يوضح الرسم أدناه الطبقات الجيولوجية لصخور تحتوي على احافير، سؤال مهم، وممتع تطرحه مادة الجغرافيا، ويهدف إلى تمكين الطلاب من فهم آلية تشكل الاحافير، وأنواع الطبقات الجيولوجية المشكلة لكوكب الأرض. إذ تعتبر الاحافير، والطبقات الجيولوجية بمثابة صفحات في كتاب تاريخ الأرض. ولا بد من معرفة جواب هذا السؤال، وفهم كيف تتشكل الاحافير أو المستحاثات، وهو ما سنقدمه لكم عبر موقعنا “كيف” أفضل موقع للرد على جميع أسئلتك.
يوضح الرسم أدناه الطبقات الجيولوجية لصخور تحتوي على احافير
يوضح الرسم أدناه الطبقات الجيولوجية لصخور تحتوي على احافير، حيث الطبقة (و) هي الطبقة الجيولوجية العلوية في حين أن الطبقة الجيولوجية (أ) هي الطبقة الأعمق، وعليه: أي من الخيارات التالية جوابه صحيح؟
حل سؤال يوضح الرسم أدناه الطبقات الجيولوجية لصخور تحتوي على احافير
الجواب الصحيح لسؤال يوضح الرسم أدناه الطبقات الجيولوجية لصخور تحتوي على احافير هو: الاحافير الموجودة في الطبقة الجيولوجية (أ) هي الأقدم، وذلك لأنها تقع في الطبقة الأعمق.
ويمكننا تفسير جواب سؤال يوضّح الرسم أدناه الطّبقات الجيولوجية لصخورٍ تحتوي على احافير على الشكل التالي:
تتشكل الاحافير عندما تموت الكائنات الحية، وتدفن بسرعة بالرواسب. كما هو الحال عندما يغطيها الطين أو الرمال أو الرماد البركاني. ومع مرور الوقت تتحلل الأنسجة الرخوة لهذه الكائنات الميتة تاركةً وراءها العظام أو الصدف، ثم تتراكم المزيد من الرواسب أو الرماد البركاني فوق الكائن المدفون، وفي النهاية تتصلب جميع الطبقات لتشكل صخورًا. وبعد مرور آلاف السنين، تكون قد تشكلت الكثير من الطبقات الجديدة فوق الطبقات القديمة، وهو السبب في كون الاحافير الموجودة في الطبقة (أ) هي الأقدم لأنها تقع في الطبقة الأعمق.
شاهد أيضًا: حل امتحان الجيولوجيا تالتة ثانوي 2025 نموذج إجابة امتحان.
أنواع الطبقات الجيولوجية
بعد أن تعرفنا على جواب سؤال يوضّح الرسم أدناه الطّبقات الجيولوجية لصخورٍ تحتوي على احافير سنتعرف على أنواع الطبقات الجيولوجية للأرض. إذ تقسم طبقات الأرض إلى 4 طبقات رئيسة مرتبة من الخارج إلى الداخل بالشكل التالي:
- القشرة: وهي الطبقة الجيولوجية الخارجية، والتي نعيش عليها. كما أنها صلبة، ورقيقة مقارنةً مع باقي الطبقات.
- الوشاح: وهو واقع بين القشرة، وفوق اللب الخارجي. كما يبلغ متوسط سمكه حوالي 2900 كيلومتر. ويمثل 68.3% من كتلة الأرض.
- اللب الخارجي: وهو طبقة عمقها بين 2885-5155 كيلومتر، وتمثل 29.3% من كتلة الأرض.
- اللب الداخلي: وهو بحجم قمر الأرض تقريبًا، ويقع على عمق 5150-6370 كيلومتر تحت سطح الأرض. كما أنها تولد حرارةً قريبةً من حرارة سطح الشمس، وتشكل 1.7% من كتلة الأرض.
شاهد أيضًا: بحث مختصر عن الكوكب الحار بحث عن الكوكب الحار في المجموعة الشمسية.
كيف تتشكل الاحافير
هناك خمس طرق شائعة تتشكل فيها الاحافير ضمن الطبقات الجيولوجية، وهي:
- التمعدن: وهو يحدث عندما تدخل المعادن الذائبة في المياه الجوفية إلى الفراغات داخل النباتات أو الحيوانات الميتة، ثم تتبلور المعادن الذائبة مشكلةً صخورًا تأخذ شكل الحيوان أو النبات. مثل الأسنان، والعظام، والأصداف، والأخشاب.
- الانطباع: وفي هذه الطريقة تزول أنسجة الكائن بعد موته بسبب العمليات التي تحدث بعد الدفن. مثل تدفق المياه الجوفية تاركةً فراغًا بشكل الكائن، ثم تأتي المعادن لتملأ هذا الفراغ مشكلةً مجسمًا معدنيًا للكائن، مثل اللافقاريات البحرية.
- الكهرمان: يمكن للكهرمان الحفاظ على الكائنات الحية بشرط أن يحيط بها بالكامل. وبعد أن يتصلب الكهرمان يتشكل عنبر ذهبي يحافظ على الاحافير لمدة تصل إلى 100 مليون سنة.
- الأحافير الأثرية: ويقصد بها آثار الكائن الحي التي تسجل نشاطه خلال حياته مثل آثار الأقدام أو الأعشاش، والجحور أو البراز المتحجر.
- احافير النسج الرخوة: وهي تشمل الجلد، والعضلات، والأعضاء الداخلية للكائنات، والتي تخضع لظروف خاصة كالدفء السريع، والبيئات منخفضة الأوكسجين التي تمنع تحلل الأنسجة الرخوة.
أنواع الاحافير
هناك أنواع متعددة من الاحافير في الطبقات الجيولوجية، وأكثرها شيوعًا:
- احافير الجسم: وهي احافير تشمل البقايا الكاملة للكائنات القديمة بما فيها الأنسجة الرخوة.
- القوالب: وهي بصمات تركتها الهياكل العظمية على الصخور المحيطة بها. مثل عظام الديناصورات تحت طبقات الرواسب.
- احافير التمعدن والتحجر: مثل الخشب المتحجر، وهي تتميز بوزنها الثقيل بسبب محتواها المعدني.
- آثار الأقدام: وهي تتشكل عندما تتصلب آثار الأقدام على الطين.
- البراز المتحجر: وهي تعطي معلومات عن النمط الغائي للكائنات.
وهكذا نكون قد تعرفنا على جواب سؤال يوضح الرسم أدناه الطبقات الجيولوجية لصخور تحتوي على احافير. ومن الجدير بالذكر أن دراسة الطبقات الجيولوجية، والاحافير فيها هي علم قائم بحد ذاته، وله فضل كبير في فهم آلية تشكل الأرض، وطبيعة الحياة في الأزمنة الساحقة، وتفسير الظواهر المتعددة مثل البراكين، والزلازل، وغيرها.