قصتي مع سرطان الحنجرة وهل يمكن الشفاء منه

قصتي مع سرطان الحنجرة، يُعتبر سرطان الحنجرة Laryngeal cancer واحد من أنواع سرطانات الحلق، لاسيما أنه يُؤثر على صوت المصاب، ويُمكن أن ينتشر في عدة أجزاء من الجسم، وذلك في حال لم يتم معالجته بسرعة، أيضاً سرطان الحنجرة مرض نادر كذلك يصُعب اكتشافها بشكل أولي، نظراً لصعوبة الوصول لمنطقة الحنجرة، وبشكل عام إنّ السرطان من المهم متابعته بشكل مبكر كذلك اكتشابه بشكل أولي، وذلك لأنّ بعد ذلك يصعب علاجه بالتالي ينتشر في كافة أجزاء الجسم، وهُنا نعرِض لكم في مقالنا قصتي مع سرطان الحنجرة.

قصتي مع سرطان الحنجرة

لاشك أنّ تجارب مرض السرطان وخاصة سرطان الحنجرة منها تكون ضِمن القصص الملهمة للمرضى الذين يُعانون من السرطان، حيثُ أنهم يُحاولون مُحربته بكافة شعورهم، وعليه نعرِض لكم قصتي مع سرطان الحنجرة وِفق ما سردها أحد المرضى عبر منصات التواصل الإجتماعي:

  • أنا رجلٌ أبلغ من العمر أربعةً وثلاثين عامًا، والجدير بالذكر أن قصتي مع سرطان الحنجرة بدأت قبل أن أصل إلى عامي الثالث والعشرين بعدة شهور فقط، فخلال هذه الفترة التي من المفترض أن تكون أجمل فترات حياتي لم تكن إلا كابوسًا خُيِلَ لي أن لا نهاية له.
  • وأكمل حديثه، لا تغيب كافة تفاصيل اليوم الذي قصت فيه قصتي مع سرطان الحنجرة شريط بدايتها وافتتاحها لمشوارٍ طال حتى وصلتُ إلى بر الأمان، أتذكر أنني كُنت أمتازُ بصحةٍ جيدة، قوامٍ ممشوق وعضلاتٍ مفتولة بعض الشيء بسبب مواظبتي على التمرين في النادي الرياضي لمدة كانت قد وصلت آنذاك إلى خمسة أعوام على أقل تقدير.
  • كُنتُ أستعد في هذه الفترة إلى دخول الجيش بعدما أنهيت دراستي الجامعية، والجدير بالذكر أنني كُنتُ تلميذًا متفوقًا في الجامعة، كما كان الحال عليه خلال حياتي الدراسية ككل مُنذُ نعومةِ أظافري.
  • في الأشهر التي تسبق معرفتي بكوني مُصابًا بسرطان الحنجرة ظهرت علي بعض الأعراض، ولا أُخفيكم سرًا أهملت كافة هذه الأعراض لظني أنها من العدوات والحالات المرضية العارضة، ولكن الأمر لم يكن كذلك، فالأعراض التي عانيت منها طويلًا والتي تمثلت في السُعال، صعوبة البلع، آلام الأذن بالإضافة إلى الشعور بكتلة في حلقي لم تكن إلا نذائر شؤمٍ على إصابتي بالسرطان.

كم يعيش مريض سرطان الحنجرة

لا يُمكن لأي شخص أو مريض أن يُحدد مدة العيش، ولكن هُنالك دراسات علمية طبية قد بحثت حول طبيعة الأمراض وأسبابها والعوامل المساعدة التي تزيد من حدة المرض وموت خلايا الجسم، وبحسب تِلك الدراسات نِجد أنّ ما يُقارب 85% من المرضى المصابين بسرطان الحنجرة يعيشون سنة واحدة على الأقل، بينما هُنالك نسبة 61% يعيش منهم 5 سنوات، وهُنالك 55% من المصابين بسرطان الحنجرة على قيد الحياة، وذلك بعد ما يُقارب 10 سنوات على علاجهم، كل ذلك يرجع إلى مدى حدة المرض ووصوله إلى خلايا الجسم.

نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة

الجدير بالذكر أنّ نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة يختلف من مريض لأخر، نظراً لدرجة انتشار السرطان، كذلك مكان الإصابة ومدى انتشاره في الجسم، ونِجد أنّ نسبة الشفاء تعتمد على مجموعة من العوامل التي ترتبط ارتباط وثيق بحالة المريض، وهُنالك العديد من حالات سرطان الحنجرة يُعتبر ضِمن أنواع الأورام الخبيثة والتي تنتشر بشكل كبير بين صفوف الرجال والنساء بالإضافة إلى الأطفال، لذلك النسبة تعتمد على تِلك العوامل، كذلك الوسيلة المتبعة في علاجه وإلى أي مرحلة قد توصل في الجسم.

أعراض سرطان الحنجرة الحميد

إنّ الإصابة بمرض سرطان الحنجرة الحميد يُصاحبه مجموعة من الأعراض، والتي من المهم أن يكون الإنسان على دراية بِها، وذلك لمراجعة الطبيب فور التعرض لها واكتشاف المرض بشكل مُبكر وعلاجه، وإليكم أهم أعراض سرطان الحنجرة الحميد:

  • ظهور بعض التكتلات أو الورم في منطقة العنق، وذلك نتيجة تضخم أو تورم الغدة الليمفاوية.
  • بالإضافة إلى ظهور بعض الدم في اللعاب.
  • يعاني المريض من الصداع الشديد.
  • كذلك، الإصابة بعدوى الأذن المتكررة.
  • أيضاً، الإصابة بفقدان السمع.
  • احتقان الأنف والأذن.
  • علاوة على ذلك خروج بعض الإفرازات الدموية من الأنف.

شاهد أيضاً: قصتي مع فيروس الورم الحليمي وكيفية الشفاء منه

أسباب سرطان الحنجرة

تعددت الأسباب التي بشأنها تُؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة، حيثُ أنه يعتقد الكثير أنّ العامل الأساسي خلف سرطان الحنجرة هو العامل الوراثي، ولكن قد وضّح الأطباء والخُبراء عدة أسباب أخرى، ولعل من أبرز أسباب سرطان الحنجرة:

  • وجود خلل أو ضعف في الجهاز المناعي.
  • المعاناة من مرض الارتداد المعدي المريئي.
  • حدوث خلل في الطفرات الجينية.
  • التدخين بشكل مفرط.
  • كذلك، تناول المشروبات الكحولية.
  • أيضاً، الإصابة ببعض الأمراض الجينية مثل داء أنيميا فانكوني.
  • علاوة على ذلك التعرض إلى المواد السامة أو المواد الكيميائية.

حقيقةً إنّ سرطان الحنجرة من الأمراض السرطانية الخطيرة، والتي من المهم مراجعة الطبيب فور الإصابة بأي أعراض تتعلق بِها، لاسيما أنّ الإكتشاف المُبكر جزء من العلاج الحقيقي والفعلي، وعليه قدمنا لكم في مقالنا قصتي مع سرطان الحنجرة.

Scroll to Top