ما هي أعراض الأبهر في الجهة اليسرى وكيفية العلاج هو محور مقالنا الذي سنقدمه الآن في موقع كيف. فإذا كنت تعاني من ألم في الكتف الأيسر أو الأيمن للجسم مع مرافقته لبعض الأعراض في أماكن أخرى، مثل الرقبة أو شعور بشد عضلي وتشنج، تابعنا إذًا لنوضح لك النقاط المهمة والمرتبطة بهذا الألم. حيث يُفسر هذا الألم في أكثر الأحيان بعد اللجوء إلى الطبيب على أنه “الأبهر” وهو مصطلح شائع بين الأطباء للأعراض التي تصيب الشريان الأبهر. لذلك سنقدم ما هي أعراض الأبهر في الجهة اليسرى، واليمنى، والرقبة. مع توضيح الطرق المختلفة لعلاجه. فكما هو معروف أن الشريان الأبهر من أهم الأوعية الدموية، يعمل على نقل الدم لكافة أنحاء الجسم. ويعد من أكبر الأوعية الموجودة في الجزء العلوي من البطين الأيسر للقلب. وقد يصاب بمختلف الأمراض وتختلف كل حالة عن الأخرى مما أدى لاختلاف طرق علاجه التي سنقوم بذكر أهمها في هذا المقال.
ماذا تعرف عن الأبهر
الأبهر هو مرض عضلي ليفي يتركز في العمود الفقري. وقد سمي بهذا الاسم بسبب وقوعه على المنطقة الموازية للشريان الأورطي، الذي يطلق عليه الشريان الأبهر في القلب.
فهو مرض يصيب العضلة التي تتركز بين لوح الكتف والرقبة. وتحدث هذه الحالة نتيجة الجلوس المستمر في وضع معين دون الحركة المتقطعة أو نتيجة الحمل للأشياء الثقيلة بشكل متكرر مما يؤثر على العضلات، ويُحدث فيها شد عضلي والتهابات مستمرة في هذه المنطقة.
ما هي أعراض الأبهر في الجهة اليسرى
يشعر المريض المصاب بمرض الأبهر بألم شديد يقع على العضلات الخلفية للرقبة. ويشعر بآلامٍ شديدةٍ بشكلٍ شبهُ دائمٍ في منطقة الكتف الأيسر عند التقائه بالرقبة والرأس. ويخلق شعور لدى المريض بضغط ووخزات قوية على مكان الألم. أيضًا يرافق ذلك صعوبة تنفيذ بعض الحركات الطبيعية لأنها تخلف ألمًا شديدًا بعدها على المصاب بالأبهر.
علاج الأبهر في الجهة اليسرى
يحتاج علاج الأبهر إلى معالج فيزيائي جيد. بالإضافة إلى بعض أنواع العلاجات التي يمكن تجهيزها واستخدامها في المنزل. فهو لا يحتاج إلى عملٍ جراحي، أو أي نوع من الوصفات الطبية والحبوب. وهنا سنذكر أهم الطرق الطبيعية لعلاج الأبهر:
- عندما يكون الألم في الجهة اليسرى ضع يدك اليسرى على الظهر من الخلف، ثم استدر برقبتك بالاتجاه المخالف لليسار أي لجهة اليمين بمساعدة يدك اليمنى. ثم انظر إلى الأرض لمدة نصف دقيقة إلى حد أقصى دقيقة فقط، ثم كرر العملية من 3 إلى 5 مرات يوميًا.ا
- اليومي المستمر بحيث يختلف عن التدليك العادي، إذ يحتاج مختص أو معالج فيزيائي قادر على القيام بتدليك عميق للمنطقة.
- استخدام كمادات ماء باردة توضع مكان الألم لمدة 3 أيام وبعدها يستعاض عنها بكمادات ماء دافئة في اليوم الرابع والخامس.
- أداء تمارين الإطالة في المنزل على يد معالج أو رياضي متخصص.
- أيضًا من الممكن الخضوع لجلسات الليزر الموجودة لدى الطبيب المختص، وهو حل أسرع للراحة من الألم.
