التجارة الإلكترونية مصطلح جديد غزا عالم الاقتصاد مع ظهور الإنترنت، وهو عملية بيع أو شراء أو تبادل المُنتجات والخَدمات إضافةً إلى المعلومات عبر شبكة الإنترنت الداخلية أو الخارجية. وتختلف طبيعة هذه العملية التجارية نتيجة عوامل عدّة فقد تكون التجارة الإلكترونية جزئيةً تحوي القليل من التجارة التقليدية أو قد تكون إلكترونيةً بشكلٍ مطلق. وهنا يكمن الفرق بين التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، وهذا ما يجب أن تمعن النظر فيه عند إجراء بحث عن التجارة الإلكترونية لمعرفة كيف تبدأ مشروع تجارة إلكترونية، وما هي أنواع وفوائد التجارة الإلكترونية إضافةً إلى نشأتها وطريقة التسجيل في التجارة الإلكترونية. وكل هذه الأفكار التي تترأسها فكرة ما المقصود بالتجارة الإلكترونية سنناقشها سويةً عبر مقالنا هذا في موقع كيف فابقوا معنا.
ما المقصود بالتجارة الإلكترونية
ما المقصود بالتجارة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية هي عملية تبادل السلع أو الخدمات أو المعلومات وإيصالها بشكل إلكتروني. وهي أحد التعابير الحديثة والتي دخلت حياتنا اليومية وباتت تشاطرنا العديد من الأحداث الحياتية نتيجة ارتباطها بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتقسم التجارة الإلكترونية لجزأين الأول، وهو “التجارة”، والتي تدل على حدوث نشاط اقتصادي عبر تداول السلع والخدمات بين الحكومات والمؤسسات والأفراد. والذي يحكمه قواعد وأنظمة عدّة وهذا النشاط معترف بها دوليًا. وأما المقطع الثاني “الإلكترونية” فهو يدل على أداء التجارة بالوسائط والأساليب الإلكترونية كالإنترنت.
ماذا تحتاج التجارة الإلكترونية
بعد نقاشنا لسؤال ما المقصود بالتجارة الإلكترونية يأتي السؤال الأهم كيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟ وما هي عوامل نجاح مشروع التجارة الإلكترونية؟ إن ما قد يخطر ببالك حال سماع هذه الأسئلة هي الأجوبة التالية:
- تصميم ويب مذهل ومبهر.
- خدمة عملاء متقنة.
- صور عالية الجودة لعرض المنتجات.
- إضافةً إلى عروض بيع مميزة.
وعليك الأخذ بعين الاعتبار أنّ سبب نجاح هذا المشروع هو تفاعل كافة هذه العوامل سويةً. ومن دون هذه العوامل مجتمعةً سيبوء مشروعك بالفشل. فالتركيز على بناء التصميم المثالي للمتجر الإلكتروني وحده لا يكفي بل قد يغلق بعد أشهر عدّة من افتتاحه إن لم تهتم بكل ما ذكرناه سابقًا وكحزمةٍ متكاملة. فالمبيعات هي الوقود الرئيسي الذي ينشط متجرك الإلكتروني، لذا ينبغي أن يكون محور مشروعك في التجارة الإلكترونية هو رفعُ المبيعات.
ما هو الفرق بين التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية
يكمن الفرق بين التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني أن التجارة الإلكترونية تعتبر معاملةً تجاريةً تحصل من خلال شبكة إلكترونية كالإنترنت. أما التسويق الإلكتروني فهو نوع من التسويق بالإمكان إجراؤه إلكترونيًا عبر مواقع الويب أو أيّ أدواتٍ أو موارد مختلفة عبر الإنترنت.
وكما ذكرنا عبر جوابنا ما المقصود بالتجارة الإلكترونية فإننا بتنا ندرك بأنها معاملة تجارية تجرى عبر شبكة إلكترونية كالإنترنت. حيث يستطيع أيّ شخصٍ يمتلك إمكانية الوصول إلى جهاز كمبيوتر أو جهاز خليوي واتصال بالإنترنت مع وسيلة للدفع مقابل السلع أو الخدمات التي يرغب بشرائها أن يشارك في التجارة الإلكترونية.
