تجربة التمريخ لرفع الرحم

كثيرةٌ هي المشاكل والأمراض النسائية التي تعاني منها المرأة بعد الزواج والحمل. مما جعل إيجاد العلاج المناسب لكل منها ضرورة ملحة يسعى لها الطب باستمرار. أيضًا اهتم الطب التكميلي أو البديل بهذا المجال، فاكتشف لاحقًا علاجات كثيرة حققت نجاحًا منقطع النظير. ومن أبرز الأمثلة على ذلك تجربة التمريخ لرفع الرحم، التي تستخدم لعلاج مشكلة هبوط الرحم. فعندما يتدلى الرحم ويهبط نحو الأسفل باتجاه المهبل سيسبب مشاكل وأوجاعًا عديدة. لذلك جاء التمريخ لحلها عن طريق الضغط على بعض النقاط المحددة في الجسم وتمرير اليدين على الأوتار مع التدليك قليلًا.

فيما بعد أطلق على التمريخ عدة مسميات أخرى مثل التمسيد والتمريج بزيت الزيتون. ولكن يحتاج هذا النوع من العلاج إلى خبرة في التطبيق فلا يمكن لأي شخص القيام به. وذلك نتيجة لخطورة استعمال هذه الطريقة في بعض الحالات مثل وجود كسور حديثة أو قديمة أو الإصابة يتمزق عضلي أو في حال نحافة الجسم الشديدة. بالإضافة إلى ضرورة تجنب التمريخ بعد الولادة القيصرية فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل القيام بالتمريخ تفاديًا للتسبب بأضرار أخرى بغنى عنها. لهذا السبب سنتحدث في مقالنا عن تجربة التمريخ لرفع الرحم مع ذكر معلومات تفصيلية أخرى مفيدة.

بعض التجارب عن طريقة التمريخ لرفع الرحم

 

بعض التجارب عن طريقة التمريخ لرفع الرحم
بعض التجارب عن طريقة التمريخ لرفع الرحم

توجد عدد من التجارب الناجحة لطريقة التمريخ وبينتها بعض الاستطلاعات التي أجريت لمجموعة من النساء. حيث تحدثت إحدى السيدات عن تجربتها وقالت:

لقد عانيت من ألم شديد جدًا ومستمر في أسفل الظهر، مع صعوبة ممارسة العلاقة الحميمية. بالإضافة إلى زيادة في الإفرازات المهبلية مترافقة باضطرابات في أوقات الدورة الشهرية وقوتها. لكني لم أكن أعلم سبب هذه المشاكل ولم أهتم كثيرًا إلى أن حدث لي نزيف، فأسرعت إلى الطبيب ليخبرني بتشخيصه وهو حدوث هبوط في الرحم. بعدها نصحتني صديقتي بإجراء التمريخ فذهبت إلى معالجة أجرت لي التمريخ لمدة ثلاثة أيام متتالية في الشهر الواحد. ولغاية ثلاثة أشهر بعد ذلك اختفت جميع الأعراض التي عانيت منها وبمرور سنة حملت والحمد لله.

أيضًا تحدثت امرأة أخرى عن تجربتها في التمريخ من أجل رفع الرحم قائلًة: عانيت من مشاكل تجاهلتها لفترة ولم أعلم سببها فقد شعرت بآلام شديدة في الظهر وخاصة في منطقة أسفل الظهر. مع وجود آلام واضطرابات في المعدة فكانت تؤلمني معدتي بعد تناول أي نوع من الطعام. واستمريت بأخذ المسكنات لفترة من الزمن ولم تنفع إلى أن حدث معي نزيف. فسارعت بزيارة الطبيب وأخبرني بأني لدي مشكلة هبوط في الرحم، ومن ثم بحثت عن علاجات بديلة حتى استدليت على تجربة التمريخ الذي لاحظت بعده بفترة نتائج إيجابية.

فوائد العلاج بالتمريخ

تتنوع فوائد تجربة التمريخ فهي لا تقتصر على حل المشكلات النسائية مثل الحمل والدورة الشهرية وهبوط الرحم وتكيسات المبايض، إنما تعود بالفوائد الصحية على باقي أعضاء الجسم. إليك أهمها:

تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
تطرد الغازات الموجودة في البطن والقولون.
تساهم في التخلص من جميع التشنجات العضلية.
لها دور في التخفيف من حالات التوتر والقلق وعدم النوم.
يساعد الجسم في استعادة نشاطه والحفاظ على حيوية وطاقة الجسم. يحسن من شكل الجسم وقوامه.
يخفف من التهاب المفاصل والركبتين.
يقلل من آلام الرأس والصداع بكافة أنواعه.
يخلص الجسم من جميع السموم الموجودة فيه.
يخفف من آلام الرقبة والأكتاف بشكلٍ كبير.

خطوات عملية التمريخ

لا تستخدم عملية التمريخ بشكل عشوائي الخطوات، بل من الضروري التقيد بتطبيق خطوات إنجازها بشكل متتالي دون غياب أي خطوة. وتتمثل هذه الخطوات بما يلي:

يفضل أن تكون المعدة خالية من الطعام قبل بدء التمريخ.
يجب استخدام التمريخ بعد انتهاء الدورة الشهرية أو بعد مرور اليوم الثالث من الدورة الشهرية على الأقل.
استخدام الزيت الطبيعي بالتمريخ مثل زيت الزيتون أو زيت السمسم أو غيره من الزيوت وتدفئته قليلًا.
البدء بالتمريخ من جانبي البطن إلى منتصفه مع الضغط بدرجة متوسطة وبلطافة، ومن ثم الاتجاه إلى أسفل البطن مع استمرار الضغط بلطف على أماكن محددة مع التكرار لمرات متتالية.
ربط البطن بقماشة قطينة بعد الانتهاء من التمريخ لمدة ثلاثة أيام.
فك الرباط بعد عدة أيام مع ملاحظة زوال الألم.

كيفية معرفة نجاح رفع الرحم بعد التمريخ

هناك طريقة متداولة وشائعة بين النساء يمكن تجربتها لمعرفة نتيجة ما بعد التمريخ وإن كان قد عاد الرحم لمكانه الطبيعي أم لا. ولكن لم يتأكد العلماء والأطباء من صحة هذه الطريقة إلى الآن. يمكن استخدامها في المنزل عبر اتباع عدة خطوات وهي:

  1. الاستلقاء على الظهر مع وضع إصبع الإبهام على السرة.
  2. في حال الشعور بنبضات القلب يكون الرحم قد عاد إلى وضعه الطبيعي.
  3. أما في حال عدم الشعور بالنبضات فيكون الرحم مازال في الأسفل ولم يعود إلى مكانه الطبيعي.

ملخص القول أنه أصبح من الضروري على الجميع أخذ تجارب الطب التكميلي بعين الاعتبار لما يقدمه من علاجات طبية ناجحة لمختلف الأمراض. كما رأينا مع تجربة التمريخ لرفع الرحم النجاح الذي حققته لكثير من النساء. وذلك عن طريق نتائج الاستطلاعات التي ضمت آرائهن. ولكن لا بد من التنويه مرة أخرى على ضرورة اختيار المعالج المختص بهذا النوع من العلاج. وعدم تجربة أي علاج كان من قبل أي شخص، فمن الممكن أن يتسبب بمشاكل أخرى تكونين بغنى عنها. إضافةً لإمكانية وجود عدم تقبل الجسم لهذه الأنواع من العلاجات.

 

Scroll to Top