تجربتي مع الوزغ للتبيض، حيث يعرف الوزغ على انه ينتمي إلى مملكة الحيوانات، فهو من ضمن إحدى أنواع الزواجف الصغيرة التي تتواجد في عائلة البرصيات، والتي في الغالب تتكون من أكثر من مئة جنس مختلف منها، كما ويتواجد أكثر من ألف نوع من الحيوانات فيها، في كافة قارات العالم، بحيث يستثنى من ذلك القارة القطبية الجنوبية، فهو يرغب العيش في المناطق الماطرة، فاليوم من خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع الوزغ للتبيض
تجربتي مع الوزغ للتبيض
يتحدث العديد من الأفراد على فعالية الوزغ من خلال استخدام ذيله في عملية التبييض، وهو الأمر الذي لا يوجد الكثير من الإفراد من قاموا بتجربته، وذلك انطلاقا من كونها من الأمور المقلقة، كيفية وضع جزء من حيوان ما قد يكون مضر على بشرتك أو أي مكان في جسمك، فاليوم مع وسائل التجميل المتنوعة نجد العديد من الكريمات والوصفات الطبيعية المغايرة التي تعطي فعالية كبيرة تغنيك عن استعمال البرص لذلك الغرض.
الأمراض التي يسببها البرص
فالبرص يسبب العديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان بسبب تعرضه له، إلا أن ذلك يختلف مع الحالة التي يتواجد بها، وكيفية ملامسته للانسان سواء أكان من خلال البراز الخاص به، أو من خلال تواجده على طعامك وشرابك، وهو ما سنتعرف عليه، إلا أنه في الغالب يحمل كمية كبيرة من البكتيريا التي تكون مضرة بالإنسان وتساهم في تناول الأمراض، فمن أحدى تلك الأمراض والمسببات هي:
- قد يقوم البرص بترك العديد من البراز الخاص به عند مروره على سطح ما، أو حتى على الأثاث، وهو الأمر التي قد يلامسه الإنسان من دون أي قصد، فيتعرض لإحدى انواع البكتيريا التي تكون ببكتيريا السالمونيلا، والتي تكون أعراضها على النحو التالي:
- الشعور بالغثيان المستمر.
- الإصابة بالتلبك المعوي.
- الإسهال الشديد على غير العادة.
- التعب والإرهاق العام.
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالرعشة.
- ارتفاع في حرارة الجسم.
- كما أنه من الممكن الحصول على تلك البكتيريا من خلال ملامسة الأسطح والأماكن التي يقوم بملامستها في حال سيره عليها، فهو جسم حامل للكثير من الميكروبات التي قد تنتقل من خلال تلك المواد وتسبب بعض المشاكل الجلدية في حال كان جلدك حساس من ضمنها:
- الإصابة باحمرار في الجلد.
- تهيج البشرة على غير العادة.
- ظهور العديد من البقع المتواجدة في اماكن مختلفة من الجسم.
- الشعور بالحكة المستمرة في منطقة التلامس.
- هنالك بعض الحالات التي يكون لديها حساسية مفرطة من قبل الجهاز التنفيسي من البرص، مما يسبب الكثير من المشكلات الصحية في الجهاز التنفسي، وهي التي تكون أعراضها على النحو التالي:
- التوقف عن التنفس بحالة طبيعية.
- الشعور بسرعة نبضات القلب.
- ضيق الشعب الهوائية.
- الإصابة بحساسية الصدر.
- هنالك بعض الحالات التي قد يسقط على إثرها البرص في طعامك أو شرابك من دون أي قصد، فيكون بذلك قد لامس الطعام والشراب مباشرة، وهو من الأمور التي تزيد نسبة الإصابة بالتسمم الغذائي.
- لم يثبت حتى اللحظة موت أي شخص بسبب تعرضه للبرص، إلا أن هنالك أنواع خطيرة منه تقوم بنقل العديد من انواع البكتيريا والميكروبات التي تهدد حياة الإنسان.
هل الوزغ سام
وهو من أكثر الأسئلة التي يتسائلها العديد من الأفراد، ففي حال تمت الملامسة بشكل مباشر ما بين الوزغ والإنسان فهو بذلك يكون سام، لكونها من إحدى أنواع الزواحف السامة، وعلى وجه الخصوص لتواجد بعض الأنواع الخاصة من الأبراص التي تقوم بإفراز مواد كاوية من ذيولها في حال شعورها بالخوف أو التهديد وهو الأمر الذي قد يسبب التسمم للإنسان، ولذلك عليه اللجوء إلى أخذ كافة التدابير الاحتياطية واستشارة الطبيب من أجل تجنب الإصابة بالحساسية أو التسمم.
حجم حيوان البرص
إن أحجام حيوان البرص تختلف من نوع إلى أخر، فهنالك من يصل طولها إلى 1.6سم ويصل وزنها إلى 120ملليغرام، بالإضافة إلى العديد من الانواع الأخرى منها ومنها:
- برص (Rhacodactylus leachianus)، يعرف باسم البرص العملاق بحيث يصل طوله بين 35.5 إلى 43 سم، ووزنه من 212 إلى 279غرام.
- برص (Coleonyx variegatus)، هو من أكثر الأنواع المنتشرة والمتواجدة في أمريكيا الشمالية،فيكون طوله 15سم.
- برص (tokay) وهو الذي يتميز بلونه الرمادي الذي يحتوي على بقع بيضا وحمراء، فيتراوح طوله من 25 إلى 35سم.
كيفية تغذية وتكاثر البرص
إن البرص من إحدى أنواع الزواحف التي تقوم بالتغذية على بعض أنواع الحشرات والفواكه بالإضافة إلى رحيق الزهور، إلا أنه يتكاثر من خلال وضع كمية مناسبة من البيض، وتقوم أنثى البرض بحملها من ثلاث لأربع سنوات قبل أن يتم وضعها في أوراق الأشجار.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع الوزغ للتبيض، بالإضافة للحديث عن العديد من الأمراض التي يسببها البرص بالنسبة للإنسان، وهل إن كان من الحيوانات السامة أم لا، كما وتعرفنا على العديد من المعلومات المتعلقة به من حيث طريقة التكاثر والتغذية التي يقوم بها.