أعراض أمراض المهبل

تعاني معظم النساء من ظهور أعراض مهبلية مزعجة خلال مرحلة ما من حياتهن. وعلى الرغم من ازدياد ثقافة النساء بما يتعلق بصحتهن الجنسية. إلا أنها لا تزال موضوعًا مربكًا للكثيرات. ومن واجبنا تشجيعك على مناقشة هذه الأعراض مهما بدت بسيطة. والبحث الدائم عن كل المواضيع الصحية المقلقة بالنسبة لكِ. وسنعرض في هذا المقال أحد أهم هذه المواضيع وهو أعراض أمراض المهبل.

مفرزات المهبل الطبيعية

قبل الحديث عن أمراض المهبل وتظاهراتها. عليكِ سيدتي أن تكوني على درايةٍ تامة ببنية المهبل ومفرزاته الطبيعية. يحتوي جدار المهبل على العديد من الغدد التي تعمل بشكل يومي. وتفرز كميات قليلة من السائل. مع العلم يعمل جسدك من خلال هذه المفرزات على تنظيف خلايا المهبل الميتة ومنع تراكمها.  هذه المفرزات طبيعية ولا تستدعي القلق طالما حققت المواصفات التالية:

  • عادةً ما تكون هذه المفرزات بلون أبيض شفاف وقوام سائل.
  • تملك رائحة خفيفة ولكنها ليست كريهة أو قوية.
  • تفرز بشكل يومي لدى أغلب النساء. ولكن يمكن أن تفرز بشكل أقل تواترًا لدى أخريات.
  • تتغير صفات هذه المفرزات على مدى دورتك الشهرية. وتصبح أكثر لزوجة وتزداد كميتها يوم الإباضة.

أعراض أمراض المهبل

يعد المهبل من أهم الأعضاء الأنثوية. إذا تحرص جميع النساء على الاهتمام بصحته. وحمايته من الإصابة بالأمراض الخطيرة. وبالحديث عن أمراض المهبل، يجب أن نعلمك سيدتي أنها كثيرة الشيوع وتصيب معظم النساء خلال مرحلة ما من حياتهن. وينتج عنها ظهور الأعراض التالية:

  • مفرزات غير طبيعية: (مفرزات بلون أخضر أو أصفر) أو مفرزات كريهة الرائحة.
  • كمية كبيرة من المفرزات.
  • حكة أو احمرار أو تهيج المهبل.
  • النزف المهبلي خارج أوقات الدورة الشهرية، أو بعد الجماع.
  • ظهور كتلة أو حبة أو انتفاخ في أي جزء من أجزاء المهبل.
  • تقرح ظهارة المهبل.
  • ألم أثناء أو بعد الجماع.

يستدعي ظهور هذه الأعراض مناقشتها مع أخصائي صحة عامة. أو مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة المرضية، ووصف العلاج المناسب.

مشاكل المهبل الأكثر شيوعًا

بعد الحديث عن أعراض أمراض المهبل. نذكر أهم المشاكل الشائعة التي تصيب المهبل وتؤدي إلى ظهور الأعراض السابقة، وهي:

  • الأمراض المنقولة بالجنس: من أمثلتها الكلاميديا، والسيلان البني، والزهري، تؤثر جميع هذه الأمراض على المهبل وتشمل أعراضها ظهور التقرحات أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  • التهاب المهبل: من أشيع الشكاوى النسائية. تشمل أعراضه الحكة، والألم، والمفرزات المهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة. ويصنف إلى التهاب المهبل الجرثومي، والتهاب المهبل الفطري.
  • جفاف المهبل: يحدث جفاف المهبل بشكل خاص بعد سن اليأس، وكنتيجة لقلة الهرمونات الأنثوية. ويؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة كالحكة الفرجية، والألم عند الجماع.
  • ارتخاء أربطة وعضلات الحوض: وهو أشيع مع التقدم بالعمر. ويؤدي إلى ارتخاء الرحم أو المثانة أو جدران المهبل.
  • سرطان وأروام المهبل: يمكن أن تنتج الأعراض المهبلية في بعض الحالات النادرة عن سرطان المهبل.

نصائح مهمة للحفاظ على صحة المهبل

على الرغم من شيوع مشاكل واضطرابات المهبل. إلا أنه بإمكانك الوقاية من حدوثها من خلال اتباع النصائح التالية:

  • تجنبي استخدام الغسولات المهبلية: ينظف المهبل نفسه بشكل طبيعي، كما يؤدي استخدام هذه الغسولات إلى الاخلال بالتوازن الطبيعي للمهبل، وازدياد قابليته للإصابة بالعدوى.
  • ابتعدي عن استخدام الصابون المعطر: يمكن للعطور الموجودة في منتجات النظافة، أن تهيج الجلد وتسبب ارتكاسًا تحسسيًا، لهذا عليكِ الابتعاد عنها، وخاصة إن كنت من ذوات البشرة الحساسة.
  • ممارسة الجنس المحمي: ونقصد بذلك تجنب العلاقات الجنسية المتعددة، واستخدام وسائل الحماية كالواقي الذكري في حال وجود شركاء جدد.
  • ممارسة التمارين الرياضية: هناك أنواع محددة من التمارين تهدف إلى تقوية عضلات الحوض، والوقاية من حدوث الهبوط التناسلي.
  • أخذ اللقاحات: يقلل لقاح الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
  • تقليل استهلاك الكحول والتوقف عن التدخين: وهو ضروري لصحة كل أجزاء الجسم وليس فقط المهبل.
  • إجراء فحوص منتظمة: لكشف الإصابة المبكرة بفيروس الورم الحليمي البشري، وسرطان عنق الرحم.
Scroll to Top