وأما التسويق الرقمي فقد أخذ التسويق إلى عالم الإلكترونيات. تمامًا كما فعلت التجارة الإلكترونية وذلك بهدف التجارة (وهذا هو الخيط الرفيع المشترك بين الاثنين). حيث يمتلك التسويق الرقمي ذات الأهداف والغايات التي يتسم بها التسويق التقليدي. ولكنها تستعمل أساليبًا مختلفةً لتحقق هذه الأهداف.
فإذا كنت تستعمل التسويق عبر موقع web أو إعلانات الدفع للنقرة PPC أو البريد الإلكتروني أو أيّ طريقةٍ أخرى من طرق الاتصال الإلكتروني، إذًا فأنت تستعمل التسويق الرقمي. ومن الأمثلة الشائعة للتسويق الإلكتروني Google Ads إذ يمنحك فرصة الترويج لمنتجاتك أو موقعك على الويب.
كما يوجد العديد من وسائل التسويق الإلكتروني والطرق المدفوعة إضافةً إلى الطرق المجانية. فأثناء العمل في التسويق الإلكتروني، يصبح التسويق من خلال الإنترنت سيد الموقف الرئيسي. فيصبح بإمكانك استعمال البريد الإلكتروني المباشر والمدونات واللافتات. كما يمكنك استخدام مقاطع الفيديو والصور والسيو بالإضافة إلى الوسائط الاجتماعية. كما لا ننسى أننا نستطيع استخدام الإعلانات والرسائل النصية مع العديد من وسائل التسويق الإلكتروني الأخرى. لذا، تبني الشركات مواقعها الإلكترونية وتروج لأعمالها وربما أعمال سواها مستخدمةً التسويق الرقمي.
اقرأ أيضًا: مواقع التسويق بالعمولة في السعودية أفضل مواقع بالسعودية
لماذا من المهم معرفة الفرق بين التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي
التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي يعملان سويةً لبث الحياة في عملك. فهي عمليات تكميلية. حيث يجذب التسويق الرقمي النظر إلى علامتك التجارية. وهنا تمنحك التجارة الإلكترونية فرصة البيع بالفعل.
ولكن ينبغي التنويه أن كونك جيدًا في واحدٍ منهما لا يعني بالضرورة أنك بارع في الآخر. فقد تكون بارعًا في التسويق الرقمي لأبعد الحدود وتجلب كثيرًا من الزوار لموقع الويب الخاص بك وهذا يعني أنك مسوق رائع. ولكنك لا تستطيع بيع بضاعتك التي في متجرك الإلكتروني، وهذا يعني أن التجارة الإلكترونية لديك فاشلة.
وفي الوقت ذاته ، لنفترض أن لديك عملية مبيعات لا تعكرها شائبة، ولكن لم يزر 3 أشخاص موقعك في هذا الشهر، فهذا يدل أن التسويق الرقمي ضعيف بينما تجارتك الإلكترونية جيدة. إذًا التوازن بينهما هام جدًا وتحديد الفروق فيما بينهما يمكنك من معرفة موضع الخلل إن حصل.
وكمثال أخير تخيل أنك جلبت ألف شخص لموقعك هذا الأسبوع. ولكن لا أحد اشترى أي شيء. فأين المشكلة هل في التسويق الرقمي أم في التجارة الإلكترونية؟ وتبين فيما بعد أن زر الخروج الخاص بك مكسور وهذا سبب عدم شراء أي شيء من أي أحد. إذًا فمن الواضح أنها مشكلة تجارة إلكترونية وبحاجة لإصلاح فوري. فهل فهمت الآن ما المقصود بالتجارة الإلكترونية؟
كيف تبدأ مشروع تجارة إلكترونية
أول ما عليك فعله بعيدًا عن الأحلام الأفلاطونية التي تراود أيًّا منا حيال كمية الأفكار التي يتمناها ويتمنى وضعها في مشروعه بعيدًا عن المصطلحات والأسئلة كسؤال ما المقصود بالتجارة الإلكترونية. وهذا الأمر الذي عليك فعله هو أن تفكر بالوسيط الإلكتروني الذي سيعمل على التسويق الإلكتروني لك ألا وهو:
معرفة ماهية المنتج الملائم للبيع
يمكنك بدء مشروعك في التجارة الإلكترونية عبر التفكير جيدًا في خطوات هذا الأمر. فعلى سبيل المثال ألا يجب التمعن بالمنتج الذي سأبيعه، حاجة الناس له، سعره، من المنافس لي، ماذا يبيع، مدى قوته. لذا اتبع الخطوات التالية لمعرفة ماهية المنتج الملائم للبيع في التجارة الإلكتروني:
العثور على منتج مناسب
حيث عليك التفكير في منتجات محددة تجذب جمهورًا معينًا. بحيث لا يمكنهم الحصول على هذا المنتج من المحلات التقليدية. وينبغي عليك التفكير باستراتيجية لتحدد منتجًا واحدًا أو أكثر من المنتجات العصرية التي يصعب أن تجدها في المتاجر التقليدية أو في مواقع التجارة الإلكترونية الشهيرة مثل Amazon. إذ إن عدم التمعن جيدًا بما تود بيعه قد يكلفك خسارةً حقيقية. فمنتجات مثل المجوهرات أو الكتب هو خيار فاشل نتيجة وجود الكثير من الشركات والمتاجر الإلكترونية المتميزة بتلبية حاجات الزبائن على أي منتج من منتجات الكتب. لذا فعليك اختيار منتجات محدّدة تلفت نظر جمهور محدد. لذا جرّب ما يلي:
- اكتب قائمة تحوي منتجات محتملة ترغب في بيعها ضمن متجرك الإلكتروني.
