يعتبر زيت الصنوبر من أهم الزيوت وأكثرها صحةً على الجسم، كما يضفي على البشرة رونقًا جذابًا بفضل خصائصه. ونظرًا لأهميته كان لا بُدّ من الحديث عن فوائد زيت الصنوبر للبشرة والجسم. إذ يعتبر الصنوبر من أنواع المكسّرات التي تتميز بالطعم اللذيذ والمذاق الرائع. حيث أنه يضاف إلى بعض الأصناف الغذائية ليرفع من سعراتها الحرارية ويزوّدها بالطاقة والفائدة الغذائية. إذ أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أن كل 100 غرام من الصنوبر يعادل 680 سعرة حرارية.
ونظرًا لاحتوائه على مجموعة متكاملة من الفيتامينات والدهون غير المشبعة فقد صنّف من أهم العناصر الطبيعية للحفاظ على الرشاقة وإنقاص الوزن كما الصحة والجمال. وأما عن مقالنا في الحديث عن فوائد زيت الصنوبر للبشرة والجسم، فإنه من أهم الزيوت الأساسية والآمنة صحيًا على الجسم ومن أفضلها جمالًا على البشرة. فضلًا عن معالجته للكثير من الأمراض العامة والحالات الجلدية المستعصية وأهمها العناية بالبشرة الجافّة.
كيف يتم استخراج زيت الصنوبر
يعد زيت الصنوبر من الزيوت الأساسية التي يتم الحصول عليها من خلال التقطير البخاري للجذوع والأغصان وكافة أقسام شجرة الصنوبر. ومن ثم هناك آلات معالجة تقوم باستخراج الزيت من تلك الأقسام السابقة وتعمل على تنقيته واستخلاص الشوائب منه. بالإضافة إلى ذلك تمتلك جميع الدول خاصيّة استخراجه بعدة طرق وآليات. فضلًا عن إضافة بعض العناصر الذهبية الأخرى التي تضيف عليه قيمة وفائدة أكبر. وتعتبر دول قارّة آسيا من أشهر الدول في استخراج زيت الصنوبر.
فوائد زيت الصنوبر
يدخل زيت الصنوبر في جميع المجالات الحياتية من صناعة وتجارة وتغذية. بالإضافة إلى المجال الصناعي والتجميلي، ونظرًا لفائدته تلك، فقد زاد الطلب على استخراجه ودخل في أهم الصادرات والواردات الدولية من ناحية الاقتصاد. أما في مقالنا هذا فقد أشرنا إلى جزءٍ صغير من فوائده وأهميته فلنكمل معًا مقالنا للتعرّف على خصائصه وأهم فوائده ولماذا اكتسب هذه الصفة العظيمة في جميع مجالات الحياة. وسوف نذكر في مقالنا عن:
- فوائده بالنسبة للبشرة.
- أهميّته بالنسبة للجسم.
- قدرته على مكافحة الأمراض.
- خصائصه التجميلية في عالم حواء.
- فائدته في علاج جميع الالتهابات.
فوائد زيت الصنوبر للبشرة
إحدى أهم الفوائد الصحيّة لزيت الصنوبر هو العناية الخاصّة بالبشرة، إذ يعالج أغلب المشاكل والأمراض الجلدية مثل علاج الصدفية والحزاز المسطح والجرب، كما أنه يدخل في علاج التصبّغات الجلدية وفرط التصبغ وترطيب البشرة الجافة والعناية الكاملة بالجلد وملحقاته (الشعر والأظافر). بالإضافة إلى ذلك يدخل في مكونات مستحضرات التجميل والأدوية الجلدية الأخرى.
فوائد زيت الصنوبر للجسم
يحتوي زيت الصنوبر على حمض اللينوليك الذي يساهم في منع تساقط الشعر ونموه وتغذيته، كما أن رائحته الذكية تطرد قمل الشعر وتكافحه. بالإضافة إلى ذلك يمتلك زيت الصنوبر تأثيرًا فعّالًا في تجديد الدورة الدموية وتحفيزها في بصيلات الشعر وفي أنحاء الجسم بأكمله. أما بالنسبة للتمثيل الغذائي فهو يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الضرورية لصحة وبناء الجسم، ويعتبر حارقًا للدهون وخاصّةً في الأماكن المصابة بالسيلوليت. كما أنه يخفف من آلام الشدّ العضلي ويحافظ على صحّة العين، فضلًا عن دوره في تنشيط الخلايا الكبدية وعلاج اليرقان، وفي حال الإصابة بالتهاب الرئة فإن زيته يعدّ من أفضل العلاجات لطرد البلغم من الصدر. بالإضافة إلى ذلك يستخدم كمطهّر وقاتل للجراثيم وفي تنشيط الجهاز المناعي. كذلك تستخدم رائحته في صناعة ملطفات الجو للغرف.
فوائد زيت الصنوبر في مكافحة الأمراض
يستخدم زيت الصنوبر في علاج أمراض كثيرة ومتنوعة إذ يدخل في صناعة الحبوب والأدوية الصيدلانية، كما في صناعة المراهم الموضعية وفي التمثيل الغذائي وأهم الأمراض الذي يعتبر زيت الصنوبر العلاج الرئيسي لها:
- السمنة أو البدانة: إذ يدخل في الحميات الغذائية لإنقاص الوزن.
- الأمراض الجلدية: كما في القمل والأكزيما والصدفية والجرب وحكة الرأس.
- تساقط الشعر: إذ يدعم نمو الشعر ويحمي ويقوّي بصيلات الشعر من التساقط.
- علاج الالتهابات: تخفيف الالتهاب الحاصل نتيجة للأمراض التي تصيب البشرة والجسم.
خصائص زيت الصنوبر من الناحية التجميلية
بالإضافة إلى غنى وفوائد زيت الصنوبر في جميع المجالات فإنه يدخل في تجميل المرأة من عدة نواحي. إذ يستخدم في ترطيب البشرة بعد جلسات التقشير الكيميائي والليزر. ويدخل في الخلطات الطبيعية لمعالجة مشاكل الشعر والبشرة. كذلك يستخدم في تخفيف التهيّج بعد إزالة الشعر أو حقن البلازما في الوجه.
وفي النهاية، دللِ نفسك عزيزتي وقولي وداعًا لجميع أمراضك فقط في حال حصلتِ على زيت الصنوبر في منزلك، وحافظي على دوام استخدامه للحصول على النتيجة المراد وصولكِ إليها.