علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالأعشاب، فمن الجدير بالذكر ان هرمون الإستروجين من أشهر الهرمونات التي تتواجد لدى كلاً من الذكور والإناث، بحيث أن أي خلل بها لكلا الطرفين يؤدي لظهور العديد من الأعراض المختلفة، وهي التي في بعض الحالات من الممكن أن تصيب الفرد ببعض الأمراض، واليوم من خلال مقالنا سنتمكن من التعرف على علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالأعشاب.
علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالأعشاب
دائماً ما يلجأ الفرد من أجل الحصول على العلاج المناسب من السب الطبيعية من دون الحاجة لأي تدخل طبي أو مواد كيماوية، وذلك من أجل تجنب أي من الآثار الجانبية التي تكون ناتجة عنها، فمن أبرز الأعشاب التي تساهم في علاج ارتفاع هرمون الإستروجين هي نبتة الدميانة، فإليكم أبرز المعلومات المتعلقة بها:
- تعد نبتة الدميانة من أشهر الأعشاب التي يتم استعمالها كمنشط جنسي.
- تم استعمالها من أجل علاج هرمون الإستروجين بداية في أمريكيا الجنوبية قبل مئة عام من الآلن.
- تساهم كافة المركبات التي يتم استخلاصها منها على تثبيط إنزيم الأروماتاز.
- يعد انزيم الأروماتاز من أشهر الانزيمات التي تلعب دور كبير من أجل تحويل هرمونات الإندروجين الذكرية لهرمون الإستروجين.
أطعمة تقلل هرمون الإستروجين عند النساء
كما وأن هنالك العديد من أنواع الأطعمة المختلفة التي يكون لها نفس الفعالية من أجل المساهمة في علاج هرمون الإستروجين المتواجد في الجسم لدى العديد من النسوة، ويكون من ضمن تلك الأطعمة التي تعمل على حل تلك المشكلة هي:
- تناول العديد من الخضروات الصليبية من أجل علاج ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم لدى النساء.
- وذلك يكون بسبب احتوائها على نسبة عالية من كافة المواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم بشكل كبير من أجل التقليل من إنتاج هرمون الإستروجين.
- يندرج تحت مسمى الخضروات الصليبية كلاً من البروكلي والكرنب بالإضافة للملفوف واللفت.
شاهد أيضاً: تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين وكيفية علاجه وتنظيمه وأعراض الزيادة
مشروبات تقلل هرمون الإستروجين عند النساء
على الفرد أن يكون أكثر انتباهاً وحرصاً على كافة المأكولات والمشروبات التي يقوم بتناولها، بحيث يكون لها دور بارز في التحكم في نسبة هرمون الإستروجين المتواجد في الجسم، ولذلك عليك الحرص على تناول كافة المشروبات التي تقلل من هرمون الإستروجين، ويكون من ضمنها:
- شرب كافة أنواع الأعشاب والمكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتوستروجيم بشكل كبير.
- وهو الذي يساعد في تنظيم هرمون الإستروجين المتاوجد في الجسم.
- كما وأنه يتحكم في السيطرة على كافة الأعراض اللازمة من أجل انقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة أو الوصول لسن اليأس.
- الحرص على تناول مشروب نبتة كوهوش السوداء، بالإضافة لشرب البرسيم الأحمر وايزوفلافون الصويا.
هل يحدث حمل مع ارتفاع هرمون الإستروجين
فالكثير من النسوة من تبحث عن الإجابة المناسبة لذلك السؤال، وذلك يكون بسبب رغبتهم في الحمل، مع تناولهن لعلاج ارتفاع هرمون الإستروجين المتواجد في الجسم، وهو الذي يظن البعض أن له دور في تأخر عملية الحمل، إلا أنه قد تبين أن مرحلة الإباضة تبدأ من خلال ارتفاع هرمون الملوتن، وهو الذي يعد من ضمن الهرمونات المنبهة، بحيث يساهم في إطلاق البويضة، وفي الغالب تتم تلك العلمية من اثني عشر ساعة وصولاً إلى 32 ساعة، وفي تلك الإثناء تنخفض هرمون الإستروجين بشكل كبير، فنجد أن فرص الحمل تكون أكبر في حال انخفاض هرمون الإستروجين، أكثر مناه في حال ارتفاع هرمون الإستروجين، ولذلك يفضل تناول الأدوية اللازمة من أجل علاج ارتفاع هرمون الإستروجين قبل التفكير في أمر الحمل من أجل أن تكون العملية أكثر سهولة.
شاهد أيضاً: هل يحدث حمل مع حبوب منع الحمل مارفيلون
كيف أرفع هرمون الإستروجين
هنالك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها العمل على رفع هرمون الإستروجين في الجسم، وهي التي يكون من ضمنها:
- الحرص على استشارة الطبيب وتقييم الحالة الصحية الخاصة بك في البداية.
- العمل على تناول العلاج المناسب من أجل رفع هرمون الإستروجين ويكون من خلال تناول بعض الحبوب أو حتى استعامل جل مهبلي موضعي.
- من أجل تجنب أي من الآثار الجانبية في حال استعمال دواء رفع هرمون الإستروجين من دون استشارة طبية، أحرصي للخضوع للفحص الطبي المناسب لك.
- الاستمرار في الدواء على حسب الجرعات المحددة لك.
- تناول كافة المشروبات والأطعمة الطبيعية التي تعمل على رفع هرمون الإستروجين من دون أي آثار جانبية لها.
- ممارسة الرياضة بشكل دوري ومستمر من دون انقطاع.
- الاستمرار في المشي اليومي لمدة ساعة على الأقل.
- عمل فحص للهرمونات بشكل مستمر ودائم من أجل الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي أعراض أو أمراض ناتجة عن ارتفاع هرمون الإستروجين.
وأخيراً في نهاية مقالنا قد تعرفنا على علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بالأعشاب، والعديد من الأطعمة المختلفة التي من الممكن تناولها والتي تساهم في التقليل من نسبة هرمون الإستروجين لدى النساء بشكل كبير، بالإضافة لبعض المشروبات اللازمة لنفس الغرض.