- ما الذي يسترعي اهتمامك أنت أو أفراد عائلتك، أو أصدقائك. تستطيع أن تسألهم عن المنتج الذي يرغبون بشرائه من متجر إلكتروني.
- تصفح مواقع البيع على شبكة الإنترنت باختلاف أنواعها مثل Instagram Facebook ،Etsy ،Pinterest.
- تتوفر مصادر الإلهام بأي مكان إن بحثت جيّدًا، وبإمكانك بأي وقت أن تتأكد إن كان بيع هذا المنتج فكرةً جيدةً أو لا عبر البحث عنه في Google Trends.
- وإذا وجدت صعوبةً بالعثور على مصدر منتجاتك، فقد يكون الـ Dropshipping خيارًا ممتازًا لمنحك خطّة عمل خاصة بمتجرك الإلكتروني.
البحث عن أعمال التجارة الإلكترونية الأخرى التي حولك
وهذا يعني أن تلقي نظرةً عما يفعله منافسوك، هل الإعلانات خطتهم في الاستثمار؟ أم لديهم خطط أخرى في التسويق لتجارتهم؟ حيث أن معرفة كمية الوقت والجهد الذي يبذلونه كفيلة بتغيير توجهاتك وربما قد يلفتون نظرك لمنتج معين فتبادر لبيعه. وفيما يلي أمور ينبغي التركيز عليها عند دراسة منافسيك في التجارة الإلكترونية:
- ما نموذج أعمال المنافسين؟
- ما المنتجات التي يبيعونها؟
- هل هي منتجات مختلفة أم هي منتج واحد فقط؟
- ما المنصات التي يستخدمونها في وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التسويق لمنتجاتهم.
- ما السوق الذي يستهدفونه؟
- وكيف يسوّقون لمنتجاتهم (هل يستخدمون الإعلانات المدفوعة على منصات التواصل الاجتماعي، أم تقنيات الـ SEO، أم هل يستخدمون التسويق عبر الإيميل…الخ)؟
- وأخيرًا ما مدى التفاعل والولاء من الجمهور المستهدف لهم؟
إجابة هذه الأسئلة، ستزودك بخطة منافسيك في مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية. وهذا يساعدك ببناء خطّة عمل محكمة تمكنك من تحقيق النجاح الذي ترغب فيه.
اقرأ أيضًا: شرح شراء خدمة من موقع فايفر Fiverr بالتفصيل
بناء متجر إلكتروني
بعد أن عرفت ما المقصود بالتجارة الإلكترونية وعرفت المنتج الذي تود بيعه ودرست منافسيك جيدًا ونال البحث والاستقصاء منك جيدًا. حان الآن وقت بناء متجرك الإلكتروني:
اختيار أدوات إدارة المحتوى الملائمة
تبسط أدوات إدارة المحتوى مثل موقع Shopify إعداد متجرك الإلكتروني. فهو يوفر عددًا من القوالب Templates الجاهزة. والتي يمكنك أن تبدأ بها دونما حاجةٍ لفريق متخصص في البرمجة أو التطوير. وكن حذرًا حيال التالي:
- اختر موضوعًا يتلاءم مع جمهورك المستهدف.
