جراحات تكبير الثدي الطرق والمخاطر، قد تنتابك سيدتي لحظات ضعف تشعرين فيها بأنك غير جذابة أو تتمنين أن تحصلي على مظهر جديد يشعرك بالثقة والجمال. لا تقلقي فهذا أصبح ممكنًا الآن مع تقدم العلم وظهور تقنيات واستراتيجيات جديدة في الجراحة والتجميل. ويمكن القول بأن عملية تكبير الثدي قد شكلت حلًا للكثير من النساء اللواتي يعانين من مشكلة الثدي الصغير وغير المتناسب مع حجم الجسم. وبالطبع يمكن إجراء هذه العملية بعدة طرق مع احتمالات مختلفة لحدوث اختلاطات. تابعي معنا عزيزتي المرأة مقالنا التالي لتحصلي على كافة المعلومات المتعلقة بعملية تكبير الثدي.
الطرق المستخدمة في جراحات تكبير الثدي
هناك العديد من الاستراتيجيات الجراحية التي تقود إلى نتائج متقاربة وبالتالي تحقق الهدف من العملية. وتختلف طرق تكبير الثدي عن بعضها البعض بنوع المواد المستخدمة والمخاطر الناتجة عن استخدامها. وسنعرض لكي سيدتي جميع هذه الطرق:
- أولًا زراعة حشوة السيلكون: تتميز هذه المادة بمجموعة من الصفات تجعل الجراحين يميلون إلى استخدامها. وبعبارة أخرى يمكن القول بأن حشوة السيلكون من أكثر الطرق المستخدمة لتكبير الثدي. يعتبر السيلكون مادة شبيهة بنسيج الثدي الغدي لذلك فهو مفضل من قبل النساء أيضًا. كما يتوفر بقياسات متعددة لتتناسب مع الحجم الذي يجده الطبيب والمرأة منسبًا. وبالتالي فإن السيلكون مادة مثالية لحشي الثدي.
- ثانيًا حقن السالين: تعد هذه الطريقة أقل استخدامًا بكثير من الطريقة الأولى. إلا أنها تتشابه معها بنقطة واحدة وهي الغلاف السيلكوني. يقوم الجراح بشق الثدي وإدخال كيس فارغ من السيلكون، ثم يقوم بحقن محلول السالين العقيم داخله مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي. ويستمر بالحقن حتى الوصول إلى الحجم المناسب. ومن ميزاته أنه يمتلك اختلاطات أقل من الطريقة الأولى.
- ثالثًا استخدام الدهون الذاتية: يفضل الكثير من النساء هذه الطريقة نظرًا لعدم قيام الطبيب باستخدام مواد غريبة عن الجسم. بعبارة أخرى فهي تعتمد على دهون المرأة التي يتم أخذها من منطقة غنية بها في جسم المرأة ثم حقنها في الثدي. وعلى الرغم من أن هذه العملية حققت نتائج مرضية ومظهر طبيعي إلا أن نتائجها على المدى البعيد لاتزال مجهولة. كما تترافق كغيرها من الطرق باختلاطات مزعجة.
مخاطر جراحة الثدي
على الرغم من تصنيف عملية تكبير الثدي كعملية تجميلية إلا أنها كغيرها من العمليات تحمل مخاطر عديدة. ويجب على الطبيب أن يخبر مريضته بكافة الاختلاطات الممكنة قبل إجراء الجراحة. وبالتالي يترك الخيار لها لتقرر إذا كانت لاتزال تريد إجراء هذه العملية. نذكر من المخاطر الممكنة:
- عدم تقبّل الجسم للحشوة المزروعة: قد يقوم الجسم برفض حشوة السيلكون المزروعة ويعتبرها جسم غريب. وبالتالي سيتفعل الجهاز المناعي وستتطور استجابة التهابية لدى المريضة. يجب على الطبيب أن يتصرف بأسرع وقت ممكن في هذه الحالة ويقوم بإعطاء المريضة الأدوية التي توقف هذا الاستجابة المناعية. في حال عدم الاستجابة يجب نزع الحشوة فورًا.
- الإنتان: قد تكون الأدوات الجراحية أو الحشوة المستخدمة غير عقيمة بشكل كامل مما يؤدي إلى دخول البكتريا وتكاثرها في جسم المريضة. ينبغي الانتباه إلى العلامات الدالة على الإنتان كارتفاع الحرارة والتعب واحمرار مكان الجرح. وبالتالي إعطاء الصادات الحيوية المناسبة للسيطرة على الحالة قبل تطورها.
- غياب تناسب الحجم بين الثديين: قد يخطئ الطبيب في اختيار الحشوات المتساوية مما يؤدي إلى ظهور ثديين بحجمين مختلفين. وبالتالي مظهر مشوّه وغير طبيعي. تؤدي هذه الحالة إلى خيبة المريضة وربما اكتئابها لذلك يجب على الطبيب التصرف وتحمّل خطئه وإصلاح العيب السابق بأسرع وقت ممكن.
- ظهور ألم مجهول السبب: يمكن القول بأن هذا العرض بسيط ولا يستدعي خوف المرأة. قد يستمر الألم عدة سنوات بعد إجراء الجراحة ويخف بالمسكنات ومع مرور الوقت.
فوائد جراحة تكبير الثدي
يجب ألا ننسى ذكر النتائج الإيجابية المترتبة على هذه العملية. فالكثير من السناء اللوات أجرين تكبير ثدي لم يواجهن أي مخاطر بل على العكس حصلن على الشكل المثالي. نذكر من هذه الفوائد:
- الحصول على المظهر الجميل والمثالي الذي يقوي ثقة السيدة بنفسها.
- تقليل نسبة الإصابة بالأورام السليمة والخبيثة في الثدي بسبب إزالة القسم الأعظم من النسيج.
وهكذا نكون قد تحدثنا عن جراحات تكبير الثدي الطرق والمخاطر، وتطرقنا إلى فوائد هذه الجراحة. نتمنى أن نكون قد أجبنا عن جميع التساؤلات في بالكي سيدتي وقدمنا لكي المعلومات التي تريدينها.