كيف أتعامل مع طفل تبول لا إرادي في الروضة، تعتبر مشكلة التبول اللاإرادي من أكثر المشاكل التي قد يعاني منها الأطفال الى حد سن معين، ونجد هناك بعض الأطفال قد يمرون السن المسموح الى التبول اللاإرادي وهذا قد يكون نتيجة الى العديد من العوامل والأسباب المختلفة التي قد تؤدي الى تبولهم على أنفسهم، في حين أن الأمهات تشتكي بشكل كبير من تبول طفلها على نفسه في الروضة، وهي مشكلة بالفعل حيث أن الطفل في ذلك العمر من المفترض أن يكون قد تمكن من التحكم بالبول والذهاب الى الحمام بنفسه، لحل تلك المشكلة ابقوا معنا في مقالنا هذا.
كيف أتعامل مع طفل تبول لا إرادي في الروضة
تتعرض العديد من المعلمات في الروضة الى تلك الموقف بأن يقوم الطفل بالتبول على نفسه، وهذه مشكلة العديد من الأطفال، ولكن لابد من أن تتعامل المعلمة مع ذلك الموقف بطريقة واعية للحفاظ على مشاعر الطفل والتي هي: –
- تحرص على عدم معرفة أحد من الأطفال الأخرين معه بذلك.
- في حال قد عرف الأطفال يجب أن تكون حازمة المعلمة بأن لا تجعل الأطفال يضحكون عليه.
- أن تقوم بالحديث مع الطفل بأنه من أحد الأمور التي يمكن أن يقع به أي طفل وأن تهدأ.
- تحضر اليه ملابس نظيفة في حال قد توفر وتطلب من عاملة النظافة أن تساعدها في تغير الملابس المبللة.
- في حال لم تتواجد ملابس يتم الاتصال على أهل من أجل احضار الملابس الى طفلهم.
- الا أن يتم وصول الأهل بالملابس قد يتم وضع الطفل بعيدا عن الأطفال من أجل أن لا يستهزءون به، ويتم تهدئته.
كيف تتصرف معلمة رياض الأطفال مع الطفل العدواني
تواجه المعلمة العديد من أنواع الأطفال في الروضة، وقد يتطلب منها أن تتعامل مع جميع الأنواع سواء الهادي أو العدواني والخجول وغيرها العديد من الأنواع الأخرى، الا أن الطفل العدواني لابد من أن يتكون اليه معاملة خاصة، ويتم التعامل معه بالطرق التالية: –
- لابد في البداية أن يتم التحدث مع الطفل عن الأسباب التي تجعله يقوم بتلك العدوانية مع أصدقاءه.
- معرفة أن كان الطفل قد يمر بظروف نفسيه صعبة.
- يجب أن يتم الحذر من توبيخ الطفل أمام أصدقاءه ومعاقبته لأعمال التي يقوم بها.
- أن تقوم باستعمال قراءه قصه له، أو استعمال الرسوم الكرتونية.
- المدح المستمر الى الطفل والاهتمام به بشكل أكبر.
- تهدأ الطفل في حال قد حدثت منه موقع عدواني أو قاد بضرب أحد زملاءه.
من وجهة نظرك ما هي أهم الصفات المهنية لمعلمة رياض الأطفال
لابد من أن تتواجد العديد من الصفات المهنية لدي المعلمة في رياض الأطفال، حيث أنها قد تتعامل مع فئة حساسة جدا، وتختلف في تقبلها الى الأشياء وتريد التعرف على كل شي من حولها، لذلك لابد من أن تتصف المعلمة في رياض الأطفال بتلك الصفات: –
- أن تكون صبورة الى أكبر حد.
- تتصف بالتواصل البصري الفعال.
- لديها القدرة على جذب انتباه الأطفال اليها.
- القدرة في التنوع بأساليب الشرح.
- لديها قدرة في جعل الأطفال يحبونها.
- استخدام وسائل تعليمية جذابة وملفتة الى الأطفال.
- مراعاة المشاعر لدي الأطفال وميولهم.
- الانصات الجيد الى الأطفال.
- الدقة في الملاحظة لتصرفات الأطفال.
- الحرص في انتقاء الألفاظ الجيدة.
- قدرتها في أن تعزز الثقة لدي الأطفال.
- اكتساب الطفل العديد من المهارات من خلال الألعاب.
- التعبير للأطفال بجمل واضحة.
- الاهتمام لكل طفل ولا تميز أحد عن الأخر.
- القدرة في التواصل الفعال مع أهالي الأطفال.
- التقبل الى جميع الأطفال بغض النظر عن أشكالهم وألوانهم وصفاتهم.
- استعمال أسلوب المدح بشكل كبير للأطفال.
كيف تنمي حب الوطن في طفل الروضة
للمعلمة دور كبير في تعزيز الحب الوطني للأطفال، حيث أن الطفل يقضي معظم وقته في الروضة لذلك لابد من أن يكون على دراية بالعديد من الأمور التي تحدث من حوله، ولكي تعزز المعلمة حب الوطن للأطفال عليها القيام بتلك الخطوات: –
- أن تكون قدورة للطلاب في حب الوطن.
- تخبرهم بشكل مستمر عن الوطن وتعريف الوطن.
- الاهتمام بالمناسبات الوطنية والاحتفال بها.
- أن تبني في شخصيتهم أن حب الوطن هو خلق ديني.
- تزين الفصول والروضة بالأعلام.
- أن يتم مساعدة الطفل بتعبير بمشاعره عن الوطن.
مهام معلمة رياض الأطفال
يتواجد على المعلمة في رياض الأطفال العديد من المهام التي يجب أن تقوم بتوفيرها الى الأطفال، من أجل أن تتم العملية التعليمية بالطريقة المناسبة والاستفادة منها، ومن أبرز تلك المهام: –
- وضع الخطة في انجاز المنهج بالوقت المحدد بوسائل جذابة للأطفال.
- استعمال وسائل حديثة في التعليم.
- توفر وقت كافي للتواصل مع الأهل.
- التواصل الفعال مع الأطفال من أجل أن تحتويهم.
- التعليم للأطفال يعتمد على جميع المهارات سواء الشخصية أو الاجتماعية والعاطفية.
- القدرة على ادارة الفصل بشكل جيد.
كيف أتعامل مع طفل تبول لا إرادي في الروضة وتعتبر من أحد المشاكل العديدة التي قد تواجه المعلمات في الرضوة، لذلك قد قمنا بتقديم العديد من الطرق التي من خلالها قد يتم التعامل مع الطفل بتلك المشكلة، مع المحافظة على المشاعر الخاصة بالطفل.