- حدد أسعارًا تتناسب مع النجاح الذي تطمح للوصول إليه.
- اختر اسم متجرك بعناية على أن يكون مميزًا يتذكّره زبائنك دومًا.
- صمّم شعار منتج متفرد.
- اترك إبداعك يحلق عاليًا دونما أن يكسر أجنحته شيء.
تأكد من عملية الطلب والشراء
فور جهوزية متجرك تأكد من عمليات البيع والشراء، عمليات التجارة الإلكترونية للتأكد من سلاسة عملية البيع أو الشراء وعدم وجود أي إشكالية. كما عليك أن تتخلص من أي عمليةٍ ثانويةٍ قد تطيل عمليات التجارة الإلكترونية. وركز على معلومات العميل الشخصية تسهيلًا لتكملة عملية الدفع والشحن لعنوان العميل.
سوق منتجك ومنتجاتك بسلاسة
بعد افتتاح متجرك الإلكتروني الخاص بك، وبتَ مستعدًّا لتبدأ عملية البيع تمامًا، حان وقت الدعاية والإعلان لدعم التجارة الإلكترونية. ركّز كثيرًا على التسويق الإلكتروني لمتجرك بنسبة 110%.
يمكن لكافة الأمور الأخرى أن تنتظر لتتأكد من إمكانية جلب حركة مرور لمتجرك، وبذلك تصل إلى العملاء المحتملين. وتعد بؤرة التركيز في التسويق الإلكتروني هي العثور على منصّة التسويق الملائمة لمنتج معيّن. ومن ثمّ تطوير استراتيجية التسويق المتعلقة بك بحيث تكون تكلفة إحضار زبون جديد أخفض من سعر البيع في عملية البيع الواحدة. حافظ على البقاء ضمن هذه الحلقة التي تنفق فيها أقلّ ممّا تكسب بشكل يومي.
إنجاح متجرك الإلكتروني
بعد انتهائك من بناء متجرك الإلكتروني، وتمكنت من تحقيق المبيعات والأرباح أي فهمت صلب فكرة ما المقصود بالتجارة الإلكترونية وذلك عبر اتباع استراتيجيات التسويق الصحيحة. لا بد من الانتقال للخطوة الثالثة والتي هي العمل على إنجاح متجرك الإلكتروني إضافةً إلى رفع أرباحه. وللعمل على إنجاح متجرك الإلكتروني:
خدمة العملاء
سيتخلى 45% من الزبائن عن عملية الشراء إن لم تجب عن استفساراتهم أو لم تتعامل مع شكواهم بسرعة. وتبعًا لهذا تعتبر خدمة العملاء في التجارة الإلكترونية عاملاً مهمًّا لاستمرارية نجاح عملك التجاري على المدى الطويل. وستمنح متجرك الإلكتروني دليلاً على أفضلية خدماتك وجودتها، كما ستبني لك قاعدة عملاء أوفياء سيعودون دومًا لمتجرك. وهؤلاء تحديدًا تعد تكلفة امتلاكهم أقلّ 5 مرّات من تكلفة جذب عملاء جدد.
تحسين عمليات التحويل Conversation Optimization
تبلغ نسبة زائري المتجر الإلكتروني الذي يدخلون متجرك ويغادرونه دون شراء 69%. فتخيل كم ستعلو حجم أرباحك لو تمكّنت من جعل هذه النسبة تشتري، بدل مغادرتهم دون شراء.
حاول تحسين رحلة العميل ضمن متجرك لتشجيع التجارة الإلكترونية. واعمل على جعله عميلًا محتملًا عبر:
- العروض والخصومات لفترة محدودة.
- إضافةً لرسائل التذكير بعمليات الشراء غير المكتملة Cart Abandonment Email.
- كما أجري دائمًا حملات إعادة الاستهداف الدعائية Retargeting Campaign والتي توجه للعملاء الذين زاروا متجرك دون أن يشتروا أيّ منتج.
تحسين المتجر الإلكتروني store optimization
ليكن مفهومًا لك أنّ 44% من المتسوّقين من خلال الإنترنت سوف يخبرون أصدقائهم وعائلاتهم عما حدث معهم في عملية التجارة الإلكترونية التي أجروها عبر متجرك. لذا وحال وضع أساسيات المتجر الإلكتروني، فإن تحسين هذا الموقع الإلكتروني يعد الخطوة الأهم. ولذا:
- احرص على زيادة سرعة موقعك الويب.
- استعمل شريطًا سلسًا للتنقّل بين صفحات الموقع.
- أنشئ صفحات جذابةٍ للمنتجات.
- أظهر المنتجات ذات الصلة أو المتشابهة.
- تأكد من ظهور موقعك الإلكتروني بطريقةٍ مريحةٍ وجميلة مناسبة على شاشات الهواتف المحمولة.
- اعمل على تحسين خاصية البحث في المتجر.
حسن إدارة المخزون
تنفذ المنتجات الأكثر مبيعًا بسرعة، ولذا لا بدّ من إدارة مخزون منتجاتك بالكثير من الكفاءة. فعليك على الدوام أن تبحث عن منتجات حديثة تساهم في استمرارية حركة المرور لمتجرك الإلكتروني. ولا تحدد مجموعة واحدة من المنتجات لكي تكسب جميع الأرباح. بل اعرض المنتجات الأحدث لعملائك السابقين، ومن ثم اختبر شعبية هذه المنتجات الجديدة عبر Google Trends.
اقرأ أيضًا: كم عدد المتابعين للربح من الانستقرام تفعيل الربح 2025
أنواع التجارة الإلكترونية
أنواع التجارة الإلكترونية تحوي 6 أنواع رئيسية هي كالتالي:
- بين الشركات B2B.
- من الشركات إلى المستهلك B2C.
- بين المستهلكين C2C.
- من المستهلك إلى الشركات C2B.
- من الشركات إلى الإدارات B2A.
- ومن المستهلك إلى الإدارة C2A.
التجارة الإلكترونية بين الشركات B2B
يطلق عليها Business-to-Business باللغة الإنجليزية. إذ يندرج تحت هذه التجارة كافة المعاملات الإلكترونية للسلع أو الخدمات التي تحدث بين الشركات. حيث عادة يعمل منتجو البضائع وتجار الجملة التقليديون بهذا النوع من التجارة. فهل أدركت ما المقصود بالتجارة الإلكترونية بين الشركات B2B؟
التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك B2C أو Business-to-Consumer
تقام بهذا النوع من التجارة علاقات تجارية إلكترونية ما بين الشركات والمستهلكين النهائيين. إذ يشبه هذا النوع قسم البيع بالتجزئة ضمن التجارة التقليدية. حيث تتميّز العلاقات التجارية بسهولتها وأنها سهلة وديناميكية، ولكنها متقطّعة وغير مستمرّة أيضًا. وينبغي التنويه أنّ التجارة الإلكترونية ما بين الشركات والمستهلكين تطوّرت كثيرًا في الآونة الأخيرة. حيث تجد اليوم الكثير من المتاجر الإلكترونية والمراكز التجارية التي تبيع على شبكة الإنترنت. ومن منتجاتها السلع الاستهلاكية بكافة أنواعها كالأجهزة الإلكترونية والرقمية، والثياب والأحذية وحتى المأكولات. فهل أدركت ما المقصود بالتجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك؟
التجارة الإلكترونية بين المستهلكين C2C
يطلق عليها Consumer-to-Consumer باللغة الإنجليزية. وتجرى كافة المعاملات الإلكترونية للسلع والخدمات ما بين المستهلكين. حيث تجرى هذه المعاملات عبر طرف ثالث يقدم منصّةً أو نظامًا يسهل على المستهلكين إتمام هذه المعاملات بالفعل. فهل أدركت ما المقصود بالتجارة الإلكترونية بين المستهلكين C2C؟
التجارة الإلكترونية من المستهلك إلى الشركات C2B
يعتبر هذا المصطلح اختصارًا للجملة Consumer-to-Business باللغة الإنجليزية. يعد هذا النوع شائعًا في مشاريع التعهيد الاجتماعي أو الـ crowdsourcing. إذ يعرض عدد كبير من الأفراد خدماتهم إضافةً إلى منتجاتهم للبيع. وذلك للشركات التي تهتم بإيجاد هذه الأنواع من الخدمات والمنتجات على وجه الخصوص. فهل أدركت ما المقصود بالتجارةّ الإلكترونيّة من المستهلك إلى الشركات؟
التجارة الإلكترونية من الشركات إلى الإدارة B2A
يعرف هذا النوع بـ Business-to-Administration باللغة الإنجليزية، تجرى كافة المعاملات عبر الإنترنت ما بين الشركات المختلفة والمؤسسات الإدارية الحكومية. حيث يقدم طيفًا واسعًا ومتنوّعًا من الخدمات كالضرائب وخدمات الضمان الاجتماعي إضافةً إلى السجّلات القانونية وسواهم من الخدمات. ومؤخرًا انتشرت هذه الخدمات كثيرًا مع الاستثمارات الكبيرة التي أجريت لتطوير وبناء الحكومات الإلكترونية. فهل أدركت ما المقصود بالتجارة الإلكترونية من الشركات إلى الإدارة؟
التجارة الإلكترونية من المستهلك إلى الإدارة C2A
يطلق عليها باللغة الإنجليزية Consumer-to-Administration. يتداول هذا النوع من التجارة الإلكترونية في كافة المعاملات الإلكترونية ما بين الأفراد والإدارات الحكومية، مثل:
- التعليم: كالتعليم عن بعد، نشر المعلومات…الخ.
