يعمل القانون على تقييد الرعاية الصحية من أجل طلب اللجوء في ألمانيا لأسباب صحية. تتمثل الرعاية الصحية في الحالات الخاصة بالأمراض الحادة أو كذلك الألم. إنه من الواجب أن يتوفر العلاج الضروري الخاص بالأسنان أو كذلك العلاج الطبي. كما تتوفر أيضا الضمانات والأدوية والمزايا الأخرى.
تلك المزايا التي تلزم من أجل التعافي أو النقاهة أو من أجل تخفيف المرض. توفر الخدمات اللازمة من أجل معالجة العواقب التي تنتج من الأمراض.
طلب اللجوء في ألمانيا لأسباب صحية
ينص القانون على أنه إذا تواجدت أسباب صحية تكون ضرورية لذلك الطلب فيكون
- لا بد من التوفير للفحوصات الطبية الضرورية التي تكون وقائية, وكذلك التطعيم
- ويوجد بالقانون نص مخصص للنساء التي ولدت حديثا والحوامل. هذه الأخيرة تكون لديها الحق في الحصول على مساعدة تمريضية وطبية وكذلك تحصل على دعم, وفيها أيضا مساعدة القابلة.
- وبجانب ذلك فإن القانون ينص على إمكانية المنح لمزايا إضافية, وذلك في حالة عدم الاستغناء عنها للفرد من أجل التأمين للصحة.
المقصد من العلاج الضروري في القانون من أجل طلب اللجوء
إن التعريف الخاص بالعلاج الضروري لم يتم بالمعنى المراد بالقانون بصورة قاطعة, بينما في الغالب ما يُنظر إليه أن معناه الرعاية الطبية فقط, ومع هذا فإن الصياغة للقانون تشير إلى أن رعاية الصحة من أجل الذين لديهم طلب اللجوء في ألمانيا لأسباب صحية لابد ألا تشتمل على رعاية الطوارئ فقط, حيث يشير القانون إلى الألم أو الأمراض الحادة كأساس من أجل العلاج الضروري.
الخلاف حول العلاج اللازم بحالات معينة لغرض طلب اللجوء
ما زال هناك خلافا على العلاج الذي يلزم من أجل علاج الأمراض المزمنة, حيث أن هناك خياران هل يتطلب علاج المرض المزمن من أجل العلاج للألم أم يمكن الاستخدام للعلاج ذو الفعالية الأكثر (والذي يكون في العادة هو الأدوية) يعمل على إزالة الألم مؤقتا على الأقل, حيث كانت المقارنة من حيث التكلفة.
موقف السلطات المحلية من القانون والرعاية الطبية
تقوم السلطات المحلية بالمجادلة بأن الرعاية الطبية “الحيوية” أو كذلك “الأولية” هي التي يقصدها القانون فقط, ومن أجل هذا فقد تم الإبلاغ بأن العلاجات اللازمة ذات الثمن الباهظ أو التدابير التشخيصية لا تمنحها السلطات المحلية بشكل دائم.
موقف طالبي اللجوء من المرض المزمن
إن الطالبين للجوء يكون من حقهم أن يطلبوا العلاج الخاص بالمرض المزمن, وذلك في حالة كون هذا العلاج لا غنى عنه من أجل التأمين للصحة, وذلك حتى إن كان ذلك المرض لا يؤلم للحظات.
وبذلك فيكون طلب اللجوء في ألمانيا لأسباب صحية لهو حق لمن هم يعانون من أمراض حادة أو ألم, وكذلك بالاتباع لما نصه القانون في ذلك الأمر والذي يقصده القانون من نصه.