أفضل وقت للجماع للحمل الصباح أو المساء، فهو من أكثر الأسئلة التي يتم تناولها من قبل العديد من الأفراد عبر الشبكة العنكبوتية، فالزواج سنة الحياة، وهو من الأمور التي سنها الله عز وجل، فيسعى الزوجين من أجل أن يرزقا بالأبناء والبنين، وذلك تصديقاً لقوله تعالى أن الأبناء زينة الحياة الدنيا، واليوم من خلال مقالنا سنتمكن من التعرف على أفضل وقت للجماع للحمل الصباح أو المساء.
أفضل وقت للجماع للحمل الصباح أو المساء
فهنالك العديد من الأزواج من يقومون بطرح ذلك السؤال بشكل كبير، وعلى وجه التحديد للأطباء، الذين تمكنوا من الوصول للإجابة المناسبة التي تكون على النحو التالي:
- ينصح العديد من الأطباء الزوجين بالقيام بعملية الجماع في الصباح الباكر، وبالتحديد عند الاستيقاظ من النوم وليس في الليل، وهو الامر الشائع الخاطئ بالنسبة للبعض.
- من أجل ضمان الحمل من الأفضل أن يتم الجماع في الصباح الباكر، وبالتحديد في الأيام الخاصة التي تكون متعلقة بأيام الإباضة التي يتم معرفتها من قبل المرأة، ويكون ذلك من خلال حساب موعد دورتها الشهرية.
- كما وأن هنالك العديد من النصاح المختلفة التي تم ذكرها من قبل الأطباء، وهي التي تفيد بأن التوقيت المناسب من أجل ممارسة الجماع لحدوث الحمل في الصباح أفضل منه في المساء، إلا أن ذلك لا يمنع من حدوث الحمل في المساء.
السبب العلمي وراء تفضيل ممارسة الجماع في الصباح
فلكل شيء سبب علمي ورائه، ولذلك فقد تبين أن هنالك سبب علمي وواضح من قبل الأطباء يفيد بأن الجماع في الصباح الباكر يجعل فرص الحمل مناسبة أكثر من أي وقت آخر، ويكون السبب في ذلك هو:
- أنه في الصباح الباكر تعمل هرمونات الرجل التناسلية على التزايد في أعداد الحيوانات المنوية، وهي التي يتم إنتاجها بشكل أكبر منه في المساء.
- وبالتالي يكون الرجل في الصباح الباكر أكثر نشاطاً منه في وقت الصباح الباكر.
- تعمل الحيوانات المنوية المتواجدة في المهبل على تزايد نسبة حدوث الحمل بشكل أكبر.
- أضاف العديد من الأطباء على أن الجماع يكون أفضل في الصباح الباكر، وذلك لكون الزوجة قد تمكنت من الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، وهو الأمر الذي يعزز لديها الهرمونات بشكل أكبر.
فوائد ممارسة العلاقة الحميمية صباحًا
فالبحث المستمر والدائم يفيد على أن ممارسة العلاقة الزوجية ما بين الزوجين في الصباح الباكر يكون لها العديد من الفوائد المختلفة، وهي التي يكون من ضمنها:
- يعد من الحالات البديلة التي يمكن القيام بها الزوجين بدلاً من ممارسة الرياضة في الصباح الباكر.
- يساهم ذلك في العمل على حرق نسبة كبيرة من الدهون المتواجدة في الجسم، والعمل على خسارة الوزن بشكل أكبر.
- التقليل من احتمالية إصابة أي من الزوجين بأي من الأمراض المزمنة، وبالتحديد فيما يتعلق بأمراض القلب.
- العمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي المتواجد في الجسم.
- يزيد من نشاط الدورة الدموية في جسم الإنسان، وهو الأمر الذي يجعل نسبة وصول الأكسجين للجلد أكبر من غيرها، مما يزيد من إنتاجية هرمون الأستروجين الذي يزيد من تعزيز جمال كلاً من الشعر والبشرة.
- كما وأنه في حال أصيبت المرأة بوعكة صحية، فيكون في ممارسة الجماع في الصباح الباكر يعمل على المساعدة في التخلص من تلك الوعكة بشكل كبير.
أخطاء يرتكبها الأزواج قد تؤخر حدوث الحمل
فمن الجدير بالذكر أن ممارسة العلاقة الحميمية ما بين الزوجين في الصباح الباكر، يكون لديها العددي من الأخطاء التي من الممكن أن يتم تجنبها في حال حدوث الحمل، وهي التي تجعل الأمر أكثر سهولة ويسر، فيكون من ضمن تلك الأخطاء هي:
- عدم الحرص على اتباع وضعية واحدة ومعينة في أثناء العلاقة بشكل دائم ومتكرر.
- البعض من يقومون باستعمال المواد الغير طبيعية من أجل المساعدة على الانزلاق التي تعمل على التسبب في صعوبة في حركة الحيوانات المنوية.
- قيام المرأة بحساب أيام الإباضة بشكل خاطئ بالنسبة لها.
- في حال ممارسة العلاقة بشكل زائد عن العادة.
نصائح لممارسة العلاقة الحميمية لزيادة فرص حدوث الحمل
يتواجد العديد من النصائح التي عليك اتباعها من أجل ممارسة العلاقة الحميمية من أجل الزيادة من فرصة حدوث الحمل بالنسبة للمرأة، فيكون من أهم تلك النصائح هي:
- الحرص على اختيار الموعد الأنسب لممارسة العلاقة الحميمية.
- القيام بممارسة العلاقة كل يومين أو ثلاثة على الأكثر.
- على المرأة الصبر وعدم النهوض بشكل فوري من الفراش في حال الجماع، بل البقاء لمدة خمسة عشر دقيقة.
- التغيير من الوضعيات ما بين الزوجين بشكل مستمر.
- الحرص على الاسترخاء والهدوء.
- تناول كافة الأطعمة الصحية والمفيدة.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- التوقف عن التدخين.
وفي ختام مقالنا نكون قد تمكنا من التعرف على أفضل وقت للجماع للحمل الصباح أو المساء، والسبب العلمي والتفسير المناسب لذلك الأمر، وأخيراً التطرق من أجل الحديث حول العديد من الأخطاء والنصائح اللازمة من أجل حدوث الحمل.