- الضمان الاجتماعي: مثل نشر المعلومات مختصة بهذا المجال، إضافةً إلى عمليات الدفع…الخ.
- الضرائب: يستخدم هذا النوع في تقديم الإقرارات الضريبية والمدفوعات وسوى ذلك.
- القطاع الصحي: يستخدم هذا النوع في حجز المواعيد الطبية، إضافةً إلى المعلومات ونشرات التوعية حيال الأمراض، بالإضافة إلى دفع تكاليف خدمات الرعاية الصحية…الخ. فهل بت الآن تعرف ما المقصود بالتجارة الإلكترونية من المستهلك إلى الإدارة؟
فوائد التجارة الإلكترونية
تمتلك التجارة الإلكترونية مجموعة فوائد ومزايا ومنها:
- انخفاض التكلفة المادية لإنشاء متجر إلكتروني فيمكنك بمبلغ زهيد البدء بمشروعك.
- دخل مستمر طيلة الوقت لأن الزبائن ليسوا مقيدين بساعات معينة لشراء شيء يعجبهم.
- مبيعات عالمية على اعتبار أنك لا تعرف من هم زبائنك المحتملين فقد يكونون أشخاصًا من الجزء الآخر من العالم.
- بساطة عرض منتجاتك الأكثر مبيعًا فأنت هو المسيطر على موقعك ومتجرك الإلكتروني لذا يمكنك التحكم به كيفما تشاء. وعرض ما ترغب فيه هو شأنك.
- التجارة الإلكترونية مكان رائع للعملاء الانطوائيين الذين يكرهون زحمة الأسواق التقليدية ويرغبون شراء معظم منتجاتهم من متاجرهم الإلكترونية التي يتابعونها.
- سهولة الوصول لبيانات عملائك على اعتبار أن قسمًا كبيرًا منهم لا يمانع أن يشارك بياناته الشخصية وموقعه الإلكتروني مع الناس عكس ما قد يحصل إن طلب بائع حقيقي هذه البيانات. ولذا تتمكن من معرفة من هم هؤلاء العملاء وكيف يمكنك تلبية حاجاتهم.
سلبيات التجارة الإلكترونية
بالرغم من كل ميزات التَجارة الإلكترونيّة وفوائدها ولكنها أيضًا تحوي مجموعة سلبيات فلا شيء مثالي في هذه الحياة. ومن هذه السلبيات:
لا يمكن شراء أي شيء في حال تعطل الموقع بل عليهم الانتظار حتى تحل المشكلة التي يعاني منها حتى يعاود العمل مرةً أخرى. لذا كن حذرًا عندما تؤسس موقعك الإلكتروني وأكرر تنبيهك لموضوع الاستضافة التي عليك التعامل معها بدقة كبيرة.
لا يمكن تجربة المنتجات بالنسبة للزبائن وهذه مشكلة بحد ذاتها فحدث ذات مرةٍ لي أن اشتريت فستانًا وكان يبدو في قمة الروعة وعندما وصلني صدمت لمدى رداءة قماشته وقباحة قياسه ولكن للأسف لم أستطع عمل شيء وأكتفيه بتحويله لكرة لقطتي الصغيرة.
