سنتحدث من خلال منصتكم منصة كيف عن استمارة طلب اللجوء الإنساني إلى السويد. وهل يوجد لجوء إنساني إلى السويد؟ وهل يمكن طلب اللجوء الإنساني إلى السويد عبر الإنترنت؟ سنجيب من خلال هذا المقال عن جميع هذه الأسئلة وأكثر.
في الحقيقة لا يوجد ما يسمى استمارة لجوء إنساني إلى السويد يمكن ملؤها عبر الإنترنت. والأهم من ذلك كله فإن طلبات اللجوء إلى السويد تستدعي الوصول إلى مملكة السويد إما إلى أحد مطاراتها أو أحد منافذها البرية أو البحرية. وبعدها يجري تقديم طلب اللجوء في إحدى مراكز الشركة المنتشرة على حدودها ومطاراتها. ثم بعد ذلك تملأ استمارة لإثبات حالة صاحب طلب اللجوء. وتحول هذه الاستمارة إلى مصلحة الهجرة التي تجري مقابلةً شخصيةً مع صاحب اللجوء وبناءً عليها يحدد قبول اللجوء أو رفضه. ولا يمكن اللجوء إلى السويد إلى من خلال هذه الطريقة. أو عن طريق حصة السويد من مفوضية اللاجئين وهي قليلة جدًا.
شروط طلب اللجوء الإنساني إلى السويد
لا يمكن تقديم اللجوء الإنساني إلى السويد إلا بعد الوصول إلى أرض المملكة وتقديم طلب اللجوء في أحد مراكز الشرطة على المنافذ الحدودية. وإجراء مقابلة شخصية مع مصلحة الهجرة.
كما توجد عدة شروط للجوء الإنساني إلى السويد عن طريق مفوضية اللاجئين وهي:
- أن يكون طالب اللجوء مسجلًا ضمن مفوضية اللاجئين.
- أن يعيش طالب اللجوء خارج وطنه الأم.
علاوة على ذلك حتى لو تمكن طالب اللجوء من الوصول إلى السويد وتقديم الطلب أو كان من حصة مفوضية اللاجئين يجب ألا يكون من دول دبلن.
شروط الحصول على اللجوء الإنساني إلى السويد
- الوصول إلى أرض مملكة السويد.
- أن يكون الشخص مضطهدًا ومعذبًا في بلاده.
- ألا يكون الشخص قد بصم قي إحدى دول دبلن.
- وجود دلائل على صعوبة أو خطورة عودة اللاجئ إلى بلاده.
- أن لا يكون مشترك بجرائم ضد الإنسانية في بلاده.
أماكن طلب اللجوء الإنساني إلى السويد
أما الأماكن التي يطلب فيها اللجوء الإنساني في السويد فهي المطارات والمرافئ والمنافذ الحدودية. بالإضافة إلى مراكز الشرطة ومراكز مصلحة الهجرة السويدية.
الجنسيات الأكثر قبولا للجوء في السويد
إن اللجوء إلى السويد ليس حكرًا على جنسية، أو قومية، أو عرقية واحدة. بل يمكن لكل ما ذكرنا طلب اللجوء إلى السويد. ولكن تعتبر الجنسيات السورية، والعراقية، واليمنية، والأفغانية، مرحبًا بهم للحصول على اللجوء في السويد باعتبارها مناطق صراع في العالم.
المقابلة مع مصلحة الهجرة في السويد
يرغب كل طالبي اللجوء إلى السويد معرفة الأسئلة التي تطرح في المقابلات الشخصية في مصلحة الهجرة في السويد وإليكم نموذج عنها:
- سؤال عن اسم طالب اللجوء.
- سؤال عن أحوال طالب اللجوء.
- أسئلة عن الحالة الاجتماعية لطالب اللجوء، وأسئلة عن عدد الأولاد إذا كان متزوجًا، وعن عدد الأخوة والأخوات وذلك لمعرفة معلومات أكثر عن طالب اللجوء.
- سؤال عن مكان الإقامة إن وجد و عن البلد الذي طلب اللجوء منه.
- اللغة التي بتحدثها طالب اللجوء.
- طريقة السفر المتبعة حتى الوصول إلى السويد.
- الأسباب التي دفعت طالب اللجوء لمغادرة وطنه.
- ما هي النتائج التي تنتظره في حال عودته إلى بلده.
- أرقام هواتف والدي طالب اللجوء إن كانوا على قيد الحياة.
وهذه المقابلة لن تكون الأخيرة بل ستجرى مقابلة ثانية مع مصلحة الهجرة. ولكن هذه المرة بوجود وكيل قانوني أو وصي تعينه مصلحة الهجرة لصالح طالب اللجوء. وبعد ذلك تستكمل الأوراق المطلوبة لإكمال طلب اللجوء.
أنواع الاضطهاد التي قد يتعرض لها طالب اللجوء إلى السويد
- اللون: كثير من الأشخاص في العالم يتعرضون للتنمر والعنصرية بسبب لون البشرة.
- العرق: كثير من الأشخاص يتعرضون للاضطهاد بسبب العرق.
- الجنسية: يعاني بعض المهاجرين من الاضطهاد بسبب جنسيتهم.
- المعتقدات السياسية: قد يكون الاختلاف في المعتقدات السياسية سببًا من أسباب الاضطهاد.
- المعتقدات الدينية: الاختلاف في العقائد الدينية سبب من أسباب الاضطهاد.
- الميول الجنسية: بتعرض الكثير من أصحاب الميول الجنسية الشاذة إلى كثير من الاضطهاد والتنمر في عدد من الدول.
- الانتماء إلى مجموعة اجتماعية خاصة.
الوثائق المطلوبة للجوء إلى السويد
- جواز سفر لطالب اللجوء حتى لو لم يكن ساري المفعول. المهم أن يكون الجواز قانونيًا وغير مزور. وفي حال عدم وجود جواز السفر يمكن تقديم وثائق بديلة.
- شهادة ميلاد خاصة بالشخص طالب اللجوء وفي حال عدم وجود جواز سفر يمكن الاكتفاء بها بشرط أن تكون نسخة أصليةً.
- يمكن تقديم وثيقة إنهاء الخدمة العسكرية في حال فقدان جواز السفر وشهادة الميلاد.
الوثائق التي تدعم طلب اللجوء السويد
- أوراق تثبت تعرض طالب اللجوء للاضطهاد كأوراق أحكام بالسجن لأسباب إنسانية تتمحور حول حرية الرأي والتعبير، وحرية الاعتقاد.
- أوراق تثبت أن طالب اللجوء ناشط سياسي، أو إعلامي قد يتعرض للخطر عند العودة إلى بلده.
- أوراق تثبت أنك قيادي أو عضو في حزب أو جماعة دينية أو سياسية قد يتعرض للخطر عند عودته لوطنه.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد استعرضنا كل الأفكار التي يحتاجها طالب اللجوء الإنساني إلى السويد. إلا إن حكومة السويد بدأت بتشديد القوانين على طالبي اللجوء وكأنها بذلك تودع حقبةً من العمل الإنساني في استقبال اللاجئين.