تجربتي مع قرحة الاثني عشر وأهم أعراضها، توجد العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي، ولا سيما مشاكل الاثنى عشر، ومنها القرحة، وقد أدرج المختصين الأسباب الطبية لحدوث التقرحات في منطقة الاثنى عشر، إضافة إلى العوامل التي تسبب هذه المشكلة الصحية، كذلك الآلية الفعالة لعلاج هذه المشكلة الصحية، والتي تتضمن على العديد من أنواع الأدوية والمضادات الحيوية لتخفيف ألم قرحة الاثنى عشر، وخلال المقال سنسلط الضوء لعرض تفاصيل تجربتي مع قرحة الاثني عشر.
تجربتي مع قرحة الاثني عشر
الألم الناتج عن الإصابة بقرحة الاثنى عشر صعب للغاية، ولكن مع الالتزام بجدول علاجي يتم الوصول إلى الشفاء من هذه الآلام، وقد أوضحت العديد من التجارب فعالية علاج قرحة الاثنى عشر وفق التفاصيل التالية:
- يقول صاحب التجربة أنه كان يعاني من السمنة المفرطة عندما كان في العشرينات من العمر.
- نظراً للضغط النفسي والتنمر الذي عانى منه فقد قرر خوض تجربة ريجيم قاسي دون استشارة أخصائي التغذية، وذلك من أجل خسارة الوزن بشكل سريع.
- الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من المشاكل في المعدة نتيجة الريجيم القاسي الذي خاضه.
- من الأساليب الخاطئة التي تم اتباعها من أجل خسارة الوزم شرب خل التفاح، وعصير الليمون، إضافة إلى الإفراط في شرب السجائر.
- بعد وجود العديد من الآلام لجأ إلى استعمال المسكنات الطبية دون وصفة طبية، الأمر الذي أدى إلى حدوث مشاكل صحية إضافية.
- نتيجة لذلك الألم الغير محتمل فقد توجه إلى طبيب الباطنة، والذي أكد عن وجود مشكلة تقرحات، وتم التأكد من المعاناة من قرحة الاثنى عشر.
- تم ادراج العديد من الأدوية والوصفات العلاجية الفعالة من أجل تخفيف الم قرحة الاثنى عشر، إضافة إلى التخلي عن الأساليب الغير صحية.
أعراض قرحة الاثني عشر
تنقسم الأعراض الخاصة بمشكلة الاثنى عشر إلى أعراض شائعة بين المرضى، وأعراض قد تكون متفاوتة بين المرضى المصابون بهذه الأنواع من القرحة، وبشكل عام فإن أهم الأعراض التي يصاب بها غالبية المرضى هي:
- المعاناة من وجود ألم حاد في المنطقة الواقعة أعلى البطن، ولا سيما عند الشعور بالجوع.
- أيضاً عدم الاحساس بالراحة في المنطق التي تقع اعلى البطن.
- من الممكن أن يصاب المريض بنوبات من الغثيان.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- في حالة تناول المريض الطعام فإنه يشعر بالشبع بشكل سريع، وامتلاء المعدة بشكل سريع.
كم يستغرق علاج قرحة الاثني عشر
العديد من الجهود المبذولة من قبل الأطباء من اجل التمكن من علاج العديد من الحالات المرضية، وكذلك المشاكل الصحية التي من أبرزها قرحة الاثنى عشر، لذلك ينبغي للمريض البدء في الجدول العلاجي بمجرد تأكيد اصابته بالقرحة، والفترة العلاجية عادة ما تتراوح ما بين أربعة أسابيع إلى 8 أسابيع، ومن الممكن أن تختفي التقرحات الخاصة بتلك المنطقة بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاجات طبية، ولكن يحتمل عودة تلك الآلام مرة أخرى خلال سنتين من تاريخ الاصابة.
شاهد أيضاً: هل يعيش مريض السكر حياة طبيعية
ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر
من المهم اتباع نظام غذائي متزن من أجل الوقاية من المشاكل الصحية التي تصيب الجسم، وتحديداً الجهاز الهضمي، ويتوجب على المريض في حالة التأكد من الإصابة بهذه المشكلة الصحية ضرورة الالتزام بما يلي:
- تقسيم الوجبات الغذائية على مدار اليوم إلى عدد من الوجبات البسيطة، بحيث يكون الزمن ما بين الوجبة والأخرى من 3-4 ساعات على الأقل.
- الابتعاد عن تناول المنبهات التي تحتوي على نسبة من الكافيين، ولا سيما الشاي والقهوة، واستبدال هذه المشروبات بالمشروبات الطبيعية الدافئة.
- كذلك يتوجب على المريض عدم تناول الأطعمة التي تحفز إفراز العصارات الهاضمة، وبالتحديد الابتعاد عن تناول المأكولات الدسمة.
- في حالة القيام بتناول الأدوية يجب تناولها على معدة ممتلئة، أو بعد تناول مشروب.
- عدم النوم بشكل مباشر بعد تناول الطعام.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق.
- من أهم الأطعمة المناسبة لمريض قرحة الاثنى عشر هي: البطاطس المسلوقة، البطيخ، الكوسا، شوربة الخضار، لسان العصفور.
- تجنب المشروبات الحامضية التي تزيد من أعراض قرحة الاثنى عشر.
هل قرحة الاثني عشر خطير
الإصابة بالقرحة في منطقة الاثنى عشر يسبب للمريض الكثير من الأعراض المؤلمة، ولكن مع بداية اكتشاف هذه التقرحات يمكن الوصول إلى الآلية العلاجية المناسبة، والتي بدورها تسهل الشفاء من هذه المشكلة الصحية، ويعتمد ذلك على استجابة الجسم لهذه العلاجات، ويختلف العلاج المستخدم أيضاً باختلاف حجم القرحة، فقد يتم الشفاء من هذه التقرحات دون الحاجة لأي علاج، وفي بعض الحالات قد يتطلب ذلك العديد من الأنشطة العلاجية الأخرى، ومنها التدخل الجراحي، والحالات الخطرة من قرحة الاثنى عشر عندما يتم ثقب البنكرياس بواسطة هذه التقرحات.
شاهد أيضاً: افضل اخصائي علاج طبيعي بالمدينه
توجد العديد من العوامل التي من الممكن أن تؤدي للإصابة بقرحة المعدة، ولا سيما التقدم في السن، إضافة إلى تأثير العديد من الأنظمة الغذائية الغير صحية على صحة الجهاز الهضمي، وبذلك أوضحنا خلال المقال تجربتي مع قرحة الاثني عشر.