تجربتي مع ورم الغده النخاميه وهرمون الحليب، حيث أن هنالك العديد من الأمراض التي من الممكن لها أن تصيب الفرد، إلا أن ورم لغدة النخامية يعد من أسوأ تلك الأمراض، وأكثرها خطورة وقسوة على الفرد، لما ينتج عنه من اعراض جانبية، كما أن الطريقة العلاجية له تكون صعبة، واليوم سنتحدث بشكل مفصل حول الموضوع، والتعرف على العديد من المعلومات حوله، كما وسنذكر تجربتي مع ورم الغده النخاميه وهرمون الحليب.
معلومات حول ورم الغدة النخامية
فورم الغدة النخامية من أبرز الأورام الخطيرة التي من الممكن لها أن تصيب الفرد وتسبب لها القلق والانزعاج، كما أن هنالك بعض الحالات التي تسبب به الوفاة، فإليكم أبرز المعلومات المتعلقة بورم الغدة النخامية وهي:
- تعد الغدة النخامية هي الغدة الصغيرة التي تتواجد في قاعدة الدماغ.
- تعد من الغدد البارزة في الجسم التي تقوم بالعمل على إفراز الكثير من الهرمونات الأساسية اللازمة للجسم.
- كما أن ورم الغدة النخامية تشير على زيادة غير طبيعية في نمو الخلايا التي تشير على تواجد الورم.
- في أغلب الأوقات يكون ورم الغدة النخامية يكون حميداً، بحيث أنه في حال كان ورماً سرطانياً فهو لا ينتقل لكافة الأعضاء الأخرى المختلفة.
تجربتي مع ورم الغده النخاميه وهرمون الحليب
إن هنالك العديد من التجارب المختلفة التي جاءت فيما يتعلق بورم الغدة النخامية وهرمون الحليب، بحيث كانت كافة تلك التجارب تعبر عن ما مرت به الأفراد، سواء أكان ورم حميد أو غير حميد، فكانت التجارب على النحو التالي:
- قالت إحدى السيدات أنها عانت بشكل كبير من تدهور كبير في صحتها، وكان ذلك من خلال شعورها بالصداع والهزلان الذي سبب لها الكثير من الأعراض السيئة ومنها انقطاع الدورة الشهرية، ولذلك لجأت من أجل العمل على استشارة الطبيب، والذي بدوره عمل على تحويلها من أجل تحويلها لإجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ.
- كما وأن إحدى النسوة الآخرين من صرحت أنها عندما كانت في عمر العشرين سنة وكانت متزوجة حديثاً، لاحظت على أن هنالك العديد من الإفرازات البيضاء التي تقوم بالخروج من صدرها ما بين الحين والآخر، إلا أنها في البداية لم تكن تعير للأمر أي اهتمام، حتى أن دورتها الشهرية قد انقطعت، وامتلأ وجهها بالحبوب، وبعض العديد من الفحوصات تمكن من الإثبات على أنها مصابة بورم هو السبب الرئيسي في تغيير كافة الهرمونات في جسمها، إلا انها علاجته، ولم تتمكن من الإنجاب إلا بعد خمس سنوات من الزواج.
- كما أن هنالك إحدى الأزواج الذي روى الحكاية عن زوجته، وهي أنها كانت تبلغ من العمر أربعين سنة، وعانت من بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، ففي البداية كانت تظن أنها بدأت تمر في مرحلة اليأس، إلا أن هنالك العديد من التطورات الصحية الناتجة عنها، وكان من ضمنها الصداع المفاجئ، والشعور ببعض التشويش في الرؤية، وعلى أثره اضطرت العمل على اللجوء للطبيب واستشارته، الذي عمل على استئصاله من خلال الإشعاع، ومن بعدها تحسنت حالتها بشكل كبير.
أعراض ورم الغدة النخامية
تتواجد العديد من الأعراض الجسمانية الناتجة عن تواجد ورم الغدة النخامية، وهو الذي يكون له دور أساسي في إفراز العديد من الهرمونات الأساسية في الجسم، فيكون من أبرز الأعراض التي تشير على ورم الغدة النخامية هو:
- الشعور بصداع نصفي شديد الألم، بحيث ينتج عنها عدم القدرة على الإبصار بالشكل الطبيعي.
- الإصابة بالقيئ والغثيان.
- فقدان مفاجئ في وزن الجسم بشكل غير طبيعي.
- التبول بشكل كبير.
- كما أن هنالك العديد من الحالات التي من الممكن أن تؤدي إلى إصابة الفرد بالعمى نتيجة للضغط على العصب.
- حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
- تواجد مشاكل في القلب.
- تزايد نسبة تواجد الشعر في الجسم.
- تورم كلاً من اليدين والقدمين.
- توقف الإنجاب لدى الرجال والنساء.
ورم الغدة النخامية وهرمون الحليب
فمن الجدير بالذكر أن الورم البرولاكتيني هو من أشهر أورام الغدة النخامية الشهيرة، حيث أنه يعرف بكونه ورم غير سرطاني متواجد في الغدة النخامية، يعمل على زيادة هرمون الحليب، كما أنه يكون له بعض الآثار الجانبية من حيث إفراز لبني في الثدي وذلك يكون لغير المرضعات، كما يلعب دور في تغير الدورة الشهرية، وتغيير نشاط الهرمونات بشكل كبير لدى الرجال والنساء، مما يؤدي لعدم قدرتهم على الإنجاب بأي حال من الأحوال.
مضاعفات أستئصال ورم الغدة النخامية
من الطرق العلاجية التي من الممكن من خلالها علاج ورم الغدة النخامية هي استئصال الورم بشكل كامل، وذلك من خلال العملية الجراحية، فيكون من أبرز المضاعفات التابعة لها هي:
- في الغالب تتم عملية استئصاله من خلال المنظار.
- من الممكن أن يحدث نزيف أو حتى التهاب السحايا نتيجة للعملية.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع ورم الغده النخاميه وهرمون الحليب، والعديد من المعلومات المختلفة المتعلقة بورم الغدة النخامية، وكافة الأعراض الناتجة عنه، كما وتعرفنا على العديد من المضاعفات والآثار الجانبية الناتجة من استئصال ورم الغدة النخامية.