أعراض الأبهر في الجهة اليمنى والرقبة
يحدث لدى المريض شعورًا دائمًا بألم في منطقة البطن والصدر وأسفل الظهر، بالإضافة إلى ألم شديد في الخاصرة. وقد يتطور عند إهماله وعدم مراجعة الطبيب ليصيب منطقة الفخذ أو الساقين والمؤخرة. ويعد هذا النوع خطيرًا لأنه في أغلب الحالات يصاحبه تغيرات في لون أصابع القدم ليصبح لونها أزرقًا أو أسودًا، مما يسبب أحيانًا قطعًا كاملًا للدم عن القدمين.
ومن أعراض الأبهر في الرقبة الشعور بالتعب في منطقة العضلات الخلفية من الرقبة ووسط الظهر بجانب لوح الكتف. مع العلم يحدث الألم عند حمل الأشياء الثقيلة وعند الاستيقاظ خاصةً.
أسباب مرض الأبهر
- أهم أسباب مرض الأبهر هو التعرض للبرد الشديد، وعدم المحافظة على تدفئة الجسم، مما يؤدي إلى حدوث ألم في منطقة الكتفين وامتداده إلى كامل العضلة الخلفية.
- التعرض لفترات طويلة ومستمرة من العمل دون أخذ وقت للراحة.ل
- التمارين الرياضية بطريقةٍ خاطئةٍ، لذلك ينصح بأهمية مرافقة المدرب أثناء التمرين.
أهم الأمراض التي تؤدي لحدوث الأبهر
- زيادة نسبة الكولسترول: عند تراكم كمية من الكولسترول على شكل صفائح داخل الشريان، يؤدي لحدوث تصلب هذا الشريان، وما يساعد على حدوث هذا الأمر هو وجود عامل وراثي أو في حالة التقدم في العمر وهنا يكون الإنسان أكثر عرضةً للإصابة بالأبهر.
- مرض ضغط الدم: يعتقد الأطباء أنه من أهم عوامل الإصابة بالأبهر. لأنه يعمل على إرهاق جدار الشرايين، مما يؤدي إلى تسلخه وحدوث آلام مزعجة بشكلٍ كبير.
- قصور صمام الأبهر : عند الإصابة به يحدث آلامًا مزعجة في منطقة الأبهر. كما ينطبق هذا على حالة التهاب أنسجة القلب والأمراض الوراثية خاصةً تلك التي تصيب القلب مثل متلازمة مارفان.
- ضيق الشريان الأبهر: يسبب تكلسًا في الصمام الذي يحدث عند الكبار في العمر، أيضًا هناك بعض التشوهات الخلقية في القلب تسبب الأبهر مرافقةً لآلامٍ كبيرةٍ.
بعض النصائح للوقاية من أعراض الأبهر
للوقاية من مرض الأبهر لا بد من الالتزام الدقيق بالنصائح التالية:
- تخفيف الوزن: حيث يجب الحفاظ على الوزن المثالي الذي يتناسب مع الطول. بحيث لا يؤدي إلى انضغاط على الفقرات والعضلات. وذلك من خلال اتباع نظام غذائي لا ينقصه أي نوع من الفيتامينات الضرورية للجسم. بالإضافة للممارسة الدائمة للتمارين الرياضية. لأن الرياضة تحرق الدهون وتخفف نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
- الابتعاد عن العادات المضرة بالصحة كالتدخين، والنوم الطويل، وعدم الحركة.
- مراقبة نسب الكولسترول والشحوم وجعلها متوازنة في الجسم قدر الإمكان.
- المحافظة على تنظيم نسبة السكر في الدم، والسيطرة على بعض الأمراض كالضغط مثلًا. حتى لا يصاب بحالة اختلاطات مرضية قلبية وغيرها.
وفي الختام نتمنى أن تكون استفدت عزيزي القارئ من النصائح والمعلومات التي قدمناها حول مرض الأبهر بما من في ذلك من أعراض وأسباب، قد تكون عاملًا من عوامل الاكتشاف المبكر لهذا المرض