تجربتي مع وسواس الايدز بعد العلاقة الغير شرعية وبعد التحليل، فهي من أكثر التساؤلات التي يتم البحث عنها من قبل العديد من الأفراد، كما أنه يعرف بكونه من الأمراض النفسية التي تكون ناتجة عن التفكير المستمر والكبير في شيء ما قلقاً منه، دون أي عوارض تسبب حدوثه، وهو ما سنتعرف عنه اليوم بشكل مفصل، ونتطرق من أجل الحديث حول تجربتي مع وسواس الايدز بعد العلاقة الغير شرعية وبعد التحليل.
تجربتي مع وسواس الايدز بعد العلاقة الغير شرعية وبعد التحليل
فوسواس الإيدز يعرف بكونه من الحالات المرضية الناتجة من الخوف والهلع الكبير وغير المبرر الذي يصيب الفرد، وذلك على الرغم من كون مرض الإيدز ليس من الأمراض التي تنتقل بسهولة من شخص لآخر، كما أنها تصيب بعض الأفراد، بحيث تتوارد لديهم الكثير من الأفكار السيئة والغير مبررة حول الإصابة بالمرض، من دون أي دوافع لكافة تك الأفكار السلبية والسيئة، فجاءت إحدى التجارب على النحو التالي:
- يقول أحد الرجال انه قد مر في مرحلة وسواس الإيدز، بحيث أن الأمور بالنسبة له قد بدأت تزداد سواءً من خلال أخذ العديد من التدابير الزائدة عن الحالة الطبيعية والحرص بشكل كبير من أجل الوقاية من الإصابة به، بحيث أن كافة الأفكار المتعلقة به أصبحت جميعها تدور حول الموضوع، إلا أنه في نهاية الأمر تمكن من التخلص من كافة تلك الأمور من خلال اللجوء لطبيب نفسي واتباع طريقة مناسبة من أجل العلاج.
أسباب وسواس الإيدز
تتواجد العديد من الأسباب التي تؤدي وتؤول بالفرد لوسواس الإيدز، وهو الذي يقلب حياته رأساً على عقب، فيكون من أبرز تلك الأسباب هي:
- تلعب الوراثة دور كبير في وسواس الإيدز، وهو الذي يكون نتيجة تواجد اضطراب لدى أحد أفراد العائلة في السابق.
- تواجد خلل في آلية عمل الدماغ، وذلك نتيجة لحدوث تغيرات في بعض الخلايا العصبية المتواجدة في الدماغ.
- كلاً من البيئة والوسط المحيط، بحيث يكون من أهم الأسباب التي تؤول في الفرد بتلك الحالة، وبالتحديد في المراحل الأولى من حياته وهو طفل، بحيث من الممكن أن يكون هنالك أحد الأفراد المقربين منه قد أصيب بالمرض.
أعراض وسواس الإيدز
تتواجد بعض الأعراض الناتجة عن وسواس الإيدز، وهي التي بمجرد الشعور بها والمرور بها عليك الانتقال بشكل مباشر من أجل الحصول على الاستشارة المناسب من قبل الطبيب المختص، بحيث تكون أعراض وسواس الايدز على النحو التالي:
- تراود الكثير من الهواجس والأفكار المتعلقة بالموضوع، بحيث انه يمتلك بعض المخاوف التي تجعله يفكر بشكل دائم ومستمر في الإصابة.
- يستمر في غسل يديه بشكل دائم ومستمر، وبالتحديد في حال مصافحته أو ملامسته لشخص ما.
- تبدأ كافة تلك الأفكار في السيطرة على المريض بشكل لا إرادي وبالرغم عنه من دون أي تحكم به.
- بعض الأفعال الإجبارية التي يقوم بها، وهي التي تكون بشكل إجباري، بحيث يسعى من أجل التخلص من كافة تلك الأفكار والأفعال إلا أنه لا يتمكن من السيطرة عليها بأي حال من الأحوال أو بأي وسيلة ممكنة.
- إجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر ودائم ومتكرر ما بين الفترة والأخري.
كيفية تشخيص وسواس الإيدز
إن التشخيص الوحيد والمناسب من أجل علاج وسواس الإيدز يكون من خلال مراجعة الطبيب النفسي بشكل دائم، بحيث أن كافة الأعراض السابقة التي ذكرناها تشير على تواجد وسواس الإيدز، كما أن الطبيب على إثره يتمكن من التعرف على الحالة المرضية له من خلال الحديث المستمر مع المريض والسماع منه، كما أنه يكون على إطلاع كامل بكافة الأعراض الناتجة عن الإصابة.
علاج وسواس الإيدز
إن هنالك العديد من الطرق العلاجية الممكن اتباعها من أجل علاج وسواس الإيدز، بحيث تكون الطريقتان الأساسيتان من أجل العلاج هي:
- العلاج النفسي الخاص بوسواس الإيدز، بحيث انه يعتمد على العلاج المعرفي السلوكي، ويتم من خلال الحديث المستمر ما بين المريض والطبيب من أجل التعرف على مخاوفه وكافة الأفكار السلبية التي تدور في باله في الموضوع، ومن بعدها يتمكن من السيطرة على مواجهة مخاوف المريض، والتعامل معها لتكون غير مزعجة.
- العلاج الدوائي لوسواس الإيدز، من خلال الحصول على أدوية مناسبة ونفسية تكون مضادة للاكتئاب التي تعمل على تهدئة المريض والتخفيف من أي قلق يمر به، وبعض الأفكار السيئة، ومن أبرز تلك الأدوية دواء الفلوكسيتين.
- إن الفترة اللازمة من أجل تناول الدواء يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص من أجل أن تقلل من كافة الأعراض الناتجة عن وسواس الإيدز، فتعمل على تحسين الحالة النفسية والصحية للفرد المصاب بالوسواس.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع وسواس الايدز بعد العلاقة الغير شرعية وبعد التحليل، والعديد من الأسباب والأعراض المتعلقة بوسواس الإيدز، وكيفية علاج ذلك الوسواس، كما وأخيراً تعرفنا على الطريقة المناسبة التي يمكن من خلالها تشخيص وسواس الإيدز لدى الافراد.