تجربتي مع التقاعد المبكر

تجربتي مع التقاعد المبكر، فعلى غض النظر إن كان الموظف يعمل في أي عمل سواء أكان في جهة حكومية أو حتى قطاع خاص، إلا أن هنالك سن عليه من خلال الوصول إلى التقاعد، وذلك يختلف من شركة إلى أخرى، إلا أنه في الغالب يكون الوصول إلى سن الستين هو السن الغالب من أجل التقاعد، فتنتهي بذلك حياة العمل من أجل البدء في حياة الرفاهية والراحة، فاليوم من خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع التقاعد المبكر

تجربتي مع التقاعد المبكر

هنالك العديد من الأفراد والعاملين من يقومون هم بالطلب للتقاعد المبكر، ويكون ذلك من دون الوصول إلى السن القانوني الخاص بالتقاعد وهو الستين عاما على الأغلب، وذلك نتيجة لسبب صحي يمرون به، او نتيجة التعب والإرهاق التي وصولوا إليها، فكان من أبرز التجارب التي جاءت حول ذلك هي:

  • قال إحدى الأفراد أنه قام بالعمل إلى وقت طويل في المسيرة التعليمية، إلا أن التعب والجهد قد تداركه بحال أو بأخرى، وهو الأمر الذي أوقع عليه العديد من المتعب والمجهود لما كان يبذله في سبيل تعليم الطلاب، وحسن تنشئتهم، إلا أنه بعد مرور عدد من السنوات تمكن من الحصول على ترقية ليصبح مدير مدرسة، وزادت عليه الأعباء بشكل كبير، إلا أنه لم يتمكن من الاستمرار بعد مرور عقدين من الزمن، وذلك الذي دفعه بعد خدمة استمرت لثلاثة وعشرين عاما إلى التقاعد المبكر، وكاان ذلك من أفضل القرارات التي قمت باتخاذها، فتمكنت من السفر وعيش حياتي براحة أكثر.

إيجابيات التقاعد المبكر

إن هنالك العديد من الموظفين من ينهكون في العمل من دون أي دراية، بحيث يراودهم الوقت، فلا يستيقظون إلا على أنفسهم وهم منهكين بشكل كامل من التعب والإرهاق، وذلك إما من شغفهم الشديد في العمل، أو من خلال حاجتهم الماسة إلى المال والحصول عليه، فتكون من أبرز الإيجابيات المتبعة للتقاعد المبكر هي:

  • الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • الاهتمام بصحتك بشكل جيد وعلى وجه الخصوص في حال المعانات من إحدى الامراض المزمنة.
  • ممارسة مختلف الانشطة التي تحبها.
  • الحصول على وقت من أجل السفر والتمتع بالحياة.
  • تحسين العلاقات الاجتماعية مع العائلة والاصدقاء.

هل ندمت بعد التقاعد المبكر

فهو من أكثر الاسئلة التي يتناولها الأفراد إلى من قام بالتقاعد المبكر، وذلك من أجل الحصول على بعض التجارب الخاصة بهم قبل البدأ في تلك التجربة، والتي جاءت الآراء على النحو التالي:

  • أفاد بعض المتقاعدين على أنهم وجدوا في التقاعد راحة كبيرة، على الرغم من فقدانهم لزملاء العمل.
  • إلا أن البعض أفاد أن في العمل صحة، ففي ترك العمل إهمال وكسل.
  • وقال أحج المدراء لإحدى المدارس الذي قام باتخاذ خطوة التقاعد المبكر، أنه لم يشعر بأي ندم بسبب التقاعد، وذلك بعد أن استمر في العمل لمدة ثلاثة وعشرين عاما، إلا أنه تمكن من الشعور بالراحة والسكينة في نهاية المطاف، حيث تخلص من كافة ضغوطات العمل التي كان يواجهها.

كيفية قضاء الوقت بعد التقاعد

يتواجد العديد من الافراد الذين يجهلون كيفية استغلال يومهم بعد القيام بخطوة التقاعد المبكر، حيث يقوم باستغلال الوقت بشكل سيء، مما يؤول إليه إلى سوء الحالة الصحية والنفسية إليه، إلا أنه عليه استغلال كافة تلك الأوقات في كافة الأمور التي كان لا يقوم بها في فترة العمل، فنعرض إليك بعض الاقتراحات من ضمنها:

  • الاطلاع على كافة الاخبار من حول العالم، وذلك من خلال الإطلاع بشكل أكبر على التلفاز الصحف والمواقع الإلكترونية.
  • الاتصال والتواصل مع المجتمع الخارجي بشكل أوسع.
  • التنزه والذهاب من أجل ممارسة الرياضة او اي انشطة أخرى كالمشي.
  • تقديم المساعدة بقدر المستطاع لمن حولك، سواء اكانت مساعدة مالية او معنوية.
  • المشاركة في الأعمال الخيرية على قدر استطاعتك في المجتمع من حولك.
  • التطلع من أجل تعلم لغة جديدة، او الحصول على تدريب ما في تخصص جديد من اجل تنمية مهاراتك وزيادة مدارك ومعارفك.
  • تعلم مهارات جديدة يكون لديها علاقة مع بعض المواهب التي تمتلكها وكان العمل يمنعك عن ممارستها.
  • كتابة مذكراتك على سبيل المثال.
  • المشاركة في الندوات التعليمية ونشر العلم.

سلبيات التقاعد المبكر

ان هنالك العديد من السلبيات التي يصاب بها البعض نتيجة للتقاعد المبكر الذي يقوم به الفرد، بحيث يكون لها بعض السلبيات من ضمنها:

  • اطالة المدة التي يكون عليك ان تقوم بتغطيتها ماليا وذلك من خلال المدخرات الخاصة بك.
  • الشعور بالملل وفقدان اصدقاء العمل وما كان يحدث به من ود اجتماعي.
  • تواجد الكثير من وقت الفراغ الغير معتاد عليه.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع التقاعد المبكر، بالاضافة الى التعرف على كلا من سلبيات وإيجابيات التقاعد المبكر التي تعود على الفرد، واقترحنا عليك بعض الأنشطة التي يمكنك القيام بها خلال فترة التقاعد وذلك الامر الذي سيسهل عليك قضاء وقتك.

Scroll to Top