ما أسباب تأخر الدورة الشهرية وطرق التشخيص؟ هل هناك علاج لمشكلة تأخّر الدورة الشّهريّة؟ يعتبر تأخر الدورة الشهرية أحد الأمور التي تسبّب القلق والخوف لدى الكثير من السّيدات، حيث تختلف أسباب تأخّر الدّورة الشّهرية باختلاف الفترة العمريّة. وهناك أسباب متعدّدة تسبّب تأخّر الدّورة الشّهريّة وبالتّالي فإنّ طرق تشخيصها وعلاجها كثيرة أيضًا وذلك حسب سبب التّأخّر. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض النّساء تعاني من عدم انتظام الدّورة الشّهريّة لأسباب مختلفة، ولذلك يرغبن في كيفيّة معالجة هذه المشكلة، والأهم من ذلك فإنّ علامات تأخّر الدّورة الشّهريّة سوف تكون واضحة خاصة للنّساء اللّواتي يختبرن دورتهن الشّهريّة بشكل منتظم. ولذلك سوف نستعرض لك سيدتي في هذا المقال ما أسباب تأخر الدورة الشهرية وطرق التشخيص وكيفيّة العلاج. وبالإضافة إلى ذلك سنقدّم بعض النّصائح التّي يمكن أن تساعد أيضًا في حل هذه المشكلة وكذلك متى يجب عليكِ استشارة الطّبيب.
الدورة الشهرية
الدّورة الشّهرية ظاهرة طبيعيّة تحدث لكل النّساء، وتبدأ عادةً بين سن 10-16 سنة. وتستمر حتّى فترة انقطاع الطمث، هذا يعني عندما تصل السّيدة إلى سن 45-55 سنة. وتحسب الدّورة الشّهريّة من اليوم الأوّل من الحيض حتّى اليوم الأوّل من الحيض التّالي، وبالتّالي تقدّر هذه المدّة بثمانية وعشرين يومًا. ولكنّها تختلف من فتاة إلى أخرى حيث من الممكن أن تتراوح بين 21 يوم إلى 35 يوم وهو أقصى مدّة لتأخّر الدّورة الشّهريّة بشكل طبيعي. ولكن في حال تأخّرت أكثر من ذلك فمن الأفضل مراجعة الطّبيب.
أسباب تأخر الدورة الشهرية وطرق التشخيص
تحدث لجميع السّيدات تغييرات كثيرة في الجسم تمر خلالها السّيدة من مرحلة الطّفولة، إلى مرحلة المراهقة، وحتى تمام مرحلة النّضج. وبالتّالي فإنّ السّيدة في الشّطر الأكبر من حياتها تمر بسلسلة من التغييرات تعرف بالحيض أو الدّورة الشّهريّة. وقد تكون منتظمة حينًا وتنقطع حينًا آخر وذلك بسبب وجود عدة أسباب شائعة هي:
- زيادة الوزن أو انخفاضه بشكل غير مبرّر.
- التوتر والضغط النفسي والإرهاق.
- نزلات البرد.
- بعض الأمراض المزمنة مثل السّكري.
- الرّضاعة الطّبيعيّة.
- بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، وأدوية الاكتئاب.
- تكيّس المبايض.
- الحمل.
- سن المراهقة.
- الاقتراب من انقطاع الطّمث (سن اليأس).
- تغيير نمط الحياة مثل السّفر.
- التهابات المهبل التي قد تؤدي إلى ورم في عنق الرّحم.
طرق تشخيص انقطاع الدورة الشهرية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى تأخر الدورة الشهرية ولذلك في حال كانت المرأة متزوّجة بالتّالي عليها إجراء بعض التّحاليل لمعرفة إذا كان هناك حمل أم لا. ولكن في حال لم تكن متزوّجة وكان تأخّر الدورة الشهرية أكثر من المعدّل الطبيعي لتأخرها فيجب الذّهاب مباشرةً إلى الطبيب لمعرفة السبب في تأخر الدّورة الشّهرية ومعالجة ذلك السّبب. ولذلك يكون التشخيص بعد أخذ موعد مع الطّبيب والذي سيقوم بفحص سريري للمريضة وذلك للتحقّق من وجود مشكلات في الأعضاء التّناسليّة. ولكن في حال وصلت الفتاة إلى سن معيّن ولم تحدث الدّورة الشهرية لها من قبل فإنّ الطّبيب سيقوم بفحص الثّديين. وكذلك الأعضاء التّناسليّة لمعرفة إذا كانت الفتاة تمر بالتغيّرات الطّبيعيّة في سن البلوغ أم لا. والأهم من ذلك فقد يكون السّبب في تأخّر الدّورة الشّهريّة ناتج عن سبب مرضي واضطراب في الهرمونات. ولذلك فإنّ معرفة السبب الأساسي يحتاج إلى إجراء أكثر من نوع من الفحوصات.
الفحوصات الواجب إجراءها عند انقطاع الدورة الشهرية
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى تأخر الدّورة الشّهريّة وبالتّالي لمعرفة الأسباب يجب القيام ببعض الفحوصات التي يصفها الطبيب وذلك لتحديد الأسباب وبالتّالي اقتراح العلاج المناسب. ومن هذه الفحوصات ما يلي:
- اختبار الحمل من خلال إجراء الفحص المخبري لعيّنة الدّم وإجراء صورة شعاعيّة لاستبعاد الحمل المحتمل أو تأكيده.
- فحص وظائف الغدّة الدّرقيّة لمعرفة إذا كان هناك اضطرابات في عمل الغدّة الدّرقيّة أو تعمل بشكل طبيعي.
- فحوصات وظائف المبيضين حيث أن قياس كميّة الهرمون المنبّه للجريب (FSH) يحدّد فيما إذا كان المبيضان يعملان بشكل صحيح أو لا.
- فحص البرولاكتين حيث أنّ انخفاض مستويات هرمون البرولاكتين في الدّم تدل على وجود ورم في الغدّة النّخاميّة.
- اختبار هرمونات الذّكورة في حال كانت الفتاة تعاني من شعر زائد وانخفاض الصّوت.
- القيام باختبار تحدّي الهرمونات حيث أنّ هذا الاختبار يحدّد فيما إذا كانت الدّورة الشّهريّة توقّفت بسبب نقص هرمون الأستروجين. ويتم الاختبار من خلال تناول دواء هرموني لمدة أسبوع لتحفيز نزيف الحيض.
- إجراء فحوصات التّصوير سواء التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة للتّحقق من عدم وجود تشوّهات في الأعضاء التّناسليّة. أو التّصوير بالرّنين المغناطيسي للتحقّق من عدم وجود ورم في الغدّة النّخاميّة.
- اختبارات المنظار أي تنظير الرّحم وهو اختبار يجري من خلال تمرير كاميرا صغيرة ومضاءة عبر المهبل وعنق الرّحم لرؤية الرّحم من الدّاخل ومعرفة الأسباب.
أعراض انقطاع الدورة الشهرية
تمر الكثير من السّيدات بمراحل انتقاليّة تؤثّر على الدّورة الشهريّة وتصبح غير منتظمة، وفي بعض الأحيان تتأخر عن موعدها نتيجة حدوث خلل أو اضطرابات في معدّلات هرمونات المرأة. ونتيجة لتأخّر الدّورة الشّهرية سيكون هناك بعض الأعراض التّي تظهر لدى السّيدات في حال تأخّر الدورة الشهرية أكثر من عشرة أيّام عن الموعد المعتاد تتمثّل فيما يلي:
- انتفاخ البطن وتصلّب منطقة الرّحم.
- زيادة في الوزن أو فقدان الشّهيّة.
- وذمة في اليدين والقدمين نتيجة تجمّع السّوائل في الجسم.
- آلام شديدة في منطقة البطن وأسفل الظّهر.
- اضطرابات نفسيّة وحدوث اكتئاب.
مضاعفات انقطاع الدورة الشهرية
إن تكرار تأخر الدورة الشهرية وعدم استشارة الطبيب لمعالجة الأسباب تؤدّي إلى حدوث مضاعفات تسبّب مشكل كثيرة لدى السّيدات ولذلك تكون مضاعفات تأخّر الدّورة الشّهريّة كالتّالي:
- اضطرابات هرمونيّة.
- حدوث مشاكل وأمراض في الرّحم مثل وجود ورم سرطاني.
- وكذلك حدوث مشاكل في الإخصاب وبالتّالي عدم القدرة على الإنجاب لاحقًا.
أسباب انقطاع الدورة الشهرية عند الفتاة العزباء
ذكرنا سابقًا أن هناك أسباب كثيرة تؤدّي إلى تأخّر الدّورة الشّهريّة لدى الكثير من السّيدات منها طبيعي وتتم معالجته بسهولة. ومنها ناتج عن سبب مرضي ويحتاج إلى علاج العامل المسبّب من أجل حل هذه المشكلة وانتظام الدّورة. ولكن عمومًا تصنّف حالات تأخّر الدّورة الشّهريّة إلى نوعين:
- انقطاع الطّمث الأوّلي: وهو حالة غياب الدّورة الشّهريّة لدى الفتاة وذلك حتى بعد بلوغها سن السادس عشر، وقد تستمر حالة الانقطاع هذه مدى الحياة.
- وانقطاع الطّمث الثّانوي: وهي حالة انقطاع الدّورة الشّهريّة لسبب معيّن وذلك بعد أن كانت تأتي بشكل طبيعي سابقًا، وقد يكون الانقطاع لمدّة ثلاثة أشهر أو أكثر وغالبًا يحدث هذا في فترة متأخّرة من العمر.
أسباب انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة
هناك عدد من الأسباب التي ينتج عنها تأخير في الدورة الشهرية للمرأة المتزوجة. حيث أن الدّورة غير المنتظمة هي حالة يطلق عليها دورة عديمة الإباضة أي أنّ الإباضة لم تحدث خلال دورة الطّمث. وقد يكون بسبب اضطرابات هرمونيّة حادّة. وبالتّالي عند تأخر الدورة الشهريّة لمدة أسبوع لدة المرأة المتزوّجة هذا قد يكون دليل على وجود حمل. حيث تبدأ فترة الحمل من بداية الأسبوع الأوّل من انتهاء الدورة الشهريّة وتبدأ أعراضه في الظّهور. وفي حال تأخّرت أكثر من ذلك يجب زيارة الطّبيب. وبالتّالي أسباب تأخر الدورة الشهريّة في حال عدم وجود حمل قد يكون ناتج عن كل مما يلي:
- تكييس المبيض الناتج عن ارتفاع هرمون الذكورة (الأندروجين).
- حبوب منع الحمل تسبب تأخر الدورة الشهرية بسبب احتوائها على هرموني البروجيسترون والأستروجين. وترك هذا الدواء يسبب تأخر الدورة الشهرية لمدة قد تصل إلى ستة أشهر في بعض الحالات.
أسباب انقطاع الدورة الشهريّة في حال وجود حمل
- الرّضاعة الطّبيعيّة تؤثّر على الدورة الشهرية بسبب إفراز هرمون البرولاكتين.
- اقتراب المرأة من سن اليأس والذي يكون بعد سن الأربعين.
- زيادة إفراز هرمون الحليب نتيجة أسباب مرضيّة في الغدة النخاميّة (ورم في الغدّة) أو نتيجة تناول بعض الأدوية.
- الحمل خارج الرّحم بالرّغم من الشعور بأعراض الدورة الشهرية. مثل تقلّصات أسفل البطن، وهن عام، وألم الثّدي، أو ظهور بضع قطرات من الدم.
أعراض الاقتراب من سن انقطاع الطمث
تبدأ هذه الفترة من سن الأربعين وحتّى سن الخمسين، وقد تستغرق عامين أو أكثر. حيث تبدأ الدورة الشهرية بعدم الانتظام وتقل فرص الإنجاب أيضًا لدى السّيدة. ويحدث هذا نتيجة انخفاض معدل الأستروجين، ومن الأعراض التي تصاحب السيدات في هذا السن هي كالتّالي:
- الشعور بهبّات ساخنة.
- تقلب في المزاج.
- جفاف المهبل.
- الأرق وعدم القدرة على النّوم.
- تعرّق ليلي.
الأمراض التي تسبب انقطاع الدورة الشهرية
هناك بعض الأمراض التي تؤثّر على كفاءة الجهاز التناسلي وبالتالي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهريّة. ومنها أمراض مزمنة تسبب تأخر الدورة الشهريّة مثل: مرض السكري، أورام الغدة النخاميّة، والالتهابات الهضميّة، وكذلك ضعف الكبد. وبالإضافة إلى ذلك هناك أمراض وراثيّة تؤثّر على الدورة الشهرية وبالتالي قد تؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب. ومن هذه الأمراض: متلازمة تيرنر، وحساسيّة الأندروجين. وهناك أيضًا أمراض خطيرة تؤدّي إلى فقدان الوزن السّريع أو ضعف الهرمونات وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية. وهي: الالتهاب الرّئوي، والنوبة القلبيّة، والتهاب السّحايا.
متى يجب استشارة الطبيب
هناك أسباب طبيعية لا تحتاج إلى استشارة الطبيب في حال كانت المرة الأولى التّي يحدث فيها تأخر، وكذلك في حال لم يتم تأخّر الدّورة الشّهريّة عن معدّلها الطّبيعي. ولكن هناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب بشكل سريع في حال ظهورها. وقد تكون مؤشّرًا على وجود مشكلة تحتاج لطبيب مختص ليقوم بالتشخيص المناسب، وبالتّالي وصف العلاج المناسب. ومن هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- نزيف حاد غير طبيعي.
- آلام حادّة غير محتملة.
- الشّعور الدّائم بالغثيان.
- طول مدّة النّزيف لأكثر من سبعة أيام.
- تغيّرات في الرّؤية، وألم في الرّأس.
- تساقط الشّعر بغزارة.
- نزول إفرازات من الثّدي.
- نزيف مستجد بعد بداية انقطاع الطّمث، وعدم وجود دورات شهريّة لديك منذ عام.
عوامل تؤثر بعلاج انقطاع الدورة الشهرية
هناك عدّة عوامل يعتمد عليها الطبيب لاختيار طريقة العلاج المناسبة لتأخّر الدورة الشهريّة لدى السّيدات وبالتّالي نذكر هنا أهم هذه العوامل:
- الفئة العمريّة للفتاة.
- تقرير طبّي عن الصحة العامة لمعرفة إذا كان هناك سبب مرضي قديم أو لا.
- قدرة تحمّل الجسم للعلاج وغيرها من الإجراءات الطّبيّة المقترحة.
- تحديد السّبب الرّئيسي لتأخّر الدّورة الشّهريّة.
- رغبة الفتاة لنوع معيّن من العلاجات.
- مدى تطوّر هذه الحالة مع الزّمن.
- تفاوت استجابة الجسم للعلاج المقترح من الطّبيب.
طرق طبيعية لعلاج تأخر الدورة الشهرية
هناك مجموعة من العلاجات الطّبيعيّة التّي يمكن اللّجوء إليها لمدّة شهر في حال تأخّر الدّورة الشّهريّة لوقت معيّن. ولكن في حال تكرار تأخّر الدّورة الشهريّة وبقي قائمًا فيجب أخذ استشارة طبيّة. ومن هذه الوصفات الطّبيعيّة:
- تناول كوب ساخن من الزّنجبيل أو القرفة يشكل يومي، حيث تساعد هذه الأعشاب على تنظيم معدلات السّكر والدورة الشهريّة.
- يجب تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًّا لتنظيم الدورة الدموية.
- المكملات الغذائيّة مثل حمض الفوليك تساعد على انتظام الدورة الشهرية.
- وكذلك تناول البابايا غير ناضجة لأنّها تعزّز من تقلّصات الرّحم وبالتّالي تنظيم الدّورة الشهريّة ولكن ينصح بعدم تناولها خلال الدّورة الشّهريّة.
- يمكن أن يساعد الكركم والسكّر الأسمر في تنظيم أوقات الدّورة الشّهريّة.
- للشمندر قدرة على علاج تأخّر الدورة الشهرية لاحتوائه على كمية كبيرة من حمض الفوليك والحديد القادرين على رفع هيموغلوبين الدّم.
- ممارسة رياضة التّأمّل واليوغا للتخلّص من التّوتّر الذي يسبب عدم انتظام الهرمونات.
علاج انقطاع الدورة الشهرية بالأدوية
في حال كان هناك سبب مرضي فيجب عليكِ استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات المناسبة وإعطاء الدّواء اللّازم للعلاج ومن بين هذه الأدوية:
- عقار الميتفورمين الذي يساعد في ضمان حدوث الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية.
- العلاج الهرموني بالإستروجين والبروجسترون لتقليل الأندروجين والنزيف غير الطبيعي.
- حقن لوتوفولون لعلاج تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات.
- الأدوية المضادّة للغدّة الدّرقيّة.
- هرمونات الغدّة الدّرقيّة.
- وفي بعض الحالات تحتاج للجوء إلى العمل الجراحي في حال كان هناك ورم في الرّحم أو الغدّة النّخاميّة.
علاج العامل المسبب لانقطاع الدورة الشهرية
من أجل الحصول على نتائج أفضل لا بدّ من حل المشكلة الأساسيّة التي سبّبت في تأخير الدورة الشهريّة. ولكن خلال فترات البلوغ أو انقطاع الطمث فهي لا تحتاج إلى علاج ولكن يتم علاج العامل المسبّب من خلال:
- علاج مشاكل الغدة الدرقيّة.
- وكذلك علاج تكيّس المبايض.
- معالجة سوء التغذية، أو السمنة المفرطة.
- القيام بعمل جراحي في حال كان العامل المسبب هو ورم أو نتيجة تشوّه خلقي.
- والعلاج الإشعاعي في حال فشل العلاجات الدوائية والجراحية إذا كان السبب ورم سرطاني.
نصائح مهمة لتجنب انقطاع الدورة الشهرية
هناك بعض الممارسات الخاطئة التي تقوم بها بعض السيدات مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. وبالتّالي هناك بعض النّصائح التي تساعد في علاج مشكلة تأخر الدورة الشهريّة وهي كالتّالي:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم ودون إجهاد مفرط.
- التّقليل من التوتّر من خلال ممارسة رياضة اليوغا.
- عدم ممارسة الرّياضة العنيفة التّي تفقد الكثير من الدهون وبالتّالي تؤدّي إلى توقف التبويض.
- اتّباع نظام صحّي متوازن.
- تقليل الإجهاد ومستوى الأنشطة الرّياضيّة.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- القيام بالفحوصات اللازمة لمعرفة إذا كان هناك نقص ببعض المعادن والفيتامينات الضّروريّة للجسم، وبالتّالي وصف المكمّلات الغذائيّة اللّازمة من قبل الطبيب.
وفي الختام وبعد أن تعرّفنا على ما أسباب تأخر الدورة الشهرية وطرق التشخيص فإنّنا نلاحظ بأنّ هناك أسباب لا تدعو إلى القلق. ولكن يجب استشارة الطّبيب في حال حدوث هذا الأمر أكثر من مرّتين أو ثلاثة وذلك لمعرفة العامل المسبّب واختيار العلاج المناسب وذلك إمّا من خلال اتّباع نظام أكثر صحّة وتوازن. أو من خلال العلاج بالهرمونات البديلة. وإيّاكِ والإهمال في هذا الأمر حتى لا تحدث أي مضاعفات. نتمنّى أن يكون هذا المقال قد قدّم الفائدة المرجوّة.