أعراض ضعف المبايض ونسبة الإصابة به، وعوامل الخطر

أعراض ضعف المبايض ونسبة الإصابة به، وعوامل الخطر، يمكن القول بأن الإنجاب من أكثر المواضيع الحساسة التي تهم المرأة وتشعل مشاعرها. فكلنا نعرف ما تعنيه لك الأمومة عزيزتي المرأة وكيف تؤثر بك كلمة “ماما” وكمية السعادة التي تدخلها إلى قلبك. ولكن وللأسف فإن بعض النساء قد تُحرم من تجربة الإنجاب التي لا يمكن لأي تجربة أخرى أن تحل مكانها مما ينعكس سلبًا على الأسرة والمجتمع. ومن الجدير بالذكر بأن هناك أسباب كثيرة قد تؤدي إلى العقم وتنقص احتمال الإنجاب لدى المرأة ويعتبر ضعف المبايض واحدًا منها. فما هو ضعف المبايض؟ وما نسبة الإصابة به؟ وما هي أهم عوامل الخطر المؤدية لحدوثه. تابعي معنا سيدتي مقالنا للحصول على أجوبة لهذه الأسئلة.

ضعف المبايض

قبل كل شيء يجب أن ننوه بأن الجهاز التناسلي الأنثوي مكون من المبيضين ونفيري فالوب والرحم وعنق الرحم ومهبل. ويعتبر المبيض الجزء الأهم فهو مصدر البويضات التي ستطور إلى جنين بعد الإلقاح. وبالتالي فإن أي خلل في عمله سينتج عنه مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى تغيير شكل حياة المرأة وتزرع الحزن في قلبها. وعندما نتحدث عن ضعف المبايض فإننا نقصد العجز الباكر للمبيض عن تقديم البويضات بشكل وعدد طبيعي. وبالتالي تنقص خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب والولادة. تتعلق هذه المشكلة بعدة أسباب بعضها قابل للعلاج ولكن قصور المبيض الذي يحدث بعد عمر 50 سنة هو حالة طبيعية ولا يستدعي أي خوف أو قلق.

أعراض قصور المبيض

ينتج عن قصور المبيض مجموعة من الأعراض المزعجة والمقلقة للمرأة، نذكر منها:

  • أولًا العقم أو صعوبة الحمل بعد محاولات عديدة ويائسة.
  • ثانيًا اضطراب في انتظام الدورة الطمثية وكمية الدم فيها، أو الغياب الكامل لها.
  • ثالثًا مشاكل هرمونية ناتجة عن نقص الأستروجين.
  • رابعًا تقلبات مزاجية كالقلق والتوتر والاكتئاب.
  • خامسًا هشاشة عظام وكسور عفوية.

نسبة الإصابة بقصور المبيض

تختلف نسبة الإصابة بهذا الاضطراب من مجتمع إلى آخر، ولكن وبشكل عام يمكن القول بأن واحدة من كل 100 فتاة ستصاب بضعف المبايض في مرحلة ما من حياتها الجنسية (منذ البلوغ وحتى 40 سنة). كما تتعلق هذه النسبة بالفئة العمرية إذ تتناقص مع زيادة العمر أي أن الفتاة بعمر العشرين سنة معرّضة أكثر للإصابة من الفتاة بعمر 30 سنة، وهكذا.

متى يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض

يختلف احتمال الإصابة بقصور المبيض من امرأة إلى أخرى، ويتعلق ذلك بعدة عوامل منها:

  • الوراثة: تلعب الوراثة دور مهم في هذا الاضطراب إذ أثبتت الدراسات أن احتمال الإصابة يزداد بشكل كبير عند وجود إصابة سابقة في الأسرة كإصابة الأم أو العمة أو الأخت. وقد أثبتت الدراسات بأن 15% من المريضات يمتلكن عامل الخطر السابق.
  • نمط الحياة السيء: قد يؤثر نمط الحياة السيء كالتدخين وشرب الكحول المفرط بشكل سلبي على إنتاجية المبيض. وبعبارة أخرى يمكن أن يؤدي إلى حدوث تنكس مبيض باكر وقصور مبيض في النهاية.
  • شذوذات الوزن: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو النقص الشديد فيه إلى حدوث المشكلة السابقة، والعزاء الوحيد في هذا السبب أنه قابل للتراجع.
  • وأخيرًا تلعب طبيعة الجسم دورًا في هذا المشكلة إذ تمتلك بعض النساء مخزون قليل من البويضات ويتم استهلاكه بسرعة قبل الوصول إلى سن اليأس.

 

نصائح للوقاية من ضعف المبايض

يختلف علاج هذه الحالة باختلاف السبب المؤدي إليها، ويجب أن نخبرك عزيزتي المرأة بأن هناك مجموعة من العادات والنصائح التي تخفف من احتمال إصابتك بهذه الحالة مثل:

  • ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل معتدل.
  • الامتناع عن التدخين والكحول، ومحاولة تخفيف الوزن في حال البدانة.
  • زيارة الطبيب عند حدوث أي شذوذ في الدورة الطمثية وخاصةً بالنسبة للواتي لديهن تاريخ عائلي لضعف المبايض.

 

وهكذا نكون قد تحدثنا عن تكيس المبايض والاعراض المرافقة له وطرق الوقاية منه. نتمنى أن نكون قد قدمنا لكي عزيزتي المرأة معلومات مفيدة وساهمنا في زيادة معرفتك بأمراض متعلقة بك كأنثى. تابعي مقالاتنا القادمة لاكتساب مزيد من المعرفة الطبية، دامت صحتك بألف خير.

Scroll to Top