بتعب وإجهاد بدون أي سبب.
- الغثيان والدوخة وكثرة التبول.
- الإمساك والصداع.
- غياب الحيض والرغبة في تناول أطعمة معينة.
إفرازات بداية الحمل
ينتج جسم السيدة الحامل إفرازات شفافة أو بيضاء وليس لها رائحة. ويعود ذلك إلى زيادة مستوى هرمون (الإستروجين) في الجسم أثناء الحمل. وبالتالي يعزز تدفق الدم إلى الرحم. بينما يزداد معل الإفرازات كل ما تقدم الحمل وخاصة في الشهر الثالث. ولكن تتغير هذه الإفرازات مع تغير الهرمونات أثناء الحمل.
أسباب زيادة إفرازات بداية الحمل
يعتبر زيادة الإفرازات أمر طبيعي جدًا مع مرور فترة الحمل. ويرجع ذلك لبعض الأسباب من أهمها:
- زيادة مرونة عنق الرحم وأيضًا الجدران المهبلية. بالإضافة إلى تدفق الدورة الدموية للجسم.
- تساعد زيادة الإفرازات على عدم انتقال العدوى من المهبل إلى الرحم ومكان نمو الجنين.
- ارتفاع معدل هرمون البروجسترون بجسم المرأة. والذي يعمل على ارتفاع سمك بطانة الرحم.
كما يزداد معدل الإفرازات مع نهاية الحمل. ويطلق على حالة تفريغ المهبل للسوائل (تفريغ كرات الدم البيضاء). ويعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا لزيادة معدل الإستروجين المحفز للإفرازات. ولكن قد يختلط الأمر على البعض بين البول والإفرازات. لذلك يجب معرفة صفات هذه الإفرازات وهي كالتالي:
- الإفرازات المهبلية الشفافية المائلة للبياض.
- إفرازات ليس لها لون.
- إفرازات لها رائحة خفيفة أو عديمة الرائحة تمامًا.
ما هي الإفرازات غير الطبيعية في بداية الحمل
تغيّر طبيعية إفرازات بداية الحمل قد يدلّ على إصابة الحامل بعدوى أدت إلى إلتهاب المهبل. وذلك لأنه يفرزها مع نمو فطري. ومن أهم هذه العلامات إصابة المهبل بأمراض فطرية مرافقة لإفرازات غير طبيعية. ومن هذه الإفرازات:
- إفرازات بيضاء كثيفة.
- وإفرازات صفراء.
- إفرازات حمراء.
- إفرازات بنية.
أهم النصائح لكيفية التعامل مع إفرازات بداية الحمل
يجب اتباع الطرق الصحيحة في تنظيف وتطهير المهبل. وذلك للحد من الإصابة بالعدوى التي تسببت في نزول الإفرازات غير الطبيعية. بالإضافة إلى القضاء على أعراض الألم المصاحبة للإفرازات. لذلك يجب اتباع النصائح التالية للتعامل معها بشكل صحيح:
- عدم ارتداء ملابس ضيّقة. ولكن يجب ارتداء ملابس فضفاضة لتهوية بشرة الجسم.
- لا بُدّ ارتداء ملابس داخلية قطنية.
- تجفيف الأعضاء التناسلية بشكل صحيح بعد الاستحمام.
- عند الشعورك بتهيّج بالمنطقة التناسليّة. يجب تغيير نوع منظف الغسيل.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة (اللبن، والأطعمة المخمرة).
- تجنب وضع سدادات الإفرازات القطنية. ولكن يجب استخدام بطانة ملابس داخلية تمتص الإفرازات.
- يجب تنظيف المهبل بشكل صحيح من الأمام إلى الخلف.
- لا يجب استخدام الغسول النسائي المهبلي، أو بخاخات التنظيف النسائية. أو مناديل الورقية المعطرة. أو الصابون المعطر. ذلك لعدم حدوث خلل في توازن البكتيريا الطبيعية بالمهبل. لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى المهبلية. وقد يدخل الهواء إلى الجهاز الدوراني. وبالتالي يتسبب في مضاعفات خطيرة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حيث تعرفنا معًا على ما هي إفرازات بداية الحمل؟ وأهم الأسباب التي تؤدي لها. وأنواع الإفرازات غير الطبيعيى المصاحبة لأعراض مختلفة وأهم النصائح للتعامل معها. ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج عند زيادة الألم وخروجه عن الإطار الطبيعي للحفاظ على سلامتك وصحة الجنين.