كيف العيال يبلغون، علامات البلوغ للأولاد، يمر الإنسان خلال فترة حياته بالعديد من المراحل، وتحدث العديد من التغييرات الجسدية والنفسية على الإنسان، ولعل من أهم هذه المراحل والتي تشهد الكثير من التغيرات هي مرحلة البلوغ، وتختلف علامات البلوغ عند الأولاد عن علامات البلوغ عند الفتيات، والتي ترتبط بشكل كبير بظهور علامات الرجولة عند الأولاد، وخلال المقال سنسلط الضوء لمعرفة المرحلة العمرية لحدوث البلوغ، مع توضيح كيف العيال يبلغون، علامات البلوغ للأولاد.
ما هو سن البلوغ
يعتبر سن البلوغ هو أهم مرحلة في حياة الإنسان، وذلك للنقلة النوعية التي تحدث بين مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب، ومن أهم المعلومات بخصوص مرحلة البلوغ ما يلي:
- خلال مرحلة البلوغ يمر الإنسان بعملية النضج الجنسي، من خلال تغيرات جذرية يصحبها العديد من التغيرات الجسدية.
- يصاحب حدوث هذه التغيرات العديد من المشاكل النفسية.
- تختلف الفترة الزمنية الخاصة بالبلوغ عند الأولاد، فالعيال يبلغون بسن متفاوت من شخص لآخر.
- العيال يبلغون من سن 8 إلى 14 عام، حيث تستمر مرحلة البلوغ 4 سنوات تقريباً.
- يتراوح سن البلوغ عند الأولاد بين سن 12 و 16 سنة.
- أما البلوغ عند الفتيات يتراوح بين 10 و 14 سنة.
كيف العيال يبلغون، علامات البلوغ للأولاد
علامات محددة من خلالها يمكن التأكد من أن الولد قد دخل مرحلة البلوغ، وهناك علامات محددة توضح أن العيال يبلغون بشكل صحي، ويجب تحديد وتنبيه الأبناء إلى حساسية هذه المرحلة، حيث يبلغون الأولاد من خلال العلامات التالية:
- من أهم علامات البلوغ عند الأولاد حدوث زيادة في في حجم الخصيتين، مع تغيرات تحدث على كيس الصفن من حيث الصغر والاحمرار.
- ظهور شعر العانة في قاعدة القضيب دلالة على أن العيال يبلغون.
- كذلك ملاحظة نمو القضيب والخصيتان.
- النمو المتسارع في شعر الإبط، مع التعرق الشديد للأولاد.
- العديد من الأولاد عند البلوغ يبدأ بالاحتلام، والذي يتمثل بالقذف اللاإرادي للسائل المنوي أثناء نومهم.
- تغير شعر العانة ليصبح أكثر سمكا وخشونة.
- يلاحظ بعض الأولاد حدوث تورم الثديين بشكل طفيف.
- يصاب العديد من الأولاد بحب الشباب نتيجة التغيرات الهرمونية.
- الزيادة الملحوظة في الطول والوزن.
- من التغيرات التي تصاحب مرحلة البلوغ تغير في الصوت، ليصبح صوت الأولاد خشن.
أسباب تأخر سن البلوغ عند الذكور
من الملاحظ أن التغيرات الجسدية التي تحدث للأولاد عند البلوغ تتفاوت من ذكر لآخر، وعادة العيال يبلغون في أوقات متقاربة، ولكن قد يتأخر البلوغ عند بعض الأولاد لوجود العديد من المشاكل الصحية التي منها:
- قصور وضعف واضح في عمل ونشاط الغدد التناسلية، وبالتالي العيال يبلغون بشكل بطئ، وذلك لأن الخصيتين لا تستطيع إنتاج الهرمونات الذكرية بشكل كافي.
- معاناة الطفل من مشكلة تأخر البلوغ البُنيوي، وبالتالي تتأخر ظهور علامات البلوغ عن باقي الأولاد، والذين ظهرت عليهم تلك العلامات.
- من الممكن أن يكون عدم ظهور علامات البلوغ إشارة إلى قُصور الغُدد التناسليّة (Hypogonadism).
- كذلك من أسباب عدم البلوغ في الوقت الذي فيه العيال يبلغون وجود خلل في بعض أجزاء الدماغ، مثل الغدة النخامية أو تحت المهاد، والتي تعتبر هي الغدد التي تقوم بتحفيز إنتاج الهرمونات الذكرية.
- في بعض الحالات نتيجة وجود ومعاناة الذكر من ورم سرطاني في الدماغ قد يعيق بلوغ الطفل، وبالتالي لا يتم انتاج الهرمونات الذكورية.
- أيضاً يوجد أمراض عضوية مزمنة تؤدي لحدوث قصور الغدد التناسلية مثل قصور الغدة الدرقية، وإصابة الأولاد بمرض السكري، داء الأمعاء الالتهابي.
سن البلوغ عند الذكور في الإسلام
حدد الإسلام العديد من المعايير المهمة من أجل بناء شخصية مستقيمة، وبالتالي شرح آلية التعامل مع كل مرحلة عمرية، وما هي الواجبات التي على كل شخص القيام بها، وقد أضحت العديد من المصادر أن العيال يبلغون عندما يصل عمر الولد الخامسة عشرة، وبالتحديد عند الاحتلام، يتم التأكد من البلوغ، ويمكن البلوغ قبل هذا السن، وذلك يعتمد على الحالة الجسدية للمراهق، ولكن بالمجمل من بلغ عمره أربعة عشر عاماً يكون قد أنهى الأربعة عشر ودخل في الخامسة عشر فهو بالغ.
كيفية التعامل مع بلوغ الولد
يجب على الأسرة توفير الجو الملائم للأطفال لضمان الحفاظ على السلامة النفسية للبالغين، ولا سيما مع بدء علامات البلوغ بالظهور، ومن المهم التعامل مع الأولاد بإيجابية، ومن أهم النقاط ما يلي:
- التواصل الإيجابي مع الطفل، وملاحظة التغيرات الحادثة في شخصية الأولاد.
- إعطاء المراهق الحب والأمان، والسماح للطفل بالتعبير عن المخاوف التي قد تدور في ذهنه من مرحلة البلوغ.
- الحديث مع المراهق بشكل منطقي وعقلاني.
- التعامل مع المراهق وكأنه صديق للأبوين.
- ضرورة احتواء المراهق، والحديث عن صفاته المثالية.
- يجب أن يشعر المراهق دائماً بالأمان في جو عائلي.
- توضيح الفروق بين الأشخاص للمراهق، والتفاوت في التغيرات الجسدية بين الأولاد أنه أمر طبيعي وغير مخيف.
من المهم على الأسرة الانتباه الجيد للأبناء من اجل التمكن من متابعة التطور الصحي الخاص بهم، ولا سيما خلال مرحلة البلوغ، والتي عادة ما تقترن بالعديد من التغيرات المزاجية والنفسية، والتي تصاحب التغيرات الجسدية الواضحة، وخلال المقال اوضحنا كيف العيال يبلغون، علامات البلوغ للأولاد.