مجال عالي من التنافسية فأنت على جوجل على سبيل المثال إن كنت تنافس على تصدر مقالك فأنت ستجد الملايين من النتائج فما بالك بالمنتجات والماركات والمواقع القوية المسؤولة عن التسويق.
قد تعاني من قلة صبر العملاء فعلى عكس المتاجر التقليدية فأنت في متجرك الإلكتروني قد لا تجد خدمة عملاء طيلة الوقت لتلبية حاجات هذا العميل الذي لربما خطر له أن يسألك عن منتجك في وقت متأخر حقًا من الليل. ولذا فهذه سلبية تحاول شركات عدة تفاديها بتوظيف أشخاص لخدمة العملاء في الليل والفجر.
عمليات شحن البضائع قد تستغرق وقتًا كثيرًا حتى تصل للعميل المتلهف، فلقد سبق وانتظرت طردًا من أمازون وكنت أشتعل غيظًا حتى وصل إلي وكنت أعد الأيام والساعات حتى تمكنت أخيرًا من استلامه.
اقرأ أيضًا: التحليل المالي بالتفصيل أهدافه ومنهجيته ومعاييره وأدواته
قيمة التجارة الإلكترونية للأعمال
بلغ معدل نمو مبيعات التّجارة الإلكترونيّة في عام 2017 بنسبة 265%. وهو نمو مذهل حيث بلغت مبيعات التجارة الإلكترونية بالتجزئة في كافة أرجاء العالم 2.3 تريليون دولار أمريكي، وعندما حل العام 2025 وذلك بعد مرور أربع سنوات فقط فقد وصلت الإيرادات إلى 4.88 تريليونات دولار أمريكي.
ولقد جعل هذا النمو الهائل التَجارة الإلكترونيّة أداةً أساسية أدت لتمكين الشركات من أداء الأمور الآتية:
- تميز الشركات عن منافسيها.
- الوصول لعملاء على أوسع نطاق في العالم بأسره.
- تخفيض التكاليف عبر البيع المباشر للعملاء وتقبيل المتاجر التقليدية.
- استطاع العميل الشراء بأي وقت يرغب مستخدمًا الأجهزة الرقمية المناسبة له سواء جهاز كومبيوتر أو هاتف محمول أو أيًا يكن.
- الوصول لبيانات العملاء عبر الإنترنت.
- إجراء اختبارات للمنتجات والخدمات والعلامات التجارية والشركات الجديدة الموجودة في السوق بأقل قدر من الاستثمار.
- تقديم خيارات الخدمة الذاتية للعملاء، حيث يمكن لموظفي المبيعات الصغيرة أن يبيعوا للمزيد من العملاء.
- إمكانية التوسع بشكل سريع وتكاليف منخفضة.
كيف تغير التجارة الإلكترونية تجربة التسوق
تغير التّجارة الإلكترونيَة تجربة التسوق من خلال مواكبة طلبات العملاء المتصاعدة لرؤية خيارات أكثر إضافةً لسهولة الوصول وتسريع التسليم. وتدمج الشركات عروضها في المتجر مع عروض التجارة الإلكترونية لتؤسس تجارب تسوق بسيطة ومتعددة القنوات يستطيع للعملاء بواسطتها أن:
- يبحثوا عن منتجات وخدمات عبر الإنترنت ومن ثم يستكشفوها ما قبل أن يجروا عملية شراء سواء أكانت عبر الإنترنت أم في المتجر.
- يجربوا المنتجات في المتجر عبر الأكشاك التفاعلية وموظفي الإرشاد الشخصيين إضافةً إلى العروض الأخرى ما قبل إجراء عملية شراء سواء أكانت عبر الإنترنت أو في المتجر.
- يمكنهم استعمال أي جهاز سواء أكان جهاز كمبيوتر، أو هاتفًا ذكيًا، أم ساعةً ذكيةً، أو مساعدًا رقميًا، وسوى ذلك ليتمكنوا من التسوق في أي مكان يختارونه.
- كما يمكن تلقي توصيات وكوبونات إضافةً إلى عروض أخرى من خلال الإنترنت صممت خصيصًا لتزويد معلومات جمعت عبر الإنترنت أو في المتجر.
- ويمكن شحن العناصر لأي وجهة يطلبونها (إلى منازلهم أو إلى متجرهم المحلي)، وغالبًا ما تحتاج ليوم أو يومين للوصول.
- كما يمكنهم طلب العناصر من خلال الإنترنت من متجر تقليدي، في حال افتقر هذا المتجر الفعلي إلى المخزون المفضل.
العناصر الرئيسية لمنصات التجارة الإلكترونية
تحتاج شركات التَجارة الإلكترونيّة على اختلاف أنواعها لأن تكون قويةً ومرنةً وقابلة للتوسع. حيث ينبغي أن تلبي حاجات العملاء في الوقت الراهن إضافةً إلى المستقبل. حيث تتصف أفضل منصات التجارة الإلكترونية بالتالي:
- المرونة: ينبغي على المنصة أن تدعم البيع بين الشركات، بالإضافة إلى البيع بين الشركات والمستهلكين في منصة واحدة يمكن نشرها باستعمال بيئة سحابية هجينية أو عبر نماذج أخرى.
- معتدلة التكلفة حيث إن عادةً ما تكون نماذج اشتراك البرمجيات مثل خدمة (SaaS) ميسورة التكلفة وتتفوق على المنصات المحلية تلك المتطلبة لاستثمارات عالية واستمرارية في البنية التحتية.
- سلاسة الاستخدام: حيث يجب أن تكون التجارة الإلكترونية سهلةً وبسيطةً على العملاء من أجل أن ينتقلوا للواجهة الأمامية، كما أن تكون سهلةً على الشركات أن يديروها في الواجهة الخلفية. وينبغي على واجهات المستخدم أن تكون واضحةً وبسيطةً لكي يتمكن العاملون غير الفنيين من زيادة صفحات وميزات دونما أي صعوبة.
- سهولة الدمج: يستحسن تسهيل دمج التقنيات القديمة في الشركة وذلك لخفض التكلفة والاستفادة من الاستثمارات الحالية.
- قابلية التخصيص: حيث يجب أن تكون الشركات قادرةً على تخصيص تجربة العميل في الواجهة الأمامية تبعًا للضرورة وذلك لدعم علامتها التجارية.
- السرعة.
- البساطة وسهولة الصيانة.
- التأمين لضمان معايير أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS)، واللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وسواها من اللوائح.
- يجب أن تكون قابلة للتطوير وقادرة على التوسع بسرعة لمنح تجربة استثنائية للعملاء في كافة أرجاء العالم.
مستقبل التجارة الإلكترونية
يتسارع مستقبل التجَارة الإلكترونيّة بالنمو وتستمر طلبات العملاء في خط الصعود والنمو. كما تتصاعد الابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى التعلم الآلي، وإنترنت الأشياء (IoT)، وكل هذا يزيد من تمكين الشركات تلبية هذه الطلبات بوسائل جديدة. ويجب عند الحديث عن مستقبل التجارة الإلكترونية الاهتمام في:
- التوسع بمزيدٍ من الأسواق لدعم تطور التجارة الإلكترونية في كافة أرجاء العالم.
- تخصيص أكبر وهذا ما يرغب به العميل أي خصومات واقتراحات البيع تبعًا لتاريخ الشراء. وبهذا ستكسب منصات التجارة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التنبؤات والتوصيات الدقيقة التي تجريها.
- سرعة في عمليات التسليم.
- الاشتراك له تبعات بمسألة الشراء فيصبح المشتري كأن له عضوية اشتراك.
- نقاط اتصال أكثر.
- أفضل روبوتات للمحادثة.
- المتاجر والأكشاك التجريبية.
- التمثيل المرئي المطور.
في الختام، فإن التجَارة الإلكترونيّة، وإن اتسمت بالسهولة وتفردت بها عن التجارة التقليدية. فإنها تحتاج إعدادًا دقيقًا ومخططات مدروسة بعناية ليسهل الأمر بعدها. فلا تتردّد، واقتني المنتج المثالي لمتجرك. كما ركّز على استراتيجية التسويق وحاول اكتساب عملاء جدد لتحقق المبيعات والربح الذي ترغب به بعد بناء قاعدتك من العملاء والزبائن، ومن ثم تستطيع أن تخوض معركتك في فهم ما المقصود بالتجارة الإلكترونية وأنت مرتاح البال وبالنهاية فالتجارة شطارة وعليك أن تكون كفئًا لها.