المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية في السعودية

المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية في السعودية الغنية بالكثير من الأدوات التاريخية التي تحكي تاريخ جميع الأفراد ساكني تلك المنطقة في العصور السابقة، والآثار الخاصة بالحقب الزمنية القديمة والتي شهدتها تلك المنطقة ذات التراث الشعبي المتميز والمتمثل في تلك المتاحف.

المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية في السعودية

عند مرور حقبة معينة من الزمن نجد أن تخليد ذكراها ورد في المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية في السعودية والتي شهدت وجود تغيرات مختلفة في الحضارات المختلفة من خلال الأدوات وغير من القطع وهو ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية.

متحف جاليري

تم العمل على تنفيذ متحف العامر جاليري ليضم الكثير من الحضارات التي تواجدت في مدينة الخبر والتي تقع داخل المنطقة الشرقية، وهو صرح تاريخي وثقافي فريد من نوعه ويحتوي على أكثر من 10000 قطعة من أحقاب التراث القديم العربي منه والإسلامي أيضًا.

يمر الزائر برحلة تاريخية في دروب الزمان حيث يرى بانوراما للمراحل المتعاقبة للتاريخ في الفنون والآثار الإسلامية وتم تسمية هذا المتحف باسم العامر نظرًا لمؤسسه الراحل محمد عامر الذي كان يهدف إلى تقديم الثقافة والتنوير لجميع الأجيال القادمة.

متحف الدمام الإقليمي

من أهم المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية في السعودية حيث تم إنشائه من قبل وزارة المعارف في المملكة بالتعاون مع وكالة الآثار وبرعاية الأمير محمد بن فهد بن عبد الله آل سعود وتم العمل على افتتاحه في 24/7/1405هـ وكان في المبنى المؤقت في المكتبة العامة واحتل الدور الرابع.

ينقسم المتحف إلى 6 قاعات طبيعية وأثرية وتراثية مع قاعة الأمير الخاص بالمنطقة الشرقية التي تم افتتاحها في وقت لاحق في عام 1421 هـ، وتكون القاعات كالتالي:

قاعة ما قبل التاريخ: والذي يظهر من اسمها أنها تشتمل على الكثير من الخزائن المخصصة لعرض الأدوات الصوانية والحجرية التي قام باستخدامها الإنسان خلال العصر الحجري والمكاشط والرؤوس الخاصة بالسهام والمدقات وغيرها من الأشياء التي ترجع إلى 15000 سنة قبل الميلاد.

قاعة الفترات الانتقالية: وتحتوي على الكثير من النماذج الخاصة بالمواقع التي شهدتها حضارة العبيد خلال عام 5000 قبل الميلاد وتتمثل تلك النماذج في آدوات القتال المتنوعة.

الفترة ما قبل الإسلام “الهلينستية” وتم تسميتها بهذا الأسم لعرضها الكثير من الأدوات الأثرية التي تشتمل على خزانتين تحتويان على الأواني الفخارية والتي تختلف في الحجم والشكل واللون والعملات والتراكوتا وغيرها.

قاعة المأثورات الإسلامية: يوجد بها الكثير من الصور التوضيحية الخاصة بالأماكن المقدسة داخل المملكة وبالإضافة إلى الخرائط التي تشهد التوسع الإسلامي خلال انتشاره في عهد النبي حتى يصل إلى الخلفاء الراشدين.

قاعد التراث الشعبي: تحتوي على أدوات الزينة والركوب والضيافة بالإضافة إلى الأبواب الخشبية والعملات المعدنية والورقية التي ظهرت منذ عهد الملك عبد العزيز وإلى أن نصل لعهد الملك فهد.

قاعة التراث الطبي “الحياة الفطرية”: يوجد في تلك القاعة الكثير من الأثار الخاصة بالبيئة الريفية والساحلية والصحراوية بالإضافة إلى أعماق البحار.

متحف أبو ردحة

يشتهر هذا المتحف بوقوعه في حي الخالدية في الدمام على شارع الملك فيصل، ويعد من المباني التي تتكون من طابقين ينقسم كل طابق إلى صالة ضخمة تضم القاعات المتنوعة التي تعرض المقتنيات بصورة منسقة ومميزة على الحوائط أو الفاترينات أو الاستاندات الخشبية.

من أهم محتويات المتحف الملابس النسائية والرجالية التراثية مع أواني الطعام والطهي والشراب من الحضارات القديمة وأدوات الإضاءة والأواني الخاصة بالقهوة والمباخر والأدوات التي تم تخصيصها للأسلحة والحرب والسيوف والرماح والخناجر والمخطوطات المتنوعة والعملات القديمة.

وبهذا نكون قد وضحنا أشهر المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية في السعودية وما تحتوي عليه من أدوات وقطع قيمة تحكي التاريخ القديم لتلك المنطقة المميزة.

Scroll to Top