أعشاب للإمساك سريعة المفعول

أعشاب للإمساك سريعة المفعول أصبحت اليوم بعناصرها الذهبية خير علاج، وأفضل بديل وقائي فعّال للإمساك الذي يعتبر بدوره من أشيع الأعراض التي يعاني منها الإنسان بمختلف الفئات العمرية. تتركز أسبابه بعوامل فيزيولوجية وراثية أو بأسباب مَرَضيّة، أو بسبب عادات غذائية خاطئة واتباع أساليب غير صحيّة يومية. تجعل الجسم في حالة من الخمول والتعب والوهن. وفي حين يفضل بعض الناس استشارة الطبيب المختص والعلاج بالأدوية، يفضل بعضهم الأخر العلاج بالأعشاب فيلجؤون إلى صيدلية الطبيعة الغنية بالنباتات ذات الفائدة العلاجية الطبية.

فإذا أردت عزيزي القارئ معرفة المزيد من المعلومات عن  الإمساك وعلاجه باستخدام الأعشاب سريعة المفعول إليك هذا المقال على موقع كيف. إذ سنتعرف من خلاله على  أهم أسبابه والأدوية المستخدمة لعلاجه.

أعشاب للإمساك سريعة المفعول

الإمساك هو نقص في حركة الأمعاء، حيث يصبح البراز قاسٍ في قوامه مع إحساس بعدم تفريغ كامل وانزعاج في البطن. لا حاجة لاستقصاء كل مصاب بالإمساك في غياب الأعراض المرافقة. هنا غالبًا ما يلجأ المرضى إلى إضافة الألياف الغذائية واستخدام الأعشاب المنتقاة من الطبيعة الخضراء التي لها تأثير قوي ومهم على حركيّة الأمعاء. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب إجراء استقصاءات إضافية ومتابعة من قبل الطبيب عند وجود حالة إمساك لفترة طويلة أو عند وجود أعراض مقلقة (نزف مستقيمي، ألم مع نقص وزن). فقد يخفي الإمساك وراءه أسبابًا مرضيّة تتطلب الاستشفاء.

والآن إليك عزيزي القارئ أهم الأعشاب المستخدمة لعلاج الإمساك سريعة المفعول ذات الخواص المليّنة والمنشطة للأمعاء بشكل فعّال:

  • النبق: تمتلك عشبة النبق المستخلصة من شجرة النبق دورًا مفيدًا في تسريع عمليّة الهضم. إء تهيج القولون وتزيد من حركيّة الأمعاء.
  • عشبة السنا: لها تأثير فعّال في علاج الإمساك. ولكن يجب الانتباه من تأثيراتها الجانبية عند الاستخدام المفرط لفترة طويلة.
  • نبات السيلليوم: يعتبر السيلليوم من النباتات الطبيعية المليّنة التي أثبتت فعالية كبيرة في علاج الإمساك وخاصةً حالات الإمساك المزمن. باللإضافة إلى أنه يستخدم بالمشاركة مع أدوية أخرى مليّنة. ولكن قد يسبب بعضًا من الأعراض الجانبية كالغثيان والإقياء.
  • الزنجبيل: لقد أثبتت العديد من الدراسات أن شاي الزنجبيل بعناصره الطبيعية له تأثير مهم في تحسين سير عمليّة الهضم. ودور إيجابي مفيد في زيادة حركيّة الأمعاء، لذلك ينصح الكثير من المرضى الذين يعانون من الإمساك بشرب كوب أو اثنين منه بعد تناول الطعام وخاصةّ في حال تناول وجبات دسمة.

أسباب الإصابة بالإمساك

  • نقص الوارد من الألياف الغذائية، وتناول الطعام غير المتوازن.
  • قلّة الممارسات اليومية الرياضيّة.
  • الحمل.
  • الإفراط في استخدام الأدوية المليّنة.
  • متلازمة الأمعاء الهيوجية.
  • أسباب عصبية (كالتصلب المتعدد).
  • أورام القولون والمستقيم.
  • الأدوية كالمسكّنات الأفيونية، ومضادات الحموضة الحاوية على الكالسيوم.
  • مرض السكّري.
  • أمراض استقلابية كفرط الكالسيوم في الدم أو نقص البوتاسيوم في الدم.
  • أمراض غدية كقصور الدرق.
  • الشقوق الشرجية والبواسير.
  • أمراض خلقية كداء هيرشبرنخ.

أعراض الإصابة بالإمساك

  • نقص عدد مرات التغوّط وخروج البراز بقوام قاسٍ.
  • الألم عند التغوّط.
  • ألم مغصي في البطن، وقد يحدث غثيان وإقياء.
  • نقص الشهيّة

أعشاب أخرى مساعدة لعلاج الإمساك

  • الهندباء: يعتبر نبات الهندباء من النباتات المساعدة على تليين الأمعاء، ويستخدم على نطاق واسع كتدبير علاجي جيّد لحالات الإمساك الخفيفة وله دور مدرّ للبول، وكذلك يعتبر خير علاج وقائي للإمساك، وينصح كثيراّ بشرب شاي الهندباء المغلي بعد الوجبات لدوره في تنشيط حركة الأمعاء، وتسهيل عبور الفضلات عبر القولون.
  • العرق سوس: من الأعشاب المفيدة أيضًا، ويعتبر فعّالًا في تليين الأمعاء والتقليل من الانتفاخ. كما يؤمن تهدئة الأمعاء وله دور في التخفيف من الالتهابات، وينصح بشرب كوب من العرق سوس المغلي بعد الوجبات لدوره في تسريع الهضم والوقاية من حدوث الإمساك.
  • شاي النعناع الأخضر: من النباتات المهمة في تأمين استرخاء المعدة والأمعاء وتسيير الطعام عبر الجهاز الهضمي. ويؤمّن وقاية لا يستهان بها من حدوث الإمساك. وهناك دراسات كثيرة أجريت على النعناع، إذ دخل في كثير من الأدوية والمستحضرات الطبية إضافةً لكونه عنصرًا غذائيًا أساسيًا.
  • اليانسون: لليانسون فعالية مهمة في علاج النفخة، وكذلك له دور كبير في تأمين حركية جيّدة للأمعاء، وتسريع هضم الطعام.
  • القهوة والشاي: من المنبهات الحاوية على الكافيين الذي له دور في تحفيز الأمعاء وتليينها وتسريع عملية الهضم.
  • الكمّون والليمون: إن تناول المشروب المغلي من الكمون مع الليمون يعمل على تسهيل حركية المعدة والأمعاء، لذلك يعتبر علاجًا مهمًا للإمساك، ويسهّل عملية التغوّط، وكثيرًا ما ينصح بتناول كوب مغلي منه. وذلك لفوائده الكثيرة في الوقاية من الأمراض حتى غير الهضمية منها.
  • مشروب زيت الخروع: أصبح متوفرًا كمستحضر دوائي في الصيدليات، وذلك لفعاليته الكبيرة في تليين الأمعاء وعلاج الإمساك.

الأدوية المستخدمة في علاج الإمساك

  • لوبيبروستون: يتواجد بشكلين شراب أو كبسولة يصرف بموجب وصفة من قبل الطبيب، وذلك بسبب آثاره الجانبية.
  • ليناكلوتيد: يستخدم لعلاج الإمساك وكذلك يفيد في علاج متلازمة الأمعاء الهيوجية من خلال تأثيره في زيادة إفراز السوائل في الأمعاء، وتسهيل حركية القولون ويصرف بموجب وصفة طبية.
  • منتولاكس: يوجد بشكل حبوب وله تأثير مميز على حركية الأمعاء وليونتها، ويستخدم هذا الدواء حسب إرشادات الطبيب.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا ولكن لا بدّ أن ننوّه عزيزي القارئ أنه من الضروري تغيير نمط الحياة المتبع وممارسة التمارين الرياضية اليومية وتناول الغذاء المتوازن الغني بالألياف وشرب المياه بكمية مناسبة وكافية في سبيل الوقاية من الإصابة بالأمراض الهضمية بما فيها الإمساك، على اعتبار أن درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.

Scroll to Top