تجربتي مع التعب المزمن

تجربتي مع التعب المزمن، إن التعب المزمن من إحدى الأمراض التي يصاب بها الفرد، والتي تسبب له الكثير من القلق والتوتر، وذلك بسبب اسمها المرعب، إلا أنه بعد التجربة قد تبين أن حالها حال العديد من الأمراض التي تصيب الفرد، فلكل مرض أعراض وأسباب وعلاج معين يمكن الحصول عليها، وذلك انطلاقا من تطور الطب اليوم بشكل كبير في كافة المجالات المختلفة، فاليوم من خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع التعب المزمن

تجربتي مع التعب المزمن

فمن المعروف أن ليس هنالك شيء من حولنا يكون بدون سبب، فلكل شيء سبب، ونجد أن مرض التعب المزمن لديه العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل الفرد يصاب بها، فيختلف اختلف كلي عن التعب العادي، فهنالك بعض الأفراد الذين يقومون بوصفهم بالكسولين، أو حتى عدم قدرتهم على القيام بأي مجهور، وذلك بسبب تلك المتلازمة، بحيث جاءت تجارب الأفراد بها على النحو التالي:

  • تقول إحدى الحلات التي أصيبت بمتلازمة التعب المزمن أنها كانت تعاني بشكل كبير في اخر فترة، والعديد من الأشهر المستمرة من التعب المستمر والغير اعتيادي، سواء قامت بأداء أي مجهود أم لم تقم، مما جعلها تشك بالأمر، وتلجأ إلى الطبيب لتكتشف أنها تعاني من التعب المزمن، وهو الأمر الذي سبب لها بعض القلق في البداية، ولكن الأمر تبدل فتمكنت من التعايش مع المرض.

أنواع التعب المزمن

فمن الجدير بالذكر ان التعب المزمن ينقسم إلى نوعين اثنين رئيسيين، يمكن التعرف عليها من التالي:

  • التعب المزمن وهو الذي ينتج من دون أي سبب عضوي سواء أكان ظاهر أو مخفي، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون سبب نفسي، او حتى صدمة عصبية قد مرت على الفرد نتيجة لتواجد العديد من السموم المتواجدة في الجسم.
  • التعب المزمن الذي يأتي نتيجة مرض قد أصاب الشخص، فيكون ذلك المرض معروف، والتعب المزمن من إحدى الآثار الجانبية لذلك المرض.

الفرق بين التعب العادي والتعب المزمن

إن هنالك فرق شاسع ما بين التعب العادي والمزمن، بحيث لا يمكن الخلط بينهما بأي حال من الأحوال، بحيث يكون الفرق بينهما على النحو التالي:

  • التعب العادي، ينتج في العادة عن حالة علاجية، وذلك نتيجة لنقص فيتامين ما في الجسم، أو حتى من خلال ممارسة مجهود بدني شاق، بالاضافة الى أن قلة النوم من أبرز الاسباب له، فما هو إلا عبارة عن حدث مؤقت ويزول مع مرور الوقت، والسيطرة عليه بشهولة ويسر.
  • التعب المزمن، فهو على خلاف التعب العادي بشكل كلي، وذلك من أنه من الممكن ان يحاول الشخص أخذ قسط كبير من الراحة وكافي لزوال التعب، إلا أن ذلك لا يزول، كما أنه لم يقم بأي مجهود عصبي أو نفسي، فلا علاقة لها من قريب أو بعيد بالراحة.

أعراض التعب المزمن

إن كل مرض قد يصيب الإنسان سواء أكان كبيرا أو حتى صغيرا، يكون له بعض الأعراض التي تشير إليه، وتعد دلالة قاطعة وبارزة على المرض، مما يجعلك تلجأ إلى زيارة الطبيب من أجل استشارته حول الموضوع، والشعور براحة أكبر، فمن أبرز أعراض التعب المزمن هي:

  • الشعور بآلام في العضلات، بالإضافة إلى آلام في الرأس.
  • الإحساس بالعديد من آلام الحنجرة والمفاصل المتراودة بشكل كبير.
  • التعب الدائم على مدار اليوم من قبل المصاب في كافة الأوقات والأيام.
  • إيجاد صعوبة في كلا من التركيز والتذكر، وهو الأمر الذي يصيببك بمشكلة هائلة في التفكير.
  • صعوبة الحصول على نوم متواصل، فيتم الاستيقاظ لمرات كثيرة حلال الليل، مع الشعور المستمر بالتعب وأن جسمك لم يتمكن من الحصول على قسط كافي من النوم.
  • الإصابة بحساسية في غدد العنق، بالإضافة إلى الاصابة بحساسية تحت الابطين.
  • كافة تلك الأعراض السابقة من الممكن لها الظهور بعد ممارسة أي نشاط جسدي كان أو ذهني حتى، بحيث لم يشكل أي مشكلة على الفرد في الوقت الراهن.

عوامل الإصابة بمرض التعب المزمن

كما أن هنالك الكثير من العوامل التي تكون في تزامن عام مع الإصابة بمرض التعب المزمن، او حتى تكون من الأسباب الرئيسية للإصابة به، فمن ابرز تلك العوامل هي:

  • أن يكون عمر الفرد ما بين الخامس والعشرون إلى الخامس والاربعين، وعم أكثر الافراد عرضة للاضابة به.
  • النساء أكثر نسبة في الإصابة بمرض التعب المزمن عنها من الرجال.
  • بعد الإصابة بمرض معين، وهو الذي يساهم في الإصابة به ويسهل الطريق إلى ذلك، كمرض كثرة الوحيدات المعدي، الذي ينتقل من خلال التقبيل او حتى تناول الطعام في نفس الطبق مع المصاب.
  • تؤول الانفلونزا الي اصابة الشاب بمرض التعب المزمن.
  • كما ويندر إصابة الاطفال بذلك المرض على وجه الخصوص.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع التعب المزمن، بالاضافة الى التعرف على الأسباب والعوامل المؤدية إلى إصابة الفرد بمرض التعب المزمن، والأنواع المختلفة له.

Scroll to Top