تجربتي مع وضعية السجود وهواء الرحم المقلوب، حيث أن حالة الرحم المقلوب تعد من بين أبرز الحالات التي من الممكن أن تمر بها أي امرأة، بحيث أنها في بعض الحالات قد تؤثر على تأخر الحمل، من دون توقفه بشكل كامل، كما أنها من الحالات المرضية التي في حال خضوعها للعلاج المناسب تتمكن من الشفاء والإنجاب كأي حالة طبيعية، فاليوم من خلال مقالنا سنتمكن من التعرف على تجربتي مع وضعية السجود وهواء الرحم المقلوب.
تجربتي مع وضعية السجود وهواء الرحم المقلوب
جاءت العديد من التجارب المختلفة للكثير من النساء التي مررن بتلك الحالة، وكان من أبرزها التالي:
- تقول إحدى السيدات أنها بدأت تعاني بشكل كبير من ألم متواجد في أسفل البطن، وهو الذي يكون مصاحب للدورة الشهرية الخاصة به، إلا انه بدأت اشعر بزيادة في التبول، وتواجد ضغط على المثانة، ومن بعد ذلك قررت اللجوء من أجل استشارة الطبيب المختص والفحص، حيث اكتشفت أنني أعاني من الرحم المقلوب، إلا أنه ليس هنالك داعي للقلق لكونها من الحالات المرضية التي يمكن علاجها ولا تؤثر في عملية الحمل، وبالفعل خضعت للعلاج المناسب وتمكن من الإنجاب بطريقة طبيعية.
أسباب انقلاب الرحم
تتواجد العديد من الأسباب المختلفة التي تكون هي السبب الأساسي والرئيسي في انقلاب الرحم، فيكون من ضمن تلك الأسباب التي عليك الاطلاع عليها هي:
- يكون السبب الرئيسي بها هو خلل جيني فينتج عنه عيب خلقي منذ الولادة.
- الحمل السابق، وهو الذي يسبب تمدد الرحم، ومن ثم العمل على انقلابه.
- إصابة بطانة الرحم المهاجرة.
- تواجد ورم ليفي في داخل الرحم.
- زيادة الوزن بشكل كبير ومبالغ به.
- الخضوع لإحدى العمليات الجراحية في تلك المنطقة التي نتج عنها نزيف بعد الجراحة.
الأعراض المصاحبة للمصابة بالرحم المقلوب
إن هنالك العديد من الأعراض التي تكون مصاحبة للإصابة بالرحم المقلوب، والتي على الفور في حال الشعور بها عليك اللجوء من أجل الحصول على الاستشارة الطبية المناسبة، بحيث يكون من ابرز تلك الأعراض هي التالي:
- الشعور في ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- تواجد ضغط على المثانة.
- التبول بشكل كبير ومبالغ به على مدار اليوم.
- السلس البولي الخفيف.
- الشعور بألم متواجد في أسفل الظهر والمهبل في أثناء الجماع.
- ظهور نتوءات في أسفل البطن.
طرق علاج الرحم المقلوب في الحالات البسيطة
إن هنالك العديد من الطرق العلاجية التي من الممكن اتباعها من أجل علاج الرحم المقلوب، وهي التي تكون من خلال الحصول على الاستشارة الطبية المناسبة، بعد الحصول على الفحص الطبي المناسب، فيكون من أبرز الطرق العلاجية المستعملة هي:
- العمل على استعمال الجهاز المهبلي، وهي التي تكون في حال عدم تواجد أي التصاقات في الرحم، بحيث تتم المعالجة من خلال الفحص المهبلي باستخدام الفرزحة، وهو عبارة عن حل مؤقت ينتهي بمجرد إزالة الجهاز من الجسم.
- القيام بالتمارين الرياضية المختلفة التي تساهم في المساعدة على حل الرحم المقلوب، ويكون من تلك التمارين:
- تمرين الصد الركبة، الذي يتم من خلال الاستلقاء على الظهر.
- تمرين التخلص من تقلصات الحوض من خلال الاستلقاء على الظهر في وضعية النوم، ورفع الذراعين مع أخذ الشهيق والزفير بشكل كامل، وتكرار التمرين لخمسة عشر مرة متواصلة.
- الحصول على العلاج المناسب من خلال التمريخ، وهو عبارة عن الطريقة المناسبة التي يمكن القيام بها من خلال التدليك أو التمسيد، بحيث أن تلك الطريقة تعود للفراعنة، وتعالج العديد من المشاكل النسائية المختلفة ومنها:
- مشكلة الرحم المقلوب، من أبرز ما ينصح به العديد من الأطباء من أجل علاج تلك الحالة بشكل كامل، وهو الحصول على التدليك المناسب في منطقة أسفل البطن، حتى وأنه خلال الحمل يساهم في التخفيف من التوتر، كما ويعمل على تمدد الجلد ومنع أي من التشققات التي تكون مصاحبة للحمل.
- حل لمشكلة آلام الطمث الشهري.
- المساعدة في تحفيز المبايض وتنشيطها.
- التخلص من أي التهابات أو إفرازات مهبلية منفرة.
- إزالة التشنجات المهبلية وإرخاء عنق الرحم.
- علاج كافة المشاكل التي تعاني منها في قناة فالوب.
- من الوسائل الطبيعية والآمنة التي لا يكون لها أي آثار جانبية مؤذية.
الطرق الجراحية لعلاج الرحم المقلوب في الحالات الشديدة
كما أن الرحم الثابت من الممكن له أن يصاب ببعض الحالات المرضية منها تواجد التصاقات أو حتى ورم، مما يسبب ذلك في ثقل الرحم، فينتج عنه اللجوء لتدخل طبي وجراحي من أجل حل المشكلة، ومن أهم تلك المشاكل هي:
- تعليق الرحم التي تعالج بالمنظار الطبي.
- ربط الرحم، من خلال المنظار الجراحي.
- إزالة الورم بشكل جراحي.
- العمل على تقصير أربطة عنق الرحم.
- التخلص من أي التصاقات بين الرحم وبطانته.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع وضعية السجود وهواء الرحم المقلوب، والعديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي لانقلاب الرحم، والأعراض التي تكون مصاحبة للرحم المقلوب، وأخيراً الطرق العلاجية المناسبة من أجل علاج الرحم المقلوب.