طريقة الرضاعة الصحيحة، تعتبر الرضاعة الطبيعة من أحد أهم الأمور التي لابد من الاهتمام بها من قبل الأمهات لأطفالها، نظرا الى أن الرضاعة الطبيعية قد تحمى الطفل من الاصابة بالعديد من الأمراض، وقد يحتوي حليب الأم على العديد من الفيتامينات والمعادن اليت قد يحتاج اليها الطفل، من أجل أن ينمو بالشكل الطبيعي، وقد يفضل أن يتم رضاعة الطفل لعمر السنتين، من أجل أن يستفيد أكبر قدر ممكن من حليب الأم، وهناك طريقة صحيحة يجب أن يتم تعلمها للرضاعة للاستفادة من حليب الأم بشكل صحيح.
طريقة الرضاعة الصحيحة
قد نجد أن هناك العديد من السيدات التي قد لا تعرف الطريقة الصحيحة للرضاعة، وبالتالي فان ذلك قد لا يساعد على أن يرضع الطفل بالشكل الصحيح ويستفيد من الحليب التي تقدمه اليه، وان الطريقة الصحيحة للرضاعة هي: –
- لابد من أن يتم الجلوس والظهر مستقيم، كما يجب أن يكون القدمين مدعومين.
- كما عليكِ لف ذراعيك حول ظهر الطفل، وشده الى صدرك.
- توضع اليد تحت رأس الطفل.
- قومي بمسك أعلى الحلمة من أجل أن يساعد في ادار الحليب الى الطفل بشكل أكبر.
- يجب أن يتم ارضاع الطفل أقل مدة من ربع الى نصف ساعة، من أجل أن يستفيد من العناصر المتواجدة في الحليب.
- كما أنه يجب أن يتم ارضاع الطفل من الثديين بالتبادل بينهما، ولا تعتمدي على صدر دون الآخر.
مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق
قد تختلف مدة الرضاعة الطبيعة من طفل الى الآخر، وذلك بناء على العديد من العوامل منها، حجم الطفل وعمره، وعدد المرات التي قد يأكل بها طوال اليوم، وطبيعة حليب الأم، فهناك بعض السيدات حليبها قد لا يشبع الطفل فيستمر برضاعة الى فترة أطول، الا أن المدة بشكل عام الى الرضاعة الطبيعة قد تكون من خمسة دقائق الى ساعة، ويجب أن يتم ارضاع الطفل في أول أشهر كل ساعتين مرة، ولمدة أقل شيء نصف ساعة، من أجل الاستفادة من جميع العناصر الغذائية في الحليب.
سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم
على الرغم بأن الرضاعة الطبيعة قد يتواجد اليها العديد من الايجابيات الى الطفل والأم، الا أنه هناك بعض السلبيات التي من الممكن أن تعود على الأم ومنها: –
- فقدان حرية الأم وعدم قدرتها على المغادرة من المنزل بدون طفلها.
- من الممكن أن تلاحظ الاستغراب من المجتمع في حال قد قامت بإرضاع طفلها لفترة طويلة.
- الشعور بالإحراج في الأماكن العامة عندما قد يطلب الطفل الرضاعة.
- الارهاق من الرضاعة الى ساعات مستمرة، وفي الليل.
- من الممكن أن تؤثر الرضاعة الى فترة طويلة على علاقة المرأة بزوجها.
أضرار الرضاعة الطبيعية على البشرة
قد تعتقد العديد من السيدات بأنه هناك علاقة للرضاعة الطبيعة على البشرة، وأنها من الممكن أن تلحق الأضرار بها، الا أنه ليس هناك أي تأثير للرضاعة على البشرة، في حين أنها بعد الولادة قد تتحسن البشرة، نظرا الى أن الأم تصبح تتناول كميات كبيرة من السوائل والحصص من الفواكه، والخضروات من أجل أن تساهم في ادار الحليب للطفل، وهذا قد يساعد في تفتيح البشرة ونظارتها وبالتالي فان الرضاعة الطبيعية مفيدة للبشرة وليس لها أضرار.
علامات الرضاعة الزائدة
هناك بعض العلامات التي قد تشير بأن الطفل قد شبع، ولم يعد بحاجة الى الرضاعة، وعلى الأم أن تتوقف عن رضاعته عند ظهور أحد تلك العلامات: –
- يقشط بقسوة.
- يرفض الرضاعة بشكل متكرر.
- البكاء أثناء وضعه على الصدر.
- استخراج بعض من اللعاب.
- اغلاق فمه وعدم الرغبة في تناول الصدر أو الرضاعة.
- اصدار بعض الأصوات التي قد تعبر عن شبعه.
كيف أعرف أن حليبي قليل
تعاني العديد من السيدات التي ترضع أطفالها من مشكلة الحليب القليل في صدرها، ولكي تعرفين أن حليبك قليل قد تظهر تلك العلامات على الطفل: –
- زيادة الطفل الضعيفة في الوزن، مقارنة بالوزن الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه.
- عدم تبول الطفل بشكل كافي في اليوم، ومن الممكن أن يستمر كم يوم بدون اخراج براز.
- ظهور بعض علامات الجفاف على الطفل مثل اصفار في الجلد والعيون.
هل كثرة الرضاعة تضر الطفل
من أكثر الأسئلة التي قد تبحث الأمهات عن الاجابة عنها، بأن كثرة رضاعة طفلها من الممكن أن تضره، في حين أن الاجابة ستكون بالنحو التالي:
- ليس هناك علاقة بكثرة الرضاعة على أن تضر الطفل، حيث أن الرضاعة قد تساعد الطفل بالنمو بالشكل السليم، كما وأنها قد تعمل على اكتسابه الى العناصر الغذائية العديدة المتواجدة في حليب الأم، الا أنه لابد من أن يتم ارضاعه للحد الذي يشبع به فقط، وعدم الزيادة عن ذلك.
طريقة الرضاعة الصحيحة حيث أن الرضاعة الطبيعة من أحد الأمور الضرورية الى الأطفال في أول ستة أشهر، نظرا الى احتواءه على العديد من العناصر الغذائية، كما وقد تساهم في النمو السليم الى الطفل، وبينا الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية.