قصيدة رشاش العتيبي في الجمس مكتوبة

قصيدة رشاش العتيبي في الجمس مكتوبة، هي أكثر ما يبحث عنه متابعو مسلسل رشاش. وهي ما سنتناوله خلال الأسطر القادمة من هذا المقال.
فقصيدة رشاش العتيبي، هي تلك القصيدة التي كتبها الشاعر رشاش الشيباني العتيبي قبل موته، وتداولها الكثير من الأشخاص بعد موته. حيث يعتبر الشاعر رشاش العتيبي من أشهر الشعراء في الوطن العربي. فبرغم أنه كان قاطع طرق متمرس سلب ونهب أموال الكثيرين من المسافرين بين مدن المملكة العربية السعودية إلا أنه كان فصيح اللسان محبًا للغة العربية. حيث كتب وألف عدة قصائد أشهرها قصيدة رشاش العتيبي في الجمس التي كان يرددها كثيرًا قبل وفاته. فاشتهرت هذه القصيدة بكثرة بعد وفاته، وأصبح يتداولها ويبحث عنها الكثيرون خاصةً بعد عرض مسلسل رشاش العتيبي وتسليط الضوء عليها. حيث أحدثت قصة رشاش العتيبي ضجةً كبيرةً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إصدار مسلسل رشاش العتيبي الذي عرض على قناة MBC، وعلى وجه الخصوص أن قصة المسلسل هي قصة حقيقية.

قصيدة رشاش العتيبي في الجمس

عرف رشاش العتيبي منذ صغره بدهائه، وبتفوقه باللغة العربية فكان فصيح لسانه، بليغ المنطق. كما كان يهوى الشعر، فكتب العديد من الأشعار والقصائد على مدى حياته. حيث كانت قصيدة رشاش العتيبي في الجمس من أشهر القصائد التي ألفها، والتي أصبح يتداولها الكثير من الأشخاص بعد مماته. والتي يقول في مطلعها:

راكب الي وأن سرا بالليل ضلي

يبعد المنحاش ويخيط فتوقه

فوقه اللي لا يصوم ولا يصلي

جمس شكمانين والكافر يسوقه

انحر عتيبه ربوعي ماتذلي

والبلا بالمعترض لا طب سوقه

لا سقا الله عبلة في نجد هلي

محزمي برنون والرشـاش فوقه

فيرد عليه قحص الشيباني، وهو ابن خالته لرشاش الشيباني، ويده اليمين أيضًا، فكان أبرز عناصر العصابة. كما كان قحص جليس رشاش العتيبي في الشعر أيضًا، فاقتبس له شعر رد فيه على هذه القصيدة قائلًا:

راكب اللي يوم سواقه يتله

يختشي لا يضـربن التايراتي

وارد امريكاء جديد (ن) في مضله

جمس شكمانيين مازون المراتي

والخطر يعطيه ما يبغا المذله

ما مشي بالخــوف مع طول الحياتي

معنى قصيدة رشاش العتيبي في الجمس

على الرغم من مرورو سنوات عديدة على إعدام رشاش العتيبي، إلا أن قصته بقيت في أذهان الكثيرين بسبب الخوف الذي عاشته المملكة العربية السعودية نتيجة عمليات النهب والسرقة التي أقدموا عليها رشاش العتيبي وعصابته. وقبل القبض عليه ألقى قصيدةً تعرف بـ “قصيدة رشاش العتيبي في الجمس”
انتشرت هذه القصيدة بكثرة بعد وفاته لما ترويه من تفاصيل حزينة عاشتها هذه العصابة.
فبعد القبض على أول عنصر من العصابة، نشر تعميم على كل من الأخوين “مهل” و”سلطان” على أنهم مطلوبين للعدالة. ففي أحد المرات التي نزلوا بها لقضاء حاجاتهم تعرف عليهم أحد الأشخاص وأبلغ عنهم فحضرت القوات الأمنية وألقت القبض على مهل بينما كان سلطان في سيارة الجمس، والذي بدوره أخرج سلاحه ليقاوم الشرطة لكنه لم يمتلك الجرأة لإطلاق النار خوفًا على أخيه الموضوع بين أيدي الشرطة والذي كان يحثه على ذلك حتى وإن أصابه فقال: “اذبحني واذبحهم يا ولد فلانة” وبهذا قبض على الأخين، وأصدر حكم الإعدام بحقهم.

من هو رشاش الشيباني العتيبي

رشاش الشيباني هو لص وقاطع طريق من المملكة العربية السعودية، بدأ أعماله الإجرامية في ثمانينات القرن الماضي.
حيث شكل عصابةً مع أخويه وبعض أصدقائه وأولاد عمومه لقطع الطرق الخارجية. حيث سرقوا ونهبوا أموال وسيارات المسافرين على طريق مكة المكرمة-الرياض، إلى أن أصبح رشاش العتيبي وعصابته من أشهر العصابات التي يخافها المواطنون وانتشر اسمه في جميع أنحاء المملكة. إلى أن قبض عليه وعلى عصابته في نهاية الأمر ونفذ حكم الإعدام بحق رشاش عن عمر يناهز 29 عامًا.
لكن بعد مماته أخذ بعض الناس يطالبون بالدعاء له بالرحمة، كونه كان يسرق بهدف أخذ الأموال من الأغنياء وإعطاءها للفقراء، إلا أن هذه الرواية لا يوجد لها دليل حقيقي حتى الآن.
وبعد قصة رشاش وعصابته، جهزت السعودية طرقها بقوات أمن الطرق لحماية المسافرين والحفاظ على سلامتهم على جميع الطرق في المملكة.

قصة رشاش الشيباني العتيبي

بدأت قصة رشاش العتيبي بقطع الطرق والسرقة من عابري السبل منذ فترة مراهقته. فعندما بلغ العشرين من عمره بدل أن تكون حياته مقبلةً على الازدهار والتعلم والفرح، شكل عصابةً مع أصدقائه وأقاربه وبعض إخوانه منهما سلطان ومهل لسرقة ونهب المواطنين السعوديين المسافرين بين مدن المملكة العربية السعودية وإيذاءهم وترعيبهم أيضًا. إلى أن قررت السلطات السعودية بوضع حد لرشاش العتيبي وعصابته فبذلت كل جهدها للقبض عليهم وطاردتهم لعدة أشهر الأمر الذي أدى إلى مقتل مجموعة من أفراد العصابة، وهروب رشاش وأخويه سلطان ومهل إلى اليمن ليقبض عليهم هناك وتسلمهم السلطات اليمنية إلى السلطات لسعودية لينفذ حكم الإعدام بحقهم.

نهاية قحص الشيباني

قحص الشيباني هو ابن خالة رشاش الشيباني العتيبي، وكان الرجل الثاني في العصابة بعد رشاش.
بعد أن قبض على رشاش وأخويه مهل وسلطان، استطاع قحص أن يتوجه إلى أحد الجبال في الدوادمي ليختبئ هناك إلى أن كشف مكانه وحاصرته القوات الأمنية، فحاول بكل جهده مقاومتهم بالسلاح الذي كان بحوذته ليبقى بمخزونه رصاصة واحدة فقط، فقرر تصويب السلاح على رأسه وأطلق الرصاصة لتجده القوات منتحرًا في النهاية.

في نهاية هذا المقال، عرضنا لك قصة رشاش العتيبي وقصيدة رشاش العتيبي بالجمس، والعبرة من قصة رشاش أن الشخص مهما بطش وأجرم سيلقى جزاءه في النهاية.

Scroll to Top