أفضل وقت للجماع في الإسلام المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

أفضل وقت للجماع في الإسلام المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، أسئلة يسألها الكثير من الشباب المقبلين على الزواج، وحتى المتزوجين. في الحقيقة لا توجد إجابة واضحة على هذه الأسئلة، فلم تحدد الشريعة الإسلامية الأوقات المفضلة لحدوث الجماع. كما أنها لم تحدد المعدل الطبيعي لحدوث الجماع، بالرغم من أن الإسلام وضع ضوابط للعلاقة الجنسية بين الأزواج. وبين المحرمات، والمكروهات في ذلك، كما أمر بأن تقوم العلاقة الحميمة بين الأزواج على الرحمة والمودة والحب العفيف. وفي مقالنا اليوم سنبين أفضل وقت للجماع في الإسلام والمعدل الطبيعي للجماع في الإسلام. كما سنبين أفضل وقت للجماع لحدوث الحمل.

أفضل وقت للجماع في الإسلام

يعتبر الجماع من الاحتياجات الضرورية للناس كافةً،لذلك اهتم الفقهاء بوضع الكثير من القوانين لتنظيمها. وقد بينت السنة النبوية ذلك، ومن أهم آداب الجماع في الشريعة الإسلامية:

  • على المسلم أن يذكر اسم الله تعالى قبل الجماع. وكذلك يقرأ بعض الآيات القرآنية وخاصة سورة الإخلاص.ثم يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم، “اللهم اجعلها ذرية طيبة، إن كنت قدرت أن تخرج ذلك من صلبي”
  • كما يجب أن لا يتجه المسلم للقبلة عند الجماع.
  • كذلك أمر الإسلام بتستر الرجل والمرأة أثناء الجماع.
  • كما يجب بدء الجماع بملاطفة الزوجة وذلك بضمها وتقبيلها، والرفق بها حيث قال رسول الله في ذلك” إن الله يحب الرفق في الأمر كله”.
  • يجب مجامعة الزوجة مرة كل أربعة أيام على الأقل.
  • كذلك جعل الجماع من الدبر من المحرمات، حيث قال الله عز وجل: ” نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم”.
  • وأيضًا يجب غسل الوجه والوضوء لمن أراد أن يجامع زوجه مرة ثانية.
  • كذلك يجب اختيار وقت للجماع يناسب كلا الزوجين.
  • كما حرم الإسلام مجامعة الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ).
  • كذلك حرم الإسلام على الزوجين نشر ما يجري بينهما أثناء العلاقة الحميمة. حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها”.

شاهد أيضًا: الزوج اللي يتكلم عن زوجته

ما هي أفضل ثلاث أوقات للجماع

ما هي أفضل ثلاث أوقات للجماع
ما هي أفضل ثلاث أوقات للجماع

لم يصدر عن علماء الشريعة على وجود أوقات للجماع. فالجماع ممكن في أي وقت، ما عدا الأوقات المرتبطة بحالات حرم فيها الجماع. ولا بد من الإشارة إلى أن تحديد وقت الجماع يرتبط في كثير من الأحيان بنشاط الزوج والزوجة. لكن قال علماء الدين بأن يوم الجمعة يعتبر من أفضل الأيام لممارسة الجماع، وسنبين فيما يلي أفضل وقت للجماع في الإسلام:

الصباح أفضل وقت للجماع

أكدت الكثير من التجارب بأن فترة الصباح تعد أفضل وقت للجماع، وذلك لأن الإنسان يكون مفعم بالحيوية في الصباح. إضافةً إلى أن ممارسة الجماع في الفترة الصباحية يؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين في الدم الأمر الذي يزيد من النشاط والمتعة عند الزوجين.

أفضل وقت للجماع بعد الرياضة

على عكس ما هو معروف بأن التعب يقلل من القدرة الجنسية، فإن الوقت بعد الرياضة يعتبر أفضل وقت للممارسة الجماع براحة تامة. وهذا يعود إلى أن الرياضة تؤدي إلى قوة جريان الدم  في الأوعية الدموية. مما يؤدي إلى زيادة القدرة الجنسية عند الرجال، وكذلك زيادة النشاط  والقدرة الجنسية لديهم.

أفضل وقت للجماع  فصل الصيف

كما نعلم يتميز فصل الصيف بممارسة الأنشطة المختلفة، وخاصة الرحلات، والسباحة، والحفلات الترفيهية. مما يؤدي إلى زيادة النشاط والحيوية وبالتالي زيادة الرغبة الجنسية عند الزوجين. كذلك تعتبر الفواكه الصيفية وخاصةً الرمان والبطيخ من الأغذية التي تزيد الرغبة الجنسية عند الرجال. علاوةً على أن الملابس الصيفية تضفي على المرأة الأنوثة وبالتالي تثير الغريزة الجنسية عند الرجل.

أفضل وقت للجماع لحصول الحمل

في الحقيقة لا ضرر إن حصل الجماع أكثر من مرة في اليوم، سواء كان ذلك في الصباح، أو في المساء. ولكن زيادة عدد مرات الجماع تؤدي إلى قلة الحيوانات المنوية وضعفها، وبالتالي عدم حدوث الحمل. لذلك قامت الكثير من الأبحاث للكشف عن أفضل وقت للجماع في الإسلام:

حيث أكدت التجارب بأن  المساء يعتبر أفضل وقت لحدوث الجماع في الإسلام لحدوث الحمل، وذلك لأن حدوث الإلقاح. يتطلب بقاء السائل المنوي المحمل بملايين الحيوانات المنوية في قناة فالوب لمدة تزيد عن أربع ساعات، وهذا الأمر يتحقق بممارسة الجماع في المساء. وبقاء الزوجة في راحة تامة بعد الجماع، وحتى الصباح وذلك لضمان وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتلقيحها.

وللعلم لا يتعلق حدوث الحمل بمدة الجماع، ولا بطريقة الجماع، وإنما يتعلق بإمكانية وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتلقيحها. لذلك ينصح الأطباء من أجل زيادة فرص وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتلقيحها. بوضع وسادة تحت ظهر المرأة ورفع قدميها إلى الأعلى لمدة ساعة بعد الجماع. كما ينصح بأن يكون إيلاج العضو الذكري كاملًا عند القذف ليتم دخول السائل المنوي إلى المهبل. وتلقيح البويضة وبالتالي حصول الحمل، كذلك يفضل البدء بدعاء الحمل قبل الجماع.

شاهد أيضًا: كم مرة ينصح بالجماع في الأسبوع للحامل

المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

كما رأينا لم يتم تحديد أفضل وقت للجماع في الإسلام بشكل واضح وصريح، كذلك لم يحدد المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام بشكل واضح. لأن هذا الأمر يتعلق بعدة عوامل وأهمها:

  • طبيعة كل من الزوجين.
  • القدرة الجنسية للرجل التي تختلف من رجل لآخر.
  • كذلك إن رغبة المرأة بالجماع تختلف عن رغبة الرجل وتتعلق الرغبة عند المرأة كثيرًا بالحالة النفسية والجسمية لها.
  • ولكن بشكل عام فإن المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام يفضل أن يكون مرتين في الأسبوع على الأقل.

وإضافة لإقامة العلاقة الحميمة بين الزوجين بسبب المودة والرحمة بينهما، وكذلك لإشباع الرغبة الجنسية عند الزوجين. نجد الرغبة في حدوث الحمل، عند ذلك يكون المعدل الطبيعي للجماع مرة كل 36 ساعة إلى 48 ساعة. وذلك اعتبارًا من اليوم 11 وحتى اليوم 18  من الدورة الطبيعية التي طولها 28 يوم. أما إذا كانت الدورة الشهرية قصيرة فيفضل أن يحدث الجماع 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.

شاهد أيضًا: خطورة الإسراف الجنسي

فوائد الجماع للزوجين

فوائد الجماع للزوجين
فوائد الجماع للزوجين

تعتبر العلاقة الجنسية بين الزوجين من أقوى الدعائم التي يؤدي إلى استمرار العاطفة والود بين الأزواج. وفيما يلي نبين أهم فوائد الجماع:

  • العلاقة الحميمة تقوي العلاقة بين الزوجين، حيث إن عدم ممارسة الجماع بين الزوجين ضمن المعدل الطبيعي يؤدي إلى البرود العاطفي بينهما. وهذا سيؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية والبعد بين الأزواج.
  • كذلك إن العلاقة الحميمة بين الزوجين ضمن المعدل الطبيعي تخفف المشاكل بينهما، إضافةَ إلى زوال الغضب بين الزوجين.
  • لا بد للزوجة من أن تستجيب لزوجها. وعدم رفض طلباته إلا فيما يغضب الله تعالى. حيث أن ممانعة الزوجة عن الجماع قد يؤدي إلى شكوك ومخاوف الرجل من خيانتها له. وهذا يؤدي إلى توتر العلاقة بين الزوجين، وقد جاء ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح”
  • كما نعلم بأن العلاقة الحميمة بين الزوجين، هي ترجمة لعلاقة الحب والرغبة بينهما. فعلى الزوجة أن تعرف كيف تلبي حقوق الزوج الشرعية، وعلى الزوج أن يعذر زوجته في حال تعبها أو مرضها أو انشغالها بالأولاد. وإلا ستكثر المشاكل ويحصل الطلاق.

شاهد أيضا: نصائح لعلاقة زوجية ناجحة

المعدل الطبيعي للجماع في الأسبوع

بعد أن تحدثنا عن أفضل وقت للجماع في الإسلام ، وعن المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام. سنتكلم عن المعدل الطبيعي للجماع في الأسبوع. في حقيقة الأمر لا يوجد قانون يحدد أفضل وقت للجماع في الإسلام، أو عدد مرات الجماع في اليوم أو في الأسبوع. وذلك بسبب الفوارق الكبيرة بين البشر فيما يخص العلاقة الحميمة، سواء بالحاجة إلى المعاشرة، أو الانشغال بأعباء البيت والأولاد والحمل والإرضاع وغير ذلك من الأمور التي تؤثر على الرغبة الجنسية. لذلك لا يمكننا تحديد المعدل الطبيعي للجماع عند المرأة، ولكن مهما كانت الظروف يجب على الزوجين ممارسة الجماع بالرضى الكامل والقناعة المطلقة لتعزيز الروابط وتقويتها بين الزوجين. وبذلك يتم حفظ النفس من ارتكاب الفواحش ، ولا بد من مراعاة كلا الزوجين لرغبة الطرف الآخر في ممارسة الجماع.

شاهد أيضًا: كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا

وأخيرًا ولنا إلى نهاية مقالنا أفضل وقت للجماع في الإسلام المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام. كما وضحنا أفضل أوقات الجماع حيث بينا بأن الجماع في الصباح يعطي الكثير من النشاط والحيوية. أما الجماع في المساء فهو الأنسب لحدوث الحمل، كما تكلمنا عن فوائد الجماع لكلا الزوجين. وفي النهاية تكلمنا عن المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، وعدد مرات الجماع في الأسبوع.

Scroll to Top