ما هي أعراض سرطان الثدي الحميد، إن كنت تعتقدين بأن أي كتلة قد تشعرين بها ضمن ثديك سيدتي هي كتلة خبيثة فأنت مخطئة كثيرًا. ويجب عليك أن تحافظي على ضبط أعصابك قدر الإمكان لأن نسبة 90% من كتل الثدي هي سليمة بالكامل ولن تشكل أي خطر على حياتك. ومع ذلك فإن ظهور أي كتلة ضمن الثدي من الأمور المقلقة والتي تحتاح إلى اهتمام وعناية. لذلك عليك زيارة الطبيب بشكل فوري لاستشارته والتأكد من أن كل الأمور بخير. وبما أن الإنسان دائمًا يخاف من المجهول سنقوم بتنويرك بأهم الأعراض والعلامات التي ترافق سرطان الثدي الحميد، تابعي معنا مقالنا التالي.
تعريف سرطان الثدي الحميد
يمكن القول بأن سرطان الثدي الحميد هو شكل مضبوط من السرطانات إذ تنحصر الخلايا الشاذة ضمن نسيج الثدي. ويتظاهر على شكل كتلة مجسوسة مؤلمة في الغدة. وعلى الرغم من تقدّم العلم وانتشار الأبحاث العلمية على نحو واسع إلا أن السبب الرئيسي لتطور سرطان الثدي الحميد مازال مجهولًا. إلا أن المستويات غير الطبيعية من الهرمونات عند النساء قد تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
على الرغم من الانتشار الواسع لسرطان الثدي بين النساء إلا أن احتمال حدوثه يغير من امرأة لأخرى. أي توجد حالات معينة تزيد نسبة الإصابة به وهي:
- بدايةً العمر المتقدم: يجب على كل امرأة تتجاوز الأربعين سنة أن تفحص ثدييها بشكل منتظم نظرًا لزيادة إمكانية الإصابة بآفات الثدي السليمة مع تقدم العمر.
- بالإضافة إلى القصة العائلية الإيجابية: يزداد احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي بوجود إصابة ضمن عائلتها كالأم والأخت. وبالتالي ينبغي على هذه الفئة من النساء الانتباه جيدًا ومراجعة الطبيب عند وجود أي آفة غريبة.
- الوزن الزائد: يمكن القول بان البدانة وسرطان الثدي مترافقان بشكل ملحوظ. وبعبارة أخرى فإن النسيج الشحمي تحت الجلد يقوم بإفراز هرمون الاستروجين الذي يلعب دور في تطور سرطان الثدي.
- الأدوية الهرمونية: تلعب حبوب منع الحمل دور كبير في تطور الآفات المتعلقة بالأنثى وخاصةً سرطان الثدي الحميد. وبالتالي يجب تناولها تحت إشراف طبي مستمر ومراجعة الطبيب المشرف عند حدوث أي خلل.
- والأهم من ذلك كله نمط الحياة السيء: يساعد شرب الكحول والتدخين في تطور سرطان الثدي.
- بالإضافة إلى ذلك تلعب كل العوامل المضعفة للمناعة دورًا في ذلك
أعراض سرطان الثدي الحميد
تعاني السيدة المصابة بسرطان الثدي الحميد من مجموعة من الأعراض التي تكون أكثر وضوحاً مع مرور الوقت. وبعبارة أخرى تختلف الأعراض باختلاف وقت اكتشاف الآفة. نذكر منها:
- أولًا الألم فوق المنطقة المصابة من الثدي. وقد ينتشر الألم إلى تحت الإبط والذراع الموافقة.
- ثانيًا وجود كتلة يمكن جسها تحت جلد الثدي. وتكون مؤلمة ومتحركة غالبًا.
- ثالثًا زيادة في حجم الثدي المصاب. كما يصبح شكله غير منتظم ويفقد الشكل الكروي.
- رابعاً ظهور آفات وتشققات في حلمة الثدي المصاب.
- خامسًا النز الدموي من حلمة الثدي.
تشخيص سرطان الثدي الحميد
هناك العديد من التقنيات التي تساعد مجتمعةً في تشخيص سرطان الثدي الحميد وتأكيده. نذكر منها:
- الفحص السريري: يعتمد التشخيص الأولي على القصة المرضية المفصلة متبوعة بفحص سريري دقيق. يجب على الطبيب أن يستقصي جميع عوامل الخطر عند المريضة. وكذلك ينبغي فحص الثديين بشكل شامل واستقصاء وجود ضخامة في العقد اللمفاوية تحت الإبطية المجاورة.
- بالإضافة إلى استخدام تقنيات التصوير الشعاعي مثل الإيكوغرافي والماموغرافي.
- التصوير باستخدام الطبقي المحوري او الرنين المغناطيسي.
- ويتم تأكيد التشخيص عن طريق التشريح المرضي. إذ يتم أخذ خزعة من الكتلة المشتبهة ودراسة التغيرات النسيجية والخلوية فيها.
الوسائل المستخدمة في علاج سرطان الثدي
يختلف علاج سرطان الثدي باختلاف مرحلة الورم ودرجة انتشاره، ونذكر من الوسائل العلاجية:
- الجراحة: يعتمد الأطباء هذه الطريقة عندما يكون الورم محدود ضمن نسيج الثدي. وبالتالي يتم استئصال الكتلة والعقد اللمفاوية المتضخمة المجاورة لها.
- الأشعة والأدوية الكيمياوية.
- الأدوية الهرمونية.
وهكذا نكون قد قدمنا لكي سيدتي معلومات كافية عن سرطان الثدي الحميد وأعراضه وطرق التشخيص والعلاج. نتمنى أن تكون مقالاتنا قد قدمت الإجابة عن جميع الأسئلة في بالك. دمتم بألف خير.