كيف اعرف اذا كنت محسود، الكثير من الأشخاص يتعرض للحسد والعين في الحياة بشكل عام، منهم ما يظهر عليهم علامات الحسد بشكل واضح، والأخر يتعرض للمشاكل في حياته، والتي ينجم عنها مشاكل نفسية كبيرة وتصِل إلى تخرب الحياة بشكل كبير، وقد أوجد لنا ديننا الإسلامي الحل في شفاء الحسد والعين، وذلك من خلال الآيات القرآنية والأذكار كذلك الوسائل لعلاجه، وفي مقالنا سوف نتعرف وياكم على كيف اعرف اذا كنت محسود.
كيف اعرف اذا كنت محسود
إنّ العين والحسد أحد الامور الشائعة بين الأفراد، والتي هي ثابتة في الكتاب والسنة النبوية بالإجماع، وهي ضِمن الأخلاق السيئة التي تقود الإنسان للخصام والعداوة، وقد نهانا الله عز وجل عن الحسد والعين نظراً للأضرار والمشاكل التي تُلحقها بالإنسان، كذلك نِجد أن هُنالك بعض العلامات التي تظهر تجعلك تعرف إذا كنت محسود ومنها:
- الابتعاد عن أداء الصلاة وذكر الله تعالى، كما أنه لا يستمع لأمور الدين.
- التعرض للعديد من الكوابيس بشكل متكرر والتي تكون مخيفة وغير منطقية.
- يعاني من مشاكل في حياته ولا تتم الأمور كما يُريد.
- كما أنه يعاني من الأمراض الجسدية والأعراض منها شحوب البشرة، الغثيان، الصداع المستمر القوي.
- تضعف ذاكرته ولا يُركز بأي أمر ويكون مشتت دائماً.
- يتوهم كثيراً ولا يستطيع التحقق من الأمور المختلفة.
- لا يتحكم بالعديد من الأمور الهامة.
- لا يستطيع الإهتمام بالمظهره الخارجي له ولا ينظف نفسه كثيراً.
- يشعر دائماً بضيق النفس والخنقة.
شاهد أيضاً: كيف احافظ على اذكار الصباح والمساء
كيف أعرف أني مصاب بالعين
حذرنا الإسلام من أن نُصيب بالعين حتى لو كان دون قصد منا، ويجب ذكر الله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حال رأينا شيء قد عجبنا، وفي حال تمنى الشخص أن يمتلك مثله لا يتمنى زوال النعمة عن ذلك الشخص لأنه في تِلك الحالة يُصيبه بالحسد، وهُنالك أعراض عامة وشائعة تُدلل على أن ذلك المرء مُصاب بالعين، والتي منها:
- يشعر الشخص المصاب بالضيق بشكل دائم.
- بالإضافة إلى إحساسه بعدم قدرته على تأدية الطاعات والعبادات.
- يشعر بالقلق والتوتر الدائم والذي يُمكن أن يوصله الأمر للإكتئاب.
- لا يتوفق بأمور حياته التي يريدها.
- يشعر بالأعراض الجسدية والتي من أبرزها الصداع المستمر والقوي.
علاج العين والحسد
إنّ العين حق على الإنسان، ويكون ضررها قوي على الفرد في حال أصبته بالعين، لذا يلجأ الفرد مننا إلى علاج العين والحسد بحسب ما أمرتنا بِه الشريعة الإسلامية، ويكون ذلك بالأيات القرآنية والمداومة على ذكر الله عز وجل، ونُقدم لكم علاج العين والحسد بالتفصيل في النقاط التالية:
الرقية الشرعية:
- قراءة سورة الفاتحة.
- قراءة آية الكرسي.
- قراءة الآيات 117-122 من سورة الأعراف، وقراءة الآيات 80-82 من سورة يونس، وقراءة الآيات 69-70 من سورة طه.
- قراءة سورة الكافرون، وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين مع تكرارهم.
- النفث بعد انتهاء القراءة، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
المواظبة على الأذكار المشروعة:
- أذكار النوم، وأذكار الصباح والمساء، والدخول والخروج، والإكثار من قراءة القرآن، والاستغفار.
قراءة بعض الأدعية المأثورة:
- “أعوذ بكلمات الله التامَّة، من كلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومن كلِّ عين لامَّة”.
- “أعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلَق”.
عدم إخبار الناس بجميع نعم الله:
وإنما يمكن إخفاء بعض ما فَضَّل الله به على العبد عمّن يخشى حسدهم، ولا بأس أن يُخبر من يثق بحبهم ومودّتهم له.
الاستغسال:
- والتي تعني أن يغتسل الشخص المصاب بالحسد أو العين بماء قد غسَّلَ به العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره وجَمَعَهُ في إناء.
اليقين بالله:
- أن يكون الشخص المصاب بالحسد والعين لديه يقين وإيمان تام أن ذلك الأمر من عند الله وعلاجه من عند الله عز وجل.
قوة القلب:
لا يستسلم المصاب بالعين والجسد إلى المشاكل والمخاطر التي يُواجهها في حياته.
تطهير البيت من المعاصي:
حيثُ أنّ القيام بفعل المعاصي في البيت هو سبب لجلب الشياطين، بالإضافة إلى ابتعاد الملائكة، وهذا يَحْرِم أهل البيت من حفظ الله ورعايته، كما أنه يجعلهم عُرضة لأذى الشياطين، والبلاء، والأمراض التي تحصل بسببهم.
شاهد أيضاً: كيف اعرف اذا طفلي مسحور
كيفية حفظ النفس من الحسد والسحر
من المُهم أن يُحصن الإنسان نفسه من الحسد والسحر من خلال المداومة على ذكر الله عز وجل، بالإضافة إلى قراءة العديد من آيات الذكر الحكم مثل المعوذتين، وأية الكرسي في بداية اليوم ونهايته، كذلك قول الأدعية المأثورة والتي منها:” أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة”، أيضاً:” أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، كذلك يُداوم على أذكار الصباح والمساء والقيام بالطاعات والصلوات.
توصلنا إلى خِتام مقالنا وقد تعرفنا وياكم من خلاله على كيف اعرف اذا كنت محسود، بالإضافة إلى علامات الإصابة بالعين وعلاج كل